كلامُ غلام، في هؤلاء الأعلام
البشير بوكثير
1- الشّيخ الدّاعية عثمان أمقران حفظه الله..
داعية وإمام، و علَمٌ من الأعلام، وهو خطيبٌ مِصقع مِقدام، حسنُ السّمتِ والهندام، صوّامٌ قوّام، ولانزّكيه على ربّ الأنام، يُفشي السّلام، على كلّ الأنام، التقيتُه منذُ عشرة أعوام، فاحترتُ كيف يأتيه الإلهام..
لاتزال كلمتُه خالدةً في الأذهان، حين خاطبني بهذا البيان: أحببتُك مُــذْ رأيتك لأنّك بَــرٌّ وبارّ بالعربيّة يا غُلام..
2- الشّيخ الفقيه " محمّد الأكحل شرفاء" حفظه الله
التقيتُه منذ تسع سنوات ، حين كلّفني إخواني بتنشيط ندوة فكريّة نظّمتْها الشّعبة البلدية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، وكان فارسَها الهُمام، وعضبَها الصّمصام الشّيخ الأستاذ "محمّد الأكحل شرفاء" حفظه الله.. الذّي تكلّم فأسمع، و خطبَ فأبهرَ وأبدع، وحاورَ فبـَـزّ وأقنع..
استدار نحوي وقال: ما أفصحكَ ياهذا !
3- الشّيخ الأستاذ الموسوعي " محمّد الصّالح الصّديق" حفظه الله
رجلٌ من البقيّة الصّالحة، أحالَ سماءَ الجزائر الكالحة، عسجدا نورانيّا يُضاهي الآياتِ الباهرات الواضحة، إنّه الشّيخ الأستاذ والمربّي الأمازيغي الحُرّ، الذي يتضوّع شذاه مثل الزّهر، ويلمع نداه وسناه مثل القَطر ، سيدي "محمّد الصالح الصّديق" حفظه الله ورعاه، ورفعَ في العالمين ذكراه.