أدب السيرة الذاتية
(7)
على الرابط التالي:
التراجم
حياكــــــــــــــــــــم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
|
أدب السيرة الذاتية
(7)
على الرابط التالي:
التراجم
حياكــــــــــــــــــــم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
هذا ما حدث
سيرة ذاتية
علي فهمي خشيم
"هذا ما حدث" سيرة ذاتية لشخصية لامعة الذكاء منذ مرحلة التعليم الابتدائي إلي المرحلة الجامعية ثم الدراسات العليا، وقد جمع صاحب هذه السيرة بين علوم الفلسفة والتاريخ واللغات وآدابها وخاصة اللغة العربية وأثرها في اللغات الأخرى.
و"هذا ما حدث" لم يكن سردا لما حدث له فقط، ولكنه صفحات من الإبداع النثري الذي يشد القارئ من أول فقرة إلي آخر جملة فيه وفي سطوره من الملح والطرائف والمواقف ما يضحك، وفيه أيضا من التجارب والإحداث والابتلاءات ما يبكي.
تلك هي ذكريات الدكتور علي فهمي خشيم المثقف الليبي الموسوعي الذي ملأ حياته وعلاقاته مع الآخرين بكثير من الإبداع كما ملأها بكثير من الجدل والمعارك الكلامية، وخاصة تلك المعارك التي دارت وما تزال تدور رحاها حول ما قال في التاريخ وفي اللغة العربية وعمقها وانتشارها في نسيج اللغات الأخري، وخاصة ما كتبه عن علاقة اللغة العربية أو العروبية بالأمازيغية (لسان العرب الأمازيغ) و(سفر العرب الأمازيغ). إنها مسيرة وسيرة ثرية تضع صاحبها الدكتور علي خشيم في عداد الصفوة الليبية والعربية ثقافة وإنتاجا وريادة رغم كل ما دار ويدور حول أعماله وإنتاجه من اختلافات وآراء معارضة أو مشككة او متفاعلة...
عرفت علي فهمي خشيم عندما كنا في الجامعة في أوائل الستينات طالبا ذكيا، وكانت معرفة عن بعد، ولم تنشأ بيننا أية علاقة شخصية، ثم عرفته في ميدان الصحافة بطرابلس، وقرأت أول كتاب له وهو (الحركة والسكون) وقرأ لي في تلك المرحلة كتاب (أقباس على طريق الشباب).. وبعد انقطاع طويل طويل قرأت كتابه "هذا ما حدث" الذي سجل فيه أغلب ذكرياته، وفي الكتاب أشياء كثيرة جميلة منها الأسلوب الذي صاغ به ذكرياته وما يزخر به من قيم جمالية وفنية تجعل القارئ لا يشعر بالملل، بل يشعر برغبة في الانتقال من صفحة الي صفحة، ومن حدث إلى حدث..
ومن تلك الأشياء الجميلة قدرته علي تطويع الكلمات والجمل لتصبح من السهل المحبب، فرغم انه أستاذ فلسفة، والفلسفة هي مادة الجمل والأفكار والقضايا الصعبة المركبة المتشعبة، لكن خشيم حينما كتب سيرته هذه جاءت علي نحو ما يكتب الأديب الخبير بأساليب الإبداع النثري، فكانت كلماته وجمله عربية فصيحة سهلة، تشد القارئ شدا مريحا جذابا...
والكتاب يعبر بالقارئ إلى مساحات جغرافية شاسعة حيث حل صاحب السيرة طالبا في دارهم البريطانية أو زائرا لليابان والصين وبلدان أخري باحثا ودارسا أو محاضرا في ندوة من الندوات الفكرية، ويدخل أحيانا في تفاصيل الحياة الاجتماعية والثقافية وخاصة عندما يكتب عن مدينة طرابلس وعن المدينة القديمة بالذات، وعن زنقة شلاكة التي احتلت حيزا معتبرا في الكتاب، وفيها بدأت قصة حبه لابنة خاله، التي تزوجها وسعد معها، ثم داهمها السرطان فكانت الفاجعة المؤلمة له، وقد جسد معاناته معها أثناء المرض بأسلوب تراجيدي مؤثر..
وفي صفحات الكتاب نقرأ تصويرا دقيقا للحراك الثقافي في ليبيا خلال عقدي الخمسينات والستينات من القرن الماضي، وباعتباره مثقفا متميزا فقد أبدع أيما إبداع فيما كتبه عن ذلك الحراك الثقافي في تلك السنوات، وهو حراك شمل الصحافة والمسرح والسينما والمنتديات الثقافية والجامعة وأشياء أخري...
تحدث خشيم كثيرا عن الثقافة والفكر، وتحدث قليلا عن السياسة، وبدا واضحا أنه لا يجيد الصراع السياسي، أو أنه لا يقبل بما تجره السياسة من خيبات .. ولعل السطور التالية توضح ما وصل إليه من قناعة بشأن السياسة والسياسيين، وما فعلوه في العالم العربي (الوطن الكبير الذي حلمنا به موحدا قويا عصفت به الأعاصير، وطيرته أشلاء ومزقا...).
وفي صفحات الكتاب التي تجاوزت خمسمئة صفحة الكثير من المعلومات والأسماء والتغيرات الاجتماعية والثقافية التي عرفتها ليبيا وعاشها جيل علي خشيم، وهو من مواليد 1936 في مصراته...
يقول في إحدي الصفحات الأخيرة من كتابه: (حياتي ليست خاصة بي، فهي حياة جيل بكامله كان نبتة في رمال الصحراء القاحلة تتلهف إلي قطرة ندي تحييها وترنو إلى سحابة عابرة علها تنزل عليها قطرات تدفع بها إلى النماء.
هذا الجيل نحت طريقه بالأهداب في جبال الصوان السوداء، وجعل من عيونه جسرا تعبر عليه الأجيال القادمة إلي مستقبل أفضل وأفق أرحب واحلي وأجمل. جيلي عاش بالأمل وتغذى على الحلم، وسار ببصيص من نور الرجاء .. ولا يزال.
وإذا كنت قد تعثرت كثيرا فالعذر إن الطريق لم تكن أمامي ممهدة مبسوطة، وإذا كنت قد أخطأت كثيرا، فما ذاك إلا لقلة الخبرة وانعدام الهادي في أغلب الأحيان).
أخيرا هل قال علي خشيم كل ما حدث؟ وهل لخصت أنا في هذه العجالة كل ما في الكتاب؟ لا هذه ولا تلك... إنما هي إضافات لعلها تفتح آفاقا للتواصل بين عشاق القراءة والكتابة في عالم صغرته وقربته صناديق الحاسوب.
محمود الناكوع
المصدر
حياكم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
من حوار ليحيى القيسي مع الدكتورة
سلمى الخضراء الجيوسي
نشر الحوار في القدس العربي اللندنية سنة
2006
- قلت في حوار أجريته معك قبل نحو خمس سنوات أنك تتوقين إلى كتابة سيرتك الشخصية على شكل لوحات كتابية، فهل أنجزت هذه السيرة، وكيف يمكن لك أن تبيني لنا ملامحها؟
- الكثير من الأصدقاء وعدد من الناشرين الأجـانب يطلبون مني أن أكتب سيرة حياتي، إلا أن كتابة سيـرة مليئة بالأحـداث الشخصية والعـامة، وبالأفكــار والتنظيرات، يتطلب وقتا كثيـرا لم أمنحه بعـد إلى نفسي، فعلى سيرة حياة حافلـة كسيرة حياتي أن تستند على بحوث مجددة للتـأكـد من التــواريخ والوقائــع الحقيقيـة، التي قد تكون حملتها الذاكـرة بصـورة انتقائيـة، فتركتها أحيانا مبتــورة أو أكثر تـألقـا أو تجهما مما تستحق.
إن هذين الوضعيـن: التوهج أو التجهم في ذكرياتنا، شرعيـان في استرجاعنا لذكريات مـا حـدث، فهما يعبران عن رد فعلنا يومئذ للحدث ثم استمراره في ذاكرتنا على مـرّ السنين، وما يمكن أن يكـون تأثير ذلك علينا، إنما لا بـد في كتابة السيــرة من وضع المقابل الواقعي للحـدث، لا سيما الحدث السياسي الحاسم، وكم أثّـرت أحـداث هذا العصـر في حيـاة الفـرد!
لا بـدّ من مقارنة انطباعاتنا التي حملتها الذاكــرة مع واقع ما حدث، وأحيانا تعليل اختلافهما إذا كان ثمة اختلاف، هذا يجعل كتابـة السيرة أكثـر تعقيـدا لا سيما في ظل الأحـداث الجسيمـة التي مـررنـا بهـا كـأمـة ومـر بها الشعب الفلسطينـي خلال العقـود المـاضيـة، وعليه لا بد من التمحيص والتوثيق، لأن الذاكرة في النهاية لا تـؤتمـن كليا، وإن عمـلا كهـذا يحتاج إلى تـفرغ كامل لـه، وأين أجـد الـوقـت لهذا التـفرغ للـذات، وقد ربطت نفسي طـوعـا بعدد غير قليل من المشاريع المتعددة المواضيع والطبيعــة؟
إلا أني دونت الكثيـر لا سيمــا تجـربتي في هذا العمـل الذي كـرّست لـه نفسي وهو نقل ما أستطيعه من الثقـافـة العربيـة إلى العـالـم، ولما لـم تكـن تجربتي هذه مبعثـا على الغبطـة الدائمة فيما يتعلق بالآخــرين، فإني أوثر أن لا أنشرها الآن بتفاصيلهـا المـرهقـة، لأنهـا لا تعكس أفضل مـا عنـدنـا.
المهـم هو أن العمـل استمـر، وأينع، ونجــح، واعترفت بـه الأوسـاط المهتمـة في الخــارج، ومـلأنــا رفـا طويلا من المكتبـة العالميـة بكتب بعضها محـرّر وبعضها مترجم إلا أنها جميعها مكـرّسـة لخـدمـة الثقـافة العربيـة بلغـة رفيعـة وتركيز وتخطيـط، ومستـوى لا يمكن أن ينجح أي مشروع من دونــه.
إن حياتي آلــة دائــرة لا تتـوقـف، ولكني لم أهمل تصـويـر جـزء من تجـارب الحياة التي مررت بهـا، فبدل كتابـة سيـرة تبـدأ يوم ميلادي في السلـط، وتنتهي هنــا في عمــان بعـد حياة سعيدة في فلسطين، ثم جولــة تـدير الـرأس في أنحــاء العالـم الــواسع، اختـرت أن أصـوّر، عبـر لـوحـات كتابيـة، قطعـا من تجـربتي المتلونة في الحياة بقيت في ذاكرتي بكل تفاصيلها. عندي ثلاث لـوحات عن تجربتي في فلسطين (طفولتي وشبابي البـاكر في عكـا؛ تجـربة نكبـة 1948: وتجـربـة دير يـاسيـن، ايضا سنة 1948.)، وقد كتبت لوحـة عن شغفي بالجمـال وتجربتي في هذا المجــال، وأخـرى عن جدي وجدتي لأمي؛ إلخ. في النهاية ستتحـدث هذه اللـوحـات عن حيــاتي كثيــرا، فتبـرز المـرأة التي هي أنـا خـلال تجاربهـا الكثيــرة دون أن تلتزم بالتسلسل الزمنـي لهذه التجــارب، وهذه ستصدر بالإنجليزية والعربية.
المصدر
حياكــــــــــــــم الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
موضوع جدا قيم يحتاج إلى قراءة بروية
تحية وتقدير
Last edited by أبو شامة المغربي; 07/08/2007 at 09:52 AM.
"السيرة الذاتية أوثق ما يعوّل عليه في تاريخ صاحبها"
بقلم الدكتور
عبد الله الحيدري
أثناء إعدادي لرسالة الماجستير في قسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض خلال الفترة من 1413-1416هـجرية اقترح عليّ أستاذي المشرف الدكتور إبراهيم بن فوزان الفوزان أن ألتقي شخصياً بكتّاب السيرة الذاتية، وأن أعد أسئلة لهم للإجابة عنها وإيضاح بعض الجوانب حول سيرهم، وكان من بين من التقيت بهم ووجهت لهم أسئلة الشيخ حمد الجاسر رحمه الله.
وقد بعثت بأسئلتي إليه بتاريخ 19/8/1414هـ، فأجابني عبر (الفاكس) في اليوم التالي، ولكنها تميزت بالاختصار الشديد والعبارة الموجزة، ومما يلفت الانتباه في إجاباته ـ رحمه الله ـ تلك العبارة الأبوية الحانية «مع أطيب التحيات للابن الكريم ...» التي ذيل بها الورقة، التي لها وقع جميل في النفس، وفي ما يلي نص الأسئلة والإجابات:
*
ما الدافع الرئيس الذي دعاك إلى كتابة سوانح الذكريات؟
*
الذي دفعني إلى كتابة (سوانح الذكريات) موضح في أول حلقة من حلقاتها(1).
*
هل كنت في الماضي تكتب يوميات خاصة عن أبرز الأحداث التي مرت عليك؟
*
لا لم أفكر، إذ حياتي ليس فيها ما يستحق أن يدون، حياة يتم ومرض وفقر وأعمال في مجال ضيق من الحياة ليس بينها ما يستحق إبرازه بالكتابة.
*
هل يكون من الأسباب القوية لكتابة الذكريات الدفاع عن النفس في أي موقف مثلاً؟
*
لم أفكر في هذا مع احتياجي إليه كثيراً فيما كنت أعرضه مما يتعلق بي.
*
يلاحظ الدقة التامة في السوانح، والتوثيق، وتحديد الزمان والمكان والأشخاص في كثير من الأحيان، فهل يعني ذلك أنك تعتمد على ذكريات مكتوبة من قبل على فترات؟
*
كنت حريصاً على جمع كل ما يتصل بحياتي، لا للرجوع إليه لتدوين ذكريات، ولكنه فقد مني مع أشياء أعتز بها في حوادث بيروت، وما وقع من تحديد بعض الحوادث عوّلت فيه على الذاكرة وكثيراً ما تكون (خوّانة).
*
كيف تنظر إلى فن السيرة الذاتية ومدى الحاجة إلى تدوين الذكريات؟
*
إذا لم يكن هناك دوافع عاطفية في كتابة السيرة الذاتية، فهي أوثق ما يعوّل عليه في تاريخ صاحبها مثل (الأيام) لطه حسين، فلقد أبرز نفسه فيها على حقيقته، ولم يحاول المصانعة أو الانقياد للعاطفة في ذلك.
*
قبل أن تشرع في الكتابة، هل أعدت قراءة الكتب الشهيرة في هذا الفن من مثل: الأيام، وسبعون، وحياتي، وغيرها؟
*
قرأت شيئاً منها، ومهماً يكن فالمرء يتأثر دائماً بما يقرأ، وإن لم يشعر.
*
كيف ترى فن السيرة الذاتية لدينا في المملكة، وهل تتوقع أن ينمو ويزدهر؟
*
لا أذكر أنني قرأت من كتابات مثقفينا ما أرتاح وأطمئن إليه في هذا المجال.
*
مَنْ من الأدباء السعوديين تتمنى أن يسجل ذكرياته؟
*
الأستاذ الشاعر محمد حسن فقي(2).
*
كيف تنظر إلى (سوانح الذكريات).. على أنها بحث علمي موثق ووثيقة تاريخية، أو على أنها عمل إبداعي مستقل بذاته كالرواية مثلاً؟
*
لم يبلغ الغرور بنفسي بعد إلى أن أنظر إلى ما كتبت تلك النظرة، وإنما أنظر إلى جميع كتاباتي بقدر الاستفادة منها ونفعها، ولا أرى لسوانح الذكريات من أثر في هذا.
..........
هوامش
(1) نشرت الحلقة الأولى من السوانح في «المجلة العربية» (شعبان 1406هـ)، وتوالي نشر الحلقات بعد ذلك حتى المحرم من عام 1415هـ حيث توقفت نحواً من سنة، لتعود في مطلع عام 1416هـ، ثم توقفت بعد ذلك وحل محلها عروض لبعض الكتب بقلم الشيخ رحمه الله.
وقد أتيح لي الاطلاع على كامل الحلقات إبان دراستي للماجستير في موضوع «السيرة الذاتية في الأدب السعودي»، وكانت السوانح من بين مصادري في البحث، وتم تناولها بالتحليل والتعليق في معظم فصول الرسالة ومباحثها.
وقد نشرت ما يتعلق بالسوانح في «المجلة العربية» في جمادى الأولى والآخرة من عام 1417هـ في مقالة مطولة عنوانها «قراءة في سوانح الذكريات للشيخ حمد الجاسر».
وكانت سعادتي غامرة حين تسلمت بعد نشر الحلقة الأولى رسالة من الشيخ حمد ـ رحمه الله ـ مؤرخة في 17/5/1417هـ يعقب فيها ويضيف.
وقد أخذت بملحوظاته جميعها حين نشرت رسالتي للماجستير في كتاب عام 1418 هـجرية.
وبالمناسبة فقد حرصت على إهداء الشيخ نسخة من الكتاب، وكتبت في الإهداء: «إلى الوالد الشيخ حمد الجاسر .. أرجو التفضل بالاطلاع، مؤملاً أن يكون هذا الجهد المتواضع محفزاً على إخراج سيرتكم الذاتية متكاملة».
وجاء الرد سريعاً من الشيخ ـ رحمه الله ـ برسالة مشجعة تؤكد اهتمامه الكبير بأدب الشباب ومحاولاتهم الأولى في ميدان البحث حيث كتب: «الابن الكريم .. أرجو أن أجد لديّ من الوقت ما يمكنني من مطالعته لأبدي لك ما أراه من ملاحظات، وهذا لا يمنعني من التعبير عن سروري باتجاهك أنت وأمثالك لدراسة تاريخنا الحديث على هذه الطريقة التي فيها من الشمول والاستقصاء، ومحاولة الوصول إلى الحقائق مما ينبغي أن يتصف به كل من يتصدى للتأليف».
وكانت المفاجأة التي لم أتوقعها على الإطلاق، اطلاع الشيخ ـ رحمه الله ـ على كتابي الذي تجاوزت صفحاته سبعمائة صفحة مع تقدم سنه وضعف بصره ومشاغله المتعددة.
وآية اطلاعه على الكتاب، نشره لحلقتين مطولتين في جريدة الرياض عن الكتاب تنم عن قراءة متأنية في الدقة (تنظر جريدة الرياض، ع 10971، وتاريخ 14/3/1419هـ، وع 10974، وتاريخ 17/3/1419هـ).
(2) صدر للأستاذ محمد حسن فقي عام 1415هـ كتاب يحوي جزءاً من سيرته الذاتية، وهو «السنوات الأولى: ترجمة حياة»، وتولي نشره عبد المقصود خوجه، ويقع في مئة وسبع وثلاثين صفحة.
...........
*عن موقع "المجلة العربية" الإليكتروني ...
« فيلم ظلال الأزقة | دراسة لرواية تسعة أيام في حوث » |