سلام الله عليكم
ما رأيكم أيها المرابدة بفتح صفحة تتناول الاصلاح في كل البلاد العربية
وتقسم بحسب الدول ويستفيد الجميع من التجارب الناجحة
|
|
20/04/2011, 06:12 PM
سلام الله عليكم
ما رأيكم أيها المرابدة بفتح صفحة تتناول الاصلاح في كل البلاد العربية
وتقسم بحسب الدول ويستفيد الجميع من التجارب الناجحة
الظاهر لا أحد يريد ويتبنى فكرة الاصلاح
السلام عليكم
بخصوص افتتاح منتدى يناقش افكار اصلاحية اعتقد انها فكرة نيرة وفقك الله فيها و حفظك
سوف احاول اتأمل الموضوع، قد لا تحضرني افكار بسرعة او قد لا تلمس الموضوع بشكل مباشر أو قد تبدو مجردة ...
المشاكل التي تحضرني كثيرة و انواع لكن لا ادري إذا كانت تنطبق مع الواقع لديكم، بعضها سطحي بعضها عميق بعضها قد يعالج بسرعة بعضها قد يحتاج الى وقت و بعضها قد يحتاج الى دراسات عميقة
حينما افكر مثلا في الاصلاح الاخلاقي اتخيل وجود العوامل الأتية : عامل الدين و عامل الفطرة و عامل عدم التراخي في تطبيق القوانين الملموسة
-الدين ، الانسان المتأثر ايجابيا بالدين (اي فطرته متوافقة مع الدين) هو انسان يميل لفعل الخير و تجده سعيد لما يعمل شيء طيب ، لا يرتاح لما يخطئ او لما يفعل الشر ، نفسه تؤنبه بعد ذلك ، اعتقد ان احاسيسه تلك و سلوكاته و شخصيته عموما بخلاصة هو انسان يحس بوجود الله
-الفطرة ، انسان له فطرة سليمة (لكن قد لا يتبع دينا معينااوقد يقول انه ملحد) لكن و رغم ذلك تجده انسان يميل لفعل الخير و تجده سعيد لما يعمل شيء طيب ، لا يرتاح لما يخطئ او لما يفعل الشر ، السؤال هل هو فعلا غير مؤمن؟ كيف تتكون الطيبة في قلب خال من الايمان بالله؟ هذا التساؤل ارهقني لفترة...
- عدم التراخي في تطبيق القوانين الملموسة ، مثلا انسان يميل الى فعل الشر اكثر من ميله الى فعل الخير، و هذا الانسان قد لا يتأثر ايجابيا بالدين او قد لا يتأثر بالأمور الروحية أو الغيبية مثل وجود الله او عقاب الله، اقصد يبقى على تلك الطباع السيئة مهما تم تخويفه بالامور الغيبية ، اعتقد ان شخص مثل هذا الانسان يمكن ضبطه بتطبيق قوانين العقاب الملموسة التي يتوجب على الدولة سنها و القيام بتطبيقها بحزم دون اي تراخي
حسنا هذه هي الافكار التي حضرت ببالي الآن، لا ادري إذا كانت تلمس بشكل ما موضوعك
لكني بإذن الله سوف احاول افكر اكثر
حفظك الله و حفظ لك كل غال عليك
جملة لا تقبل من مثلك أخي وأنت المسلم المتفائل المؤمن بأن الخير في الأمة إلى يوم الدينOriginally Posted by طارق شفيق حقي
سيظهر أخي من يرحب بالفكرة ويدعمها
أصلح الله شأنك وإيانا وأمة الإسلام آمين
تحياتي
السلام عليكم
حسنا حين نفكر في الاصلاح الاخلاقي يتبادر الى الذهن الشخصية الانسانية ، لذلك فكرت سابقا في العوامل التي قد تؤثر في تبلور هذه الشخصية او التي قد تميزها :
فطرة الانسان + العوامل التي يتلقاها من الخارج تساهم في تكون شخصية هذا الانسان
يمكن ان نفكر في مثال على ذلك هو تربية الطفل هي عملية دقيقة تحتاج الى وعي و الى اهتمام و الى دافع التثقف و الدراسة في هذا المجال و الى الكثير من الصبر و الملاحظة و المثابرة و عدم نفاذ الصبر الذي قد يؤدي الى اخطاء مثل العنف ضد الطفل - المعنيون للقيام بهذا الدور هم الأولياء ، المدرسون ، او اي اشخاص بالغين تقف تحت مسؤوليتهم رعاية اطفال (رعاية يتيم - مؤسسة لرعاية اطفال - مستشفى - )
اتصور ان هذا الامر مهم جدا و ان على الدولة السعي في اعطاء هذا الامر اهمية معتبرة - من خلال مثلا دعم (كمي و كيفي) للتخصصات في مجال العلوم الانسانية و الاجتماعية التي تعالج هذا المجال
- هذا العمل يؤدي الى تكوين اشخاص اكفاء في هذا المجال- بدعم لاحق يمكن فتح شبكات اجتماعية تعتني بهذا الجانب على مستوى الاسرة (مساعدة الاولياء في مواجهة المشاكل التي يواجهونها في تربية اولادهم و كذلك حتى العمل على التماسك الاسري)- كذلك على مستوى المدارس و المستشفيات و كل مؤسسة تقع تحت مسؤوليتها رعاية الاطفال ،
تربية الطفل على اسس سليمة تكفل انشاء فرد يتمشى في حياته بمبادئ سليمة ،
من اين يمكن استقاء المبادئ السليمة ؟
من الدين فهو يعتبر مصدر ، من الابحاث و الدراسات المحققة في هذا المجال ، كذلك حتى من تجارب و دراسات محققة في مجتمعات اخرى مختلفة ثقافيا قد تشكل مصدرا في حال حسن الانتقاء
اتوقع ان تنشئة افراد ضمن مبادئ سليمة سوف بخفف من مشاكل ظاهرة الصراع المتعددة الاشكال ، صراع داخل الفرد في حد ذاته ، صراع بين الافراد داخل الاسرة ، صراع بين الافراد داخل جماعة ، صراع بين الافراد داخل تشكل ذو طابع معين ،
و قد يكون لتلك التنشئة الجيدة اثر على مدى ابعد ، تخفيف الصراع بين الطوائف ، بين الاديان ، تخفيف الصراع داخل المجموعة الانسانية
لي بإذن الله عودة
في امان الله
أنا لدي مشروع متكامل حول الاصلاح في كل البلاد العربية
وهذا المشروع يسعى بداية لرفع ثقافة الشعب العربي حول التنمية والاصلاح
ولا يسعى للاصلاح بشكل فني عميق ، فهذا الأمر بحاجة لتمويل ومختصين وهو من صميم عمل الحكومات
لكننا حين نرفع الوعي لدى الشعوب ينعكس ذلك على أداء الحكومات
فالشعب الواعي يناقش في أي قرار حكومي ولا يعتبر نفسه بحكم جهله طرفاً لا علاقة له
أنا أملك الفكرة وأملك المكان والأدوات
لكنه طبعاً بحاجة لرواد ومشرفين وعاملين
وفيه الخير الكثير بإذن الله
السلام عليكم اخي الكريم طارق
طريقة السعي لرفع ثقافة الشعب العربي هل ستكون عبر الانترنيت ؟
وفقك الله الى كل خير و حفظكم جميعا
وهل لنا طريقة أخرى غير الشابكة
قد تكون مستقبلا بشكل ورقي خاصة مع قانون الاعلام الجديد في سوريا
| « همسات مجروحة | بعض النكت التي يتناقلها السوريون عن قناة الجزيرة » |
