أسئلة حوارية تترقب إجابات الأخ الكريم
فكري داود
أهلا وسهلا بك أخي الكريم
فكري داود
في رياض المربد البهيج الزاهر
سلام الله عليك أخي الكريم فكري داود ورحمته تعالى وبركاته
قبل بسط أسئلتي الحوارية على هذه الصفحة المربدية المشرقة، أستهل علامات استفهامي بالحروف التمهيدية التالية:
يروى في ما يروى، والعهدة على الراوي، أن القصة والرواية من الأجناس الأدبية النثرية، ويحكى في ما يحكى، والعهدة على الحاكي، أن القصة تتسم بقصر السفر في كتابتها، وأن الرواية تتصف بطول الرحلة في نثرها.
سؤالي الأول
هل بالفعل أن ما يروى في شأن نثرية القصة والرواية معا يعني انتفاء أي صفة شعرية عن كليهما، وأن القصة والرواية موقوفة على النثر دون الشعر؟ وأن ما يحكى في باب القصة من قصر المسافة النثرية، وفي باب الرواية من طول ذات المسافة حق لا ريب فيه؟
سؤالي الثاني
كيف كان مستهل النبض الروائي لديك؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فواصل وحدود بين الكتابة القصصية وأختها الروائية؟
سؤالي الثالث
من هم الروائيون الذين قرأت لهم أكثر من مرة، وما عنوان الرواية التي قرأتها لأول مرة؟
سؤالي الرابع
ما طبيعة الروايات التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة، وتلمس في ذاتك نزوعا إلى اقتفاء أثرها بالتلقي؟
سؤالي الخامس
ترى هل فعل الكتابة الروائية في نظرك، هو في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية القصصية؟
سؤالي السادس
كيف ترى حال الرواية العربية المعاصرة؟
سؤالي السابع
ما الذي يعنيه النقد الروائي بالنسبة للرواية العربية الحديثة؟
سؤالي الثامن
هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين شكل الرواية العربية ومحتواها؟
سؤالي التاسع
ما هو في اعتقادك حظ الخيال والواقع مما ينثره الكتاب العرب المعاصرون في رواياتهم؟
سؤالي العاشر
ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالروائي أو بالروائية في ما ينسجانه في رواياتهما؟
سؤالي الحادي عشر
ثمة من يرى أن أدب السيرة الذاتية هو الوجه الحقيقي، وأن أدب الرواية ما هو إلا قناع لذاك الوجه، ما رأيك في هذا الرأي؟
هذه جملة من الإستفهامات الحوارية، التي أرجو أن تجد بين ثنايا حروفها حظا مما كنت تستشرفه من بعيد أو تنتظر بزوغه عن قريب.
أما العبد الفقير إلى الله عز وجل أبو شامة المغربي، الذي نسج خيوط هذه الأسئلة حللا، واستجمعها ورودا في مزهرية مربدية، فسيظل يترقب بشوق إجاباتك أخي الكريم فكري داود.
حياك الله

د. أبو شامة المغربي