الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 12 من 65

الموضوع: من هم ؟

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1 رد : من هم ؟ 
    باحث مربدي
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    109
    معدل تقييم المستوى
    19
    أبو المحاسن ابن تَغـْري بَرْدِي
    ولد جمال الدين أبو المحاسن يوسف فى القاهرة فى حي الأمراء على مقربة من القلعة فى أواخر سنة 812 هـ / 1408م فى عهد الملك الظاهر برقوق وتوفي سنة 874 هـ / 1469م ، وكان أبوه مملوكا رومي الأصل اشتراه الملك الظاهر وأعتقه وقربه إليه لذكائه ورفعه تباعا إلى أرقي المناصب حتى صار أتابكا للعساكر – أميرا للسلاح – وهى أرفع مناصب الجيش فى ذلك الوقت ثم اختاره مع من اختارهم لوصاية المملكة بعد وفاته ، وقد توفي تغري بردي وترك ابنه المؤرخ طفلا فرباه زوج أخته قاضى القضاة ناصر الدين بن محمد العديم فلما توفي سنة 815هـ تولي تربيته زوج أخته الثاني قاضى القضاة جلال الدين البلقيني ، وقد حفظ أبو المحاسن القرآن فى صغره ودرس الفقه والكلام والنحو والبيان على يد جماعة من أعلام هذا العصر منهم ابن حجر العسقلاني ، وبدر الدين العيني ، وشهاب الدين بن عربشاه مؤرخ تيمور لنك .

    ولقد ألف أبو المحاسن بن تغري بردي عدة مؤلفات لعل من أهمها وأشهرها كتاب المنهل الصافي ، والستوفي بعد الوافي ، و كتابه الهام الذى تناول فيه تاريخ مصر العام والنيل " النجوم الزاهرة فى ملوك مصر القاهرة " .

    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    سعيد بن جبير
    *****

    هو سعيد بن جبير بن هشام الأسدي أبو محمد ويقال: أبو عبد الله الكوفي، مولى والبة بن الحارث بطن بني أسد بن خزيمة كوفي أحد أعلام التابعين.

    ولد عام 45هــ، وعاش بالكوفة، ثم دخل أصبهان، وعاد إلى العراق فسكن قرية سنبلان.
    قال ابن حبان: "كان فقيها عابدا فاضلا ورعا".

    وقال الإمام أحمد: "قتل الحجاج سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه".
    قال أبو القاسم الطبري: "هو ثقة إمام حجة على المسلمين".

    قيل للحسن البصري: "إن الحجاج قد قتل سعيد بن جبير، فقال: "اللهم إيت على فاسق ثقيف، والله لو أن أهل الأرض اشتركوا في قتله لكبهم الله في النار".
    قال أبو القاسم الطبري: "قتل سعيد بن جبير سنة خمس وتسعين للهجرة، وهو ابن 49 سنة".

    وقيل: إن قتله كان في آخر سنة
    94هــ، وقبره بواسط، وله ثلاثة بنين: عبد الله، ومحمد، وعبد الملك.
    *****



    د. أبو شامة المغربي

    رد مع اقتباس  
     

  3. #3 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    عبد الله كنون

    النبوغ المغربي في الأدب العربي
    *******







    عبد الله كنون علامة بارزة من علامات الأدب العربي المعاصر وخاصة المغربي كان عضوا في كل المحافل العلمية والأدبية في عالمنا العربي.
    ولد عبد الله بن الشيخ عبد الصمد بن التهامي كنون بمدينة فاس يوم السبت 20 من شعبان 1326هـ والموافق 16 سبتمبر 1908م فهو من الرعيل الذي تكونت منه القيادات الجهادية والسياسية والأدبية.
    نشأ والبلاد ترزح تحت نير الاستعمار الفرنسي مما اضطر كثيراً من الأسر إلى الهجرة، إلى جهات مختلفة، وأراد والده الهجرة إلى المدينة المنورة، لكن قيام الحرب اضطره إلى المكوث في طنجة، وقدر الله تعالى أن يكون هذا الاستقرار دائماً.
    وشب الشيخ في طنجة وتلقى العلم عن علمائها، وعنى به والده عناية فائقة فنمت مواهبه، ومداركه حتى بلغ في العلم والأدب شائناً رفيعاً، فكان عالما مربياً، كما كان له أثر بالغ في توجيه الأمور السياسية، وبث الفكرة السلفية ودعمها، وإشاعتها، ليرتبط الناس بدينهم وقد خلف الكثير من الكتب في مختلف الفنون الشرعية والأدبية والتاريخية واللغوية.
    اشتغل ابتداء من سنة 1936م بالتدريس حيث أسس مدرسة "عبد الله كنون" الحرة والمعهد الديني بطنجة، كما عمل سنة 1937م مديرا للمعهد الخليفي ثم أستاذا بالمعهد العالي وبكلية أصول الدين بتطوان. تقلد منصب وزير العدل في الحكومة الخليفية بين سنتي 1954م-1956م، ثم عين عاملا بطنجة سنة 1957م وقدم استقالته عام 1958م، توفي سنة 1989م.
    ترأس عبد الله كنون تحرير مجلة "لسان الدين" كما عمل مديرا لجريدة "الميثاق" وساهم في تحرير مجلة «الإحياء»: وقد حظي بعضوية مجموعة من الهيئات: المجمع العلمي بدمشق 1956م ، مجمع اللغة العربية بالقاهرة 1961م، رابطة علماء المغرب، هيئة القدس العلمية 1973م، مجمع اللغة الأردني 1978م، المجمع العلمي العراقي 1979م، أكاديمية المملكة المغربية 1980م.
    يتوزع إنتاجه بين الكتابة (الشعرية، القصصية، الأدبية) والكتابة التاريخية.
    من أعماله المنشورة:
    - النبوغ المغربي في الأدب العربي (ثلاثة أجزاء).
    - شرح مقصورة المكودي.
    - أمراؤنا الشعراء.
    - مدخل إلى تاريخ المغرب.
    - واحة الفكر.
    - تلقيب الوليد الصغير لعبد الحق الإشبيلي.
    - شرح الشمقمقية.
    - رسائل سعدية.
    - ديوان ملك غرناطة يوسف الثالث.
    - القدوة الزقاقية.
    - أحاديث عن الأدب المغربي الحديث.
    - لوحات شعرية.
    - أزهار برية.
    - إسلام رائد.
    - كتاب الأربعين الطبية المستخرجة من سنن ابن ماجة وشرحها/ تأليف عبد اللطيف البغدادي، تحقيق عبد الله كنون.
    - جولات في الفكر الإسلامي.
    - تفسير سور المفصل من القرآن الكريم.
    - فضيحة المبشرين في احتجابهم بالقرآن المبين.
    - إيقاعات الهموم: شعر.
    - على درب الإسلام.
    - الإسلام أهدى.
    - مفاهيم إسلامية.
    - أشداء وأنداء.
    - أدب الفقهاء.
    - الإمام إدريس مؤسس الدولة المغربية /ع. الفاسي، عبد الله كنون، عبد الهادي التازي ومحمد المنوني).
    عجالة المبتدى وفضالة المنتهى للحازمى الهمدانى تحقيق عبد الله كنون.

    بالإضافة إلى هذه الأعمال، لعبد الله كنون أيضا:

    - المنتخب من شعر ابن زاكور.
    - مجلة لقمان.
    - خل وبقل.
    - تحركات إسلامية.
    - شؤون إسلامية.
    - منطلقات إسلامية.
    - العصف والريحان.
    - سلسلة ذكريات مشاهير رجال المغرب.
    - مورد الشاعرين.
    - محاذي الزقاقية.
    - من أدبنا الشعبي.
    - أحاديث في الأدب المغربي.
    - في اللغة والأدب.
    يعد كتاب العلامة عبد الله كنون رحمه الله النبوغ المغربي في الأدب العربي من الكتب الرائدة في التعريف بإسهام المغاربة في الحضارة العربية.

    ولقد تعرض كتاب النبوغ المغربي في الأدب العربي منذ صدوره لردود فعل متباينة ما بين مشيدة بإنتاج يضيء ثلمة من جوانب الأدب العربي ظلت مغيبة لزمن طويل، وأخرى ناصبته العداء عندما رأت أنه يكرس وعيا بالوطنية والهوية الحضارية لدى المغاربة، خاصة وأن مؤلفه برع في تأريخ الأدب المغربي من جوانبه الفكرية والسياسية، فما الذي جعل هذا الكتاب يحظى بهذه الأهمية؟
    يرى الشيخ عبد الله كنون أن الأدب المغربي ظل متجاهلا لدى طائفة كبيرة من المهتمين بتأريخ الأدب العربي سواء من المشارقة أو غيرهم، فجاءت الحاجة لإخراج النبوغ لتصوير الحياة الفكرية والسياسية للمغرب وتطورها عبر العصور، إذ اشتهرت صورة المغرب لدى أذهان الكثيرين ببطولات الجهاد والفتوحات، وتدعيم أركان الإسلام بمنطقة الغرب الإسلامي وتم نسيان مساهمة الأدباء والمفكرين المغاربة في ازدهار الأدبيات العربية وتشجيع أرباب السلطان للعلم وأهله.
    وبناء على هذا، يشير المؤلف إلى الغاية من التأليف إذ أنه: " لم أكن أهدف به إلى تمييز أدب المغرب بميزة ليست في الأدب العربي العام، ولا إلى تخصيصه ببحث مستقل يجعله في نظر المغاربة أو غيرهم...وإنما مقصودي الأهم من تأليفه هو بيان اللبنة التي وضعها المغرب في صرح الأدب العربي الذي تعاونت على بنائه أقطار العروبة كلها".

    ويرجع كنون الجهل بمساهمة الأدب المغربي في بناء صرح الأدب العربي إلى تفريط الأدباء المغاربة "الذين ضيعوا أنفسهم وأهملوا ماضيهم وحاضرهم حتى أوقعوا الغير في الجهل بهم والتقول عليهم".
    وتقديم الأدب المغربي للدوائر العلمية والعربية كفيل بإزالة حجاب الخفاء على كثير من الحياة الفكرية لأهل المغرب،" وسوف ينقضي تجني إخواننا من بحاث الشرق على آثارنا وتحاملهم على آدابنا، لأن ذلك لم يكن منهم عن عمد وسوء قصد وإنما هو ارتياء واجتهاد:23 من النبوغ.
    وسنجد الكاتب يعطي وعدا للقارئ بالحرص على الموضوعية في بيان مميزات الأدب المغربي، فهذا الكتاب رغم العقبات التي وقفت أمام إخراجه المتمثلة في قلة المراجع والإمكانات المادية-لأن قريشا قصرت بهم النفقة- وكذلك الأدبية، فالشيخ حرص بما يشبه القسم: "أن الكتاب ليس فيه حرف واحد كتب انتصارا للنفس أو تعريضا بأحد أو تملقا لشخص أيا كان، ولست أبالي بعد هذه ما يوجد فيه من عيب أو يوصف به من نقصان".
    من عادة الأمور الكبيرة أن يلفت إليها الناس سواء بالإشادة أو الانتقاد، والشاعر العربي يقول:
    من ذا الذي ترضى سجاياه كلها**كفى المرء نبلا أن تعد معايبه

    وهكذا عندما ظهر 'النبوغ'، عده الأستاذ سعيد حجي رحمه الله الحدث في مقال كتبه بالعدد الثامن لجريدة المغرب بـ" الحادث الخطير في تاريخ المغرب" قائلا:" ظهور كتاب النبوغ المغربي في الأدب العربي، أول كتاب من نوعه وأوفاه في موضوعه".
    أما الأمير شكيب أرسلان والذي كانت له صلات قوية مع علماء الإصلاح بالمغرب من أمثال علال الفاسي وتقي الدين الهلالي ومحمد بن العربي العلوي، فقد كتب عن النبوغ بحثا وافيا نشر بجريدة الوحدة المغربية في عدديها:422 و234 أوضح فيه أن الكتاب الصغير في حجمه الكبير قدره "من لم يقرأ النبوغ المغربي في الأدب المغربي فليس على طائل من تاريخ المغرب العلمي والأدبي والسياسي، بل هذا الكتاب في موضوعه أجدر بالإطلاق الشامل من كتاب' نفح الطيب " للعلامة ابن المقري... فأما النبوغ فهو خلاصة منخولة، وزبدة ممخوضة، استخلصها صاحبها من مئات الكتب المصنفة، وألوف من الأحاديث التي لقفها من أفواه العلماء الذين أخذ عنهم".
    ويضيف الأمير شكيب أرسلان أن الكتاب مزج بين'الحركات الفكرية والحركات السياسية مزجا عجيبا، حقق فيه الصلة الطبيعية التي لا تكاد تنفك في كل دور من أدوار الأمم بين العلم والسياسة، بحيث لا يرقى الواحد منها إلا برقي الآخر'ص.1817م ويلفت أرسلان إلى دور الأخوة الإسلامية في التواصل بين بلدان الإسلام منبها أن من أسباب جهل المشارقة وتنكرهم لمساهمة المغاربة مرده إلى تأثير عصور الانحطاط وتكالب الاستعمار على الشعوب الإسلامية ولم يعد الأخ يعرف شيئا عن أحوال أخيه، فقد عهدنا عندما كان الإسلام إسلاما، وكانت الرجال رجالا أن الحركات الفكرية إذا شاعت بالمشرق شاعت في المغرب، وإذا نبغ شاعر أو كاتب في إحداهما تناقل الناس أقواله للآخر".
    ولكن مع تطور وسائل الاتصال اليوم فإن جهل المشرقي بأحوال المغرب ومآثره يكون صاحبه:' جديرا باللوم وحقيقا بالرثاء لقصور معارفه'ص:19.
    أما بالنسبة للأستاذ حنا الفاخوري صاحب كتاب 'تاريخ الأدب العربي' فيؤكد أن النبوغ يعد فتحا من الفتوح الأدبية والفنية فالعلامة عبد الله كنون يمتاز' بالرصانة العلمية التي تتحرى الحقيقة في غير نزق، وتتبع أوثق المصادر في غير تحيز، وتواجه الصعوبات في صبر وهدوء 'ص634 من كتاب 'النبوغ'.
    ويشير الأديب الكبير حنا الفاخوري إلى أن الأحكام والآراء الواردة في النبوغ:'تفرض نفسها فرضا في غير تبجح ولا تطفل، وتواجه العقل في قوة جذابة وتستولي عليه بما فيها من بلاغة إقناع ونصاعة حقيقة، ليخلص إلى التأكيد أن النبوغ المغربي:' كنز ثمين من كنوز العلم، ومصدر من أوثق مصادره، وموسوعة مغربية لا يقدرها إلا من لمس النقص في كتب الأدب'ص:436 من الكتاب.
    وبالنسبة للجانب الغربي فقد احتفلت إسبانيا بالمؤلف، واقتنت منه كمية من النسخ وتمت ترجمته إلى الإسبانية ومنحت وزارة المعارف الإسبانية الشيخ كنون دكتوراه الشرف في الأدب من جامعة مدريد، أما السلطات الفرنسية فأصدرت بلاغا عسكريا يمنع الكتاب من البيع والتوزيع ومن خالف ذلك يعاقب بمقتضى القوانين المقررة معتبرة الكتاب عملا وطنيا فوق كونه عملا أدبيا، وهو القرار الذي نددت به الصحف الوطنية.
    يضع الشيخ كنون خطة للنبوغ في تقسيمه إلى ثلاثة أقسام حسب الطبعة الثانية، أما الأولى فقد كان الكتاب مقسما إلى جزأين:
    الجزء الأول تناول فيه الشيخ كنون التاريخ السياسي للمغرب عبر العصور منطلقا من الفتح الإسلامي حتى فترة العلويين مرورا بالزمن الأدارسي والمرابطي والموحدي والمريني والسعدي، وفي كل فترة يقدم الأوضاع السياسية ونشأة الحركة العلمية فيها ومكونات الهيئة العلمية ،مترجما لبعض روادها ومشاهير أدبائها وفقهائها وخصائص الحياة الأدبية لكل مرحلة. ويضمن في دراسة كل مرحلة نظرته الإصلاحية لبعض القضايا ذات الصلة، ففي مرحلة الفتح الإسلامي مثلا يناقش الاختلاف بين البربر والعرب مشيرا إلى أن سبب الشنآن بين الطرفين مرده إلى عدم المساواة في المناصب ومهام التسيير، مؤكدا أن نجاح التآلف كان دائما في إطار الإسلام وما يقدمه الفقهاء والعلماء من مبادئ التعايش والكرامة التي تحققها مبادئ الإسلام. وفي مرحلة الموحدين والمرابطين يبرز دور العلماء والفقهاء في بناء الصرح السياسي لكل دولة وإشادة زعماء الدولة بالأدباء والشعراء والمفكرين، وفي العصر الموحدي يورد كنون اهتمام المرابطين بالأدباء مفندا رأي المستشرق الهولاندي'رينهيرات دوزي' بخصوص اضمحلال الأدب بالأندلس بأن الدولة المرابطية كانت دولة فقه وليست علم وأدب.
    واستهل عبد الله كنون القسم الثاني من النبوغ بإيراد رسالة تقدير من المستشرق الإنجليزي كارل بروكلمن صاحب تاريخ الأدب العربي واستفادته من مواد النبوغ، ثم ينتقل إلى إيراد مختارات نثرية مقسمة إلى خانة التحميد والصلاة والخطب والمناظرات والإخوانيات والمتفرقات والمقامات والمقالات والمحاضرات.
    أما القسم الثالث وهو بصيغة أخرى الجزء الثاني من القسم الثاني فقد خصصه كنون للمختارات الشعرية حسب الأغراض الشعرية المعروفة من فخر وحماسة ووصف ومدح وغزل وموشحات وأزجال.
    يقول طه حسين :" كتاب ممتع للأستاذ عبد الله كنون عضو مجمع اللغة العربية عن المغرب الأقصى .. هذا كتاب ممتع كل الإمتاع نافع كل النفع للذين يعنون بالأدب العربي وتاريخه فهو يفصل لنا كل التفصيل التاريخ السياسي والأدبي والعلمي للمغرب الأقصى."
    أما الدكتور نقولا زيادة يقول: "هذا كتاب جليل في موضوع جليل لمؤلف جليل".
    وفي ختام الكتاب الذي زادت صفحاته عن الألف أثبت المؤلف مراجع الدراسة مقسمة إلى مصادر خاصة وعامة.
    إن كتاب "النبوغ المغربي في الأدب العربي" شكل حافزا لتدريس مادة الأدب المغربي في الجامعة المغربية، والكتاب الذي كتب بأسلوب السهل الممتنع يكرس بشكل ملموس حضور الإبداع المغربي في بناء صرح الأدب العربي عامة، ويكفيه شهادات التقدير التي حظي به من المختصين بتأريخ الأدب العربي من عرب ومستشرقين، والذي يجب تأكيده أن الوفاء للمؤلف وجهاد المؤلف (بكسر اللام)هو تدريسه في المراحل الإعدادية والثانوية حتى تعم فائدته كل الأجيال ولا تقتصر بل ونشره في أقطار المشرق العربي حتى يعلم المشارقة جهود إخوانهم المغاربة.
    محمد سيد بركة / كاتب من مصر



    *******
    د. أبو شامة المغربي

    رد مع اقتباس  
     

  4. #4 رد : من هم ؟ 
    السندباد الصورة الرمزية أبو شامة المغربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2006
    الدولة
    المملكة المغربية
    المشاركات
    16,955
    معدل تقييم المستوى
    36
    محمد المختار السوسي
    ******
    ولد الفقيه الأديب الشاعر المجاهد الشيخ محمد المختار السوسي بمنطقة سوس جنوب المغرب، في قرية " إلغ " التي تبعد عن مدينة تيزنيت بنحو 84 كيلومتر سنة1319 هجرية (حوالي سنة 1901م)، من أسرة ذات حرمة في القبيلة لتمسكها القوي بالعقيدة الإسلامية، وتوفي رحمه الله تعالى في 28 جمادى الثانية 1383 الموافق 15 نوفمبر 1963م.
    حفظ القرآن الكريم وأشهر المتون الفقهية واللغوية على يد فقيه قرية إلغ الشيخ عبد الله بن محمد، ثم على يد العلامة الطاهر الإفراني وغيرهما.
    التحق طالبا بجامعة ابن يوسف بمراكش سنة 1338هـ (حوالي سنة 1919م)، ثم بجامعة القرويين بفاس سنة 1342هـ (حوالي سنة 1923م)حيث أخذ عن الشيخ محمد بن العربي العلوي، وكون مع مجموعة من زملائه جمعية أدبية تبلورت فيها نزعته الوطنية التي زادها تأججا صدور الظهير البربري فجرد قلمه لمقاومته وخوض معركة الوحدة الوطنية على أسس إسلامية، وهناك ساهم في تأسيس الحركة الوطنية مع مجموعة من زملائه من أمثال الزعيم علال الفاسي وغيره.
    وفي سنة 1347هـ (حوالي 1928م) التحق بالرباط واتصل بالشيخين شعيب الدكالي والمدني بن الحسني وأخذ عنهما، ثم اشتغل بتدريس الحديث، والفقه، والأصول، والمنطق، والأدب، ثم انتقل إلى مراكش ودرس بالزاوية الدرقاوية بباب دكالة، بجانب نشاطه الوطني تحريضا للشباب، وتنظيما للجمهور وتوعيته، ومواساة للفقراء والمعوزين بماله الخاص، فتضايق الفرنسيون من نشاطه ونفوه إلى مسقط رأسه (إلغ) ودام منفاه سبع سنين ، ثم سمح له بالعودة إلى مراكش سنة 1365هـ (حوالي سنة 1945م)، ولكن الفرنسيين عادوا لنفيه إلى الدار البيضاء سنة 1951م، وهناك عمل أيضا في الحقل الوطني، وتتلمذ عليه ثلة من الشباب ...
    ثم نفي إلى ” أغبالونكردوس" في الصحراء، فكان يقضي نهاره في تدريس اللغة العربية لبعض الوطنيين المنفيين ويمازحهم تطييبا لخواطرهم بقوله: ( خذوا العربية من شلحكم )، وبقي بالمنفى إلى مستهل سنة 1955 م حيث رجع إلى الدار البيضاء بعد أن أفرج عنه.
    للشيخ محمد المختار السوسي تراث فكري وفقهي وتاريخي وأدبي ضخم مطبوع وغير مطبوع، منه كتاب المعسول، وسوس العالمة وديوان شعر يضاهي به فحول الشعراء.
    *******
    د. أبو شامة المغربي

    رد مع اقتباس  
     

ضوابط المشاركة
  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •