كُتِبَ هَذَا النصُّ قَبل وَفَاة الوالِدَة رَحمة الله عليها،توفيت يوم أمس 9محرم15دجنبر.أُمَّاهُ مَا وَاسَى إِلَّاحَرْفٌ وَاهٍ فِي ذَا الزَّمَنِلَا تَبْتَئِسِي فِي أَقْدَارِيخَيْرٌ جَمٌّ رُغْمَ الْمِحَــنِهَذَا سَهْمِي أَحْيَا فِيهَامَغْمُومًا أَغْرَفُ مِنْ حَزَنِقَلْبِي شَفَّافٌ مِحْنَتُهُالْإِحْسَاسُ بِآلَامِ الْوَطَنِأُمَّاهُ يَا وَطَنًا كَمْ مِنْدَيْنٍ أَقْضِي كَمْ مِنْ رَهَــنِلَنْ أُوفِيَ مَا أَعْطَيْتِ وَإِنْأَفْنَيْتُ حَيَاتِي بِالْمِنَــنِوَيُضِيرُ الْأُمَّ مُصَابٌ فِيابْنٍ قَدْ أَضْنَاهَا مِنْ وَهَنِوَعَلَى أَعْتَاقٍ لَا تَدْرِيحِمْلٌ هُوَ أَمْ جُورُ الزَمَنِ