|
أخي الكريم الناصري
تحية لروحك
أشكر لك قراءة النص والتعقيب عليه ، فقد أسعدني هذا .
أما فيما يتعلق بتخفيف المضعف ؛ فهو سائد ومقبول ، ويكاد لا يكون ضرورة شعرية لكثرة ما استخدمه العرب ، وفي كتاب الله (ربَما) من (ربّما) ، وذلك دون داعي وزن .
شكرا لنباهتك التي أوقفتك على ذلك .
تقديري
محمود النجار
سينية ماتعة تمتح من معين ثر تبحر في الواقع والخيال
وكأنها تبحث عن مبررات لكثير من ألفاظها ومعانيها إذ
تسرح في ربيع الغزل الصريح حينا وفيها من وجد الغزل العفيف
ما لا ينكر أما الشوق المؤرق إلى الماضي ما زال قويا فهو الذي يفتح
نوافير الحنين على أمل لقاء قد لا يتحقق بسهولة
اللغة الشعرية جيدة تنم عن حنكة ومهارة
أما الصور الشعرية فهي موفقة وهي في غالبها تقليدية أعطاها الشاعر شيئا من روحه العاشقة
الصورة الأجمل والأميز بنظري هي صورة سرب من الأقواس
القافية قوية في معظمها يخشى من الحشو في قول الشاعر :
مفتاحُ قلبي الراهفِ الحساس
وفي قول الشاعر :
وعرفت أني ، لا محالة ، واقع = في الحب رغم تكدُّس الحراس
على الرغم من كثرة الأقوال في رغم
إلا أني أخشى على كلمة أكداس أو تكدس التي أضيفت إلى الحراس
أما التناص فقد كان وافرا جميلا ينم عن ثقافة واسعة لشاعر خبير
القصيدة عموما مميزة منسابة عموما تتغلغل في الوجدان بيسر وود
لا عدمنا بوحك الصافي وأهلا بك أخي محمود
في مرابع المربد شاعرا
تغزل بوحك بكل وجد وحب ... أخوك البطران من غير بطر
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى البطران ; 31/07/2010 الساعة 07:45 PM
« شابهتك | كبرياء ... قصيدة جديدة » |