لقد خسرت صديقاً غالياً على قلبي قبل أن أخسر أستاذي ومعلمي ، باتت اليوم قصصي يتيمة حال صاحبها.
من يواسيني
حتماً لا أحد
الألم قض مشاعري
ومشاعر الفقد والحرمان تتنازع في قلبي
رحمك الله أيها المعلم النبيل فقد ربيت جيلاً أحبك وتيتم بعدك.
======================
إلى الدكتور عصام قصبجي
======================
- قد أكتب إليك لا أعلم لك سراً أكان فؤادي قد تعلق بك ، أم هي حاجة النفس .
إذ أنك في وصفك لها تعرّفها بملامحها ، وغرقي في عالمي الجواني قد ضيع ملامحي
أكاد لا أعرف لها وصفاً ، وربما لا أكترث لذلك
لكن تراها لماذا تعلقت بك
أهو لأنك تدرك ملامحها
أم أنه السر لأنها لا تعرف ملامحك
أي انعكاس تراه قد تكون
أهو انعكاس الماء في المجرى ، أم انعكاس الطلل في الشاعر
أم هو انعكاس الكرة الشفافة في عين الساحر ، يديرها كيف يريد وينظر كيف يشتهي.
لكني أعلم أني ككرة الثلج لا بد أن تذوب دهشة أمام فيضك الساحر، ولا أجد إلا هذه القصص قطرات تسري على أناملك كحبات سبحة تعشق الاختفاء.
قيل أني : طارق شفيق حقي
=============
كتبت هذه الرسالة وقد أرفقت معها قصصاً قصيرةَ جداً
( حزيران 2009)
كنت أشعر بجمال الهدية الحقيقة بين يديه فكنت أهديه جديد ما أكتب
وأكتب له :
"لم أجد أجمل من الإحساس يهدى إليك ، أهديك بعضه."
رحمك الله عصام الروح