إصدار جديد للكاتب المغربي لحسن ملواني
بعد كتاب "أجوبة مختصرة " 2006 و كتاب " مشاهدات " 2010و ديوان "التفاتات" يصدر للكاتب المبدع لحسن ملواني مُؤَلف جديد بعنوان " قراءة عاشقة لإبداعات أمازيغة من "دادس مْكُونْ" عن مطبعة "مركز الطباعة " بأيت ملول ـ أكادير .(شتبر 2011م).
كتاب يتناول بنوع من التحليل والقراءة المتمعنة مجموعة من الإبداعات المختلفة من حيث نوعياتها وجنسها ومن حيث الموضوعات التي تتناولها ، وهكذا نجد في الكتاب حديثا شبه نقدي عن الأغنية والتشكيل والفيلم القصير والشعر .
في مقدمة المؤَلف نجد الهدف من تأليفه حيث يقول : "
يأتي هذا الكتاب استجابة لطلب ثلة من مبدعي منطقة الجنوب الشرقي ، من منطلق ندرة المكتوب عن الإبداعات الأمازيغية بمختلف أنواعها ، و تحفيزا لغيري من أجل المزيد من الكتابات والقراءات المتناولة لمثل هاته الإبداعات ،والهدف تقديم وجهة نظر تحمل نقدا وتوجيها ، ومساهمة في إرساء أسس متينة تقي الإبداع من السقوط فيـما يمنع إسهامه في الإمـتاع و إفادة الفرد و المجتمع ." ص
المؤلف يتكون من 77 صفحة موزعة على فصلين ، الأول عن الإبداع بصفة عامة والثاني عن رأي الكاتب في الإبداعات المستهدفة بالتناول .
وعلى ظهر الكتاب يقول المؤلف :
" الإبداع ضرورة نفسية واجتماعية وتربوية ، والإبداعات كالأغذية ، كالناس ، كالأدوية ، فمنها الصالح والطالح ، منها المصلح والمضلل ، منها المريح الشافي ، والمضر المشقي ، وكل إبداع بصمة تحمل رسالة ما . وإذا كانت الأغذية والأدوية تحتاج إلى فحوصات واختبارات تثبت صلاحيتها أو عكسها ، فإن النقد بمختلف درجاته كفيل بتبيان الجيد والرديء ، الركيك والمتين من المُنْتَج الإبداعي. وبهذه الصفة يظل المشجع للمُجيد ، والمعلِّم للمبتدئ ، والمرشد المُثري لكل تجربة تحتاج إلى ذلك .