صور عديدة مرت بناظريه مر السحاب,مضت كلها إلا واحدة ببسمتها الخالدة ظلت راسخة في ذهنه.رسم على لوحة تقاسيم وجهها كما استعادها من مخيال,بيد أنه وجدها عابسة,حاول تعديل وضعية الثغر والعينين لكن الابتسامة أبت إلا أن تبقى معلقة بين الشفتين عبر الزمان.
|
صور عديدة مرت بناظريه مر السحاب,مضت كلها إلا واحدة ببسمتها الخالدة ظلت راسخة في ذهنه.رسم على لوحة تقاسيم وجهها كما استعادها من مخيال,بيد أنه وجدها عابسة,حاول تعديل وضعية الثغر والعينين لكن الابتسامة أبت إلا أن تبقى معلقة بين الشفتين عبر الزمان.
Last edited by عبده رشيد; 21/08/2010 at 04:56 PM.
بالفعل البسمة المصنعة تظهر مند الوهلة الأولى لكن تبقى البسمة الخالدة الحقيقية التي لا تعرف الزيف و الزور .
مررت من هنا وسجلت إعجابي بأسلوبك المتميز .
مودتي
الله ......... ما أجملها و أبعد معناها ........ و ما أكثر التأويلات التي يمكن أن تتلقاها .......
بوركت أخي المبدع الكبير
نص جميل يرصد الجمال الذي تحفظه الذاكرة ،فيظل على حاله بين ثناياها...
سرد ممتع وأفكار رصينة ..
دمت حاضرا بمعينك الذي لا ينضب...
كل التقدير .
أبو مريم
لكن الابتسامة أبت إلا أن تبقى معلقة بين الشفتين عبر الزمان.جملة محيرة تعبر عن لحظات محيرة في هذه الحياة
تحمل معنى الفقد بل وشدته
قد تحاول القصة اختتام منجزها بنهاية ما وتصل لنقطة تصب فيها كل تحركات القصة
لكن مفاصل القصة تفضي إلى نقطة لا يمكن أن نتلمسها بالعقل
فهي نقطة وارء التفكير ، نقطة تحيرنا أحياناً ولا نعرف سراً لها في هذه الحياة وتبقى تحيرنا عبر الزمن
ربما هي من أسرار هذا الزمن التي تتعلق قلوبنا به وبأسراره
التقاط صادق راصد لا يقف عنده إلا قلب يقظ
تقبل تحياتي أستاذ عبده رشيد
« صلاة العصر ثلاث ركعات | اليطفتي الجزء:2 » |