بعد أن أثريتَ المربد بما هو مفيدٌ وجميل، يسعدني أن أوجّه إليك باقة أسئلة، أحبّ أن أعرفَ رأيَك فيها، وأنت أهل الثقافة والعلم، فهناك منطلقاتٌ فكريّة توجّه سلوكَ الإنسان وأولويّاته، من المفيد أن نسلّطَ عدسة البحث والتقصّي عليها عسى يكون في تبيانها فائدة ٌللمستفيدين، وتحريضٌ في التفكير للقارئين.
سأعرض أسئلتي سيراً على السنّة التي استنّها الدكتور أبو شامة في الشكل الهرميّ للأسئلة، والتدّرج المعرفيّ الذي تحمله، أبدأ أسئلتي بـ:
السّؤال الأول
ـ هل هناك (نخبويّة) في الأدب لديكم في المغرب العربيّ كما
الحال لدينا؟
(أعني بالنخبويّة أنّ قرّاء الشّعر وكتّابه هم أنفسُهم جمهورُه)
السّؤال الثاني
ـ كيف تنظر إلى الواقع الأدبيّ العربيّ في ظلّ التغيّرات في
العالم؟
السّؤال الثالث
ـ ما هو رأيك في المنهج الإسلاميّ الذي طرحه بعضُ الباحثين
في مواجهة المناهج الغربيّة في النقد؟
ـ كيف يختار الباحثُ موضوعَ بحثه؟وما هي شروطُ نجاحه؟
السّؤال الرّابع
ـ هل لدى العرب قديماً وحاضراً علم جمال بمفهومنا اليوم؟
السّؤال الخامس
ـ هل ثمّة وجود لمصطلح (تثوير القصيدة) عند أبي شامة؟
السّؤال السّادس
ـ هل يقوم النّقد بدوره المطلوب في الرّقابة على الأدب؟
السّؤال السّابع
ـ أيّهما أمتعُ لديك: قراءة بحث نقديّ أم ديوان شعر؟
السّؤال الثامن
ـ عندما يتعب أبو شامة (لا سمح الله) ماذا يفعل؟
أنتظر إجابات الدكتور أبي شامة ـ كما ينتظر الإخوة المربديّون ـ إيماناً مسبقاً بعمقها، وحسن عرضها، وجودة أسلوبها.
كلّ الشكر لصديقي العزيز طارق على هذه المبادرة الطيّبة في (محاصرة) أبي شامة في خندق السّؤال، لكنّه سيخرج إلينا بفتح ٍ في اللغة والمعرفة إن شاء الله.
أخـوك المحبّ
زاهر جميل قـط