أحسنت صنعاً أختنا في الله في اختيارك هذا ، فلقد طغت المادة على كثير من بني الإنسان حتى أنستهم ما لهم وما عليهم ، فلو أحب المسلم أخاه في الله لزالت الأحقاد والضغائن فيما بينهم ، ولرجعت الأمة إلى سالف عهدها : خير أمة أخرجت للناس ، ورحم الله ابن حزم حيث قال( متمثلاً حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم : لن يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) لن تكتمل محبة المسلم لأخيه حتى يناديه : يا أنا .
جعلنا الله من المتحابين في جلاله .