الدمام الحياة - 11/07/07//
وصف حضور الأمسية القصصية في نادي المنطقة الشرقية الأدبي الأسبوع الماضي، وشارك فيها كل من القاص الصحافي هاني الحجي والقاصتان آلاء أبو تاكي وشروق المغلوث، بأنها «أمسية حفلت بنصوص قصصية لم يشهد النادي مثلها من قبل»، فيما انتقد آخرون تعجل ضيوف الأمسية إلقاءهم للنصوص.
وتناوب الضيوف الثلاثة على قراءة نصوصهم السردية وقدم للأمسية القاص حسين السنونة، وقرأ الحجي «صغيري محمد» و»حزن الأبواب» و»محاكمة الأحلام». وقرأت أبو تاكي «حزن أعرج» و»خدوجة» و»شهقة البنفسج»، فيما قرأت المغلوث «الأخرى» و «ربما» و «أعرفتني؟».
وصنّف إبراهيم إسماعيل في مداخلته قصص الأمسية بـ «حديث متمرد وتقليدي متمرس»، فيما أوردت القاصة فوزية العيوني بعض الإشكالات
على نص «محاكمة الأحلام» للحجي، كما وصفت «أبطال قصص أبو تاكي بالنساء الضعيفات»، إضافة إلى أن «لغة نصوصها منسوجة بعناية»، واعتبرت «قصص المغلوث ذات لغة مركزة متداولة». وأثنى القاص جعفر الجشي على اهتمام النادي بالأصوات الجديدة، معتبراً «نصوص الحجي والمغلوث متقاربة في التقاط الحدث وبساطة اللغة وغياب التكثيف والاختزال»، منوهاً إلى أن «قصص أبو تاكي ذات شاعرية إلا أن فيها نداء زاعقاً».
وانتقد عبدالوهاب الفارس تضمين قصص المغلوث عبارات مثل «أمي رحمها الله» نافياً أن يكون ذلك ضمن فن القصة، معتبراً «إياه نوع من التأدب»، فيما امتدح فالح الصغير «شهقة البنفسج» لأبو تاكي، لافتاً إلى «أنها أكبر من عمر القاصة»، كما اعتبر «قصص المغلوث لا تخلو من التقليدية والتكرار». واستنكر مالك القلاف الإشكالات المطروحة على نص «محاكمة الأحلام» وقال إن «الحكم على الحلم غير مستساغ والنص مسرحي رائع».