بسم الله الرحمن الرحيم
استاذي الفاضل جاسم
سلام الله عليك ورحمته و بركاته

قبل اي شيء يشرفني الترحيب بكم في المربد
وبعد

علي مدي قرون كان الشيعه واستنادا لفكره التقيه متغيبين عن قصد ولا نقول مغيبين فالمغيب مكره ولكن اصحابنا تسعه اعشار دينهم في التقيه
والاكراد معروفون علي مدي تاريخهم نزوعهم للتمرد و التقلب وهذا يسهل تفهمه قياسا علي طبيعه حياتهم القاسيه

امر منطقي ان يتحرك هؤلاء واؤلائك بعد انهيار النظام
الوضع الحالي وضع قابل للاستعراض و اظهار الضغوط وقلب الموازين و ارساء سياسه الامر الواقع
وهو لا يغري ايران وحدها بالتدخل ان كان المروي علي عهده القائلين صحيحا
بل لعله يغري بلدا بحال الكويت
هناك مقوله سمعتها واحترمها و اقدرها وهي ان اميركا دوله عظمي ومن حقها الدفاع عن مصالحها بل واغتصاب البلاد الاخري ولا نلومها علي اطماعها بقدر ما نلوم انفسنا
ولتذكر معي قصيده ابي القاسم الشابي علي ما اذكر و المسماه ( بفلسفه الثعبان المقدس )

وهناك نقطه اخري احب ان الفت الانتباه اليها وهي ان الشعب العراقي شعب عريق ومن الظلم ان ننسب حركه التحرر المشتعله في وسطه الي المقاتلين العرب و كأن اهل العراق نعاج يسوقهم المعتدي كما يشاء
ولا يمكن وصف المقاومه العراقيه بالارهاب الا ان نكون من اولئك الذين دهس عقولهم قطار الغباء السريع و صنع منهم كائنات مازوخيه تستلذ بالعذاب

والله من وراء القصد
الفقير الي الله