إذاً لقام بنصري معشرٌ خشنٌ

تراثنا يصوغ لنا صفاتنا الحقيقة الأصيلة
معشر خشن كثيراً ما وقفت عند هذا البيت
وقارنت بينه وبين حاضرنا وقبل ان نتكلم نعرض قصته:

يروى أن جماعة من بني ذهل بني شيبان أغاروا على الشاعر (قريط بن أنيف) فأخذوا له ثلاثين بعيراً، فاستنجد قومه فلم ينجدوه. فأتى على بني مازن التميميين فركب معه نفر فاستاقوا من إبل بني ذهل مائة بعير دفعوها إليه، ثم خرجوا معه حتى أوصلوه إلى قومه؛ فمدحهم لصنيعهم هذا، وعير قومه ضغفهم وذلهم! فأنشد قصيدته الشهيرة التي استهلها بهذين البيتين:
لو كنت من مازن لم تستبح إبلي *** بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا

إذاً لقام بنصري معشرٌ خشنٌ *** عند الحفيظة إنْ ذو لوثة لانا