أخي الكريم د. أبو شامة سلام الله عليكم وبعد
دائماً أنت سباقٌ بالفضل علينا وبعدما اخترتُ لك قصيدة فى الزهد من شعري تذكرتُ من هو أفضل مني فاهديتك لمحاتٍ من شعره
أشكرك مع تحياتي ,,,,,,
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها وَإِن بَناها بَشَــــــرٍّ خابَ بانيــها
أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها
أَموالُنا لِذَوي المــــيراثِ نَجمَعُها وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبــــنيها
كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِت أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها
لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ مِنَ المَنـــــــــيَّةِ آمالٌ تُقَوّيــــــها
فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها وَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها
( الأمام علي كرَّم الله وجهه)