ما جاء عن أبى هريرة – رضى الله عنه – قال: قالوا
(أى الصحابة): "
يا رسول الله إنك تداعبنا ! قال صلى الله عليه وسلم:
لا أقول إلا حقاً"،
وفى رواية:
"إنى وإن داعبتكم فلا أقول إلا حقاً".

وفى رواية ابن عمر – رضى الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "
إنى لأمزح ولا أقول إلا حقاً".

عن أنس – رضى الله عنه - :
"أن رجلاً من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام وكان يهدى للنبى صلى الله عليه وسلم الهدية من البادية، وكان النبى صلى الله عليه وسلم يحبه وكان دميماً فأتاه النبى صلى الله عليه وسلم يوماً وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره، فقال: أرسلنى من هذا؟ فالتفت، فعرف النبى صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبى صلى الله عليه وسلم حين عرفه، وجعل النبى صلى الله عليه وسلم يقول:
من يشترى العبد؟
فقال: يا رسول الله إذاً والله تجدنى كاسداً، فقال النبى صلى الله عليه وسلم
لكن عند الله لست بكاسد أنت غال، وفى رواية: أنت عند الله رابح

فعن عائشة – رضى الله عنها - :
"أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سفر، وهى جارية، فقال لأصحابه:
تقدموا، ثم قال:
تعالى أسابقك، فسابقته، فسبقته على رجلى، فلما كان بعد، خرجت معه فى سفر، فقال لأصحابه: تقدموا، ثم قال: تعالى أسابقك، ونسيت الذى كان وقد حملت اللحم، فقلت: كيف أسابقك يا رسول الله، وأنا على هذه الحال؟ فقال: لتفعلن، فسابقته فسبقنى، فقال: هذه بتلك السبقة".

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم متواضعاً منبسطاً مع عامة المسلمين على اختلاف منازلهم، فتحكى السيدة عائشة – رضى الله عنها – ممازحته لعجوز من الأنصار فتقول:
"أتت عجوز إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ادع الله أن يدخلنى الجنة، فقال لها:
يا أم فلان إن الجنة لا يدخلها عجوز، قال: فولت – المرأة – تبكى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أخبروها أنها لا تدخلها وهى عجوز، إن الله يقول: "إنا أنشاناهن إنشاء، فجعلناهن أبكاراً، عربا أتراباً" (الواقعة: 35-37).


السؤال التاسع

اذكر صورًا من بكاء النبي صلى الله عليه وسلم !!؟؟..