عندما يستجوب المبدع، يزهو بخيلاء في تعابيره الذاتية، التي تعيد له توازنه المفقود في مجتمعه، يدقق النظر في نفسه وفي الأشياء، ثم يقول.....تحيات طيبة إلى الأخأبو شامة المغربي
|
عندما يستجوب المبدع، يزهو بخيلاء في تعابيره الذاتية، التي تعيد له توازنه المفقود في مجتمعه، يدقق النظر في نفسه وفي الأشياء، ثم يقول.....تحيات طيبة إلى الأخأبو شامة المغربي
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 26/12/2006 الساعة 06:21 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهلوسيجب ان يكون للمبدع مكان مرموق في المجتمع
ويجب ان يعني المربد بالمبدع وينمي ثقته وقدرته الذاتية
اتعرف مجرد إحساسك عن الزهو والتوازن ذلك يعني أن الحوار فكرة مفيدة لكل مبدع
أغتنم الفرصة في هذا الحوار وأقدم سؤال: هل لنا بالبطاقة الشخصية أخي الكريم المهلوس
علامة استفهامي السابعة
كيف ترى اليوم حال الفن القصصي، وأساليب القصاصين، وكيف تجد حال النقد القصصي، وأساليب نقاد فن القصة في البلاد العربية الإسلامية؟أبو شامة المغربيحتى نكون أكثر موضوعية، إن حال الفن القصصي والنقدي في البلاد العربية والإسلامية، هو جزء من واقع مأزوم في جميع المجالات، بلاد أكثر شعوبها تعيش تحت براثن الجهل والأمية، فواقع القصة والرواية والفكر والإبداع بصفة عامة لا يصل نظيره في الأمم الأخرى، واقع لا يرقى إلى المستوى المطلوب، بدليل أنه لم يستطع أن يؤسس لمشروع حضاري وفكري ينير الطريق أمام المجتمعات العربية الإسلامية نحو الرقي والتقدم والتمركز في موقع بالنسبة للأقطاب الأخرى.إن الفن القصصي العربي اليوم يعيش فترة انتقالية، فشلت المشاريع الفكرية التي طبعت فترة ما بعد الاستعمار، فشلت الوحدوية والواقعية الإشتراكية، أصبح الفن القصصي يعبر عن ذات محطمة منهزمة مندحرة ترقب التحول السريع بعيون مندهشة، في واقع معولم، ذوب الهويات والوطنيات.هنا أضفت تحليلا دقيقا للواقع الذي نعيشه، والأزمة الفكرة التي تعيشها الأمة، رغم عمق الظلام وكبر الهوة.على المفكر، والكاتب، والمبدع أن يخلق أدواته، أن يخلق الحل.اليوم نجتمع كما لم نتوقع، كل من بلد عربيالمربد جمعنا رغم بعد المسافة.السؤال هناكيف تجد من خلال هذا التجمع فرصة لخلق أدوات إبداعية، ودوران حركة الأدب؟
التعديل الأخير تم بواسطة أبو شامة المغربي ; 26/12/2006 الساعة 06:27 AM
الأخ طارق شفيق حقي
أحيي فيك طموحك،ورغبتك،وإيمانك بالوصول،قلت الإيمان بالوصول لأن ذلك ضد الانهزامية واليأس والإحباط،وما أكثر النفوس المهزومة ،المحطمة التي لا تستطيع معاودة النهوض والعياد بالله.نفوس هزمها المستفيدون من التخلف،الذين فضلوا المصلحة الشخصية،وتناسوا عنوة همنا أو بالأحرى حلمنا،أما قولك أخي يجب على المبدع أن يحتل مكانا مرموقا في المجتع،فلنطرح السؤال التالي :ما مكانة المبدعين في مجتمعاتنا العربية والإسلامية؟ومن هم المبدعون الذين يحتلون مكانة في المجتمع؟أقول لك هنا بالذات أننا محظوظون ،وجدنا هذه الفضاءات تحتضننا وأؤكد على كلمة احتضان،نتفاعل ،نانقش،نعبر بحرية ،نقول ما نشاء، نعبر من خلال هذه المنتديات ،وأشير هنا إلى منتدى المربد-المنتديات ملاذنا عندما تعتصر النفس،أما عناية المربد بالمبدع وتنميته لقدراته الذاتية وزيادة ثقته بنفسه فذاك شيء جميل أننا نحس بذلك، نلمس ذلك،وآتي إلى سؤالك الكبير :
كيف تجد من خلال هذا التجمع فرصة لخلق أدوات إبداعية، ودوران حركة الأدب؟عندما قرأت هذا السؤال تذكرت أدباء الرابطة القلمية جبران خليل جبران ،ميخائيل نعيمة،إيليا ابن ماضي،والآخرون .إذا استحضرنا لحظة اجتماعهم ،بداياتهم ...هل كانوا جازمون بأنهم سيحققوا ما وصلوا إليه،في ظرف كان العالم العربي يعيش وضعا أسوأ من الوضع الحالي،لكنهم تركوا آثارا ،بصمات،إنني ما زلت محتفظا بشيء من أمل الوصول،ماذا بعد الإيمان بالوصول؟إنه البذل بدون انتظار المقابل ،بدون انتظار الاعتراف،الهم حملناه على عاتقنا،لن نتركه أو نهلك دونه،رغم العراقيل المثبطات للعزم،كاسرة شوكة الشباب،ترى الشاب في الجامعة ،كله حماس،لكنه سرعان ما ينخرط في دوامة الحياة بعد تخرجه،فيلوي راجعا متنكرا لمبادئ هتف منشدا لها في ساحات الجامعات،إن مسؤولية النهوض بمجتمعاتنا فكريا واقتصاديا وفكريا واجتماعيا يتحمله المفكرون،الكتاب، المبدعون...المضحون من أجل مبادئهم ،المتفاعلون فيما بينهم،إن الناس تستهدي الطريق ،تريد الحل الذي يجمع بين أصالتنا ومعاصرتنا...أما بطابقة المهلوس الشخصية فهي كالتالي:
الاسم واللقب :خليد خريبش
تاريخ الازدياد :1975
البلد :المغرب
أزاول مهنة التدريس منذ 1995حاصل على شهادة الباكلورية علوم تجريبية سنة 1993ثم دبلوم مركز تكوين المعلمين سنة 1995 حاصل على شهادة الباكلوريا آداب عصرية 1998حاصل على شهادة الباكلوريا كذلك2006 آداب عصرية.
وأغتنم هذه الفرصة لأطلب منك تغيير اسم المهلوس باسمي الحقيقي خليد خريبش.وشكرا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهلوسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهلوس
[PHP]بالوصول؟إنه البذل بدون انتظار المقابل ،بدون انتظار الاعتراف،[/PHP]
رائع هذا هو الحل
أقول أن الأديب أو الكاتب هو دائما يصل قبل الناس كلها
هو أول من يصرخ ويلعن الظلام
في البداية سيكون صوته غريباً
لكنه المحرض
أما خليد خريبش فأهلاً به وهذا هو دروان المربد الحقيقي
تحياتي القلبية
« لقـــاء حواري جديد مع الأخت الكريمة أم فراس ... | محمد الصالح الغريسي يتحدث عن مكتبته الخاصة ... » |