مر بلحظة غير بعيدة .. سأل فيها نفسه قائلا: ما الذي يجري بالآخر يا ترى ..؟
وتلك قصة أخرى ...
أهي الكلمة التي تجري بحبر القلم..؟
أم هو الحبر الذي يجري بالكلمة ..؟
احتار قليلا في الإجابة على هذا السؤال، لأنه رأى في ذات الحال أن الكلمة والحبر توأمان..
ورأى الورقة أما تحنو عليهما حنوا دافئا، وتحضنهما معا بين ضفافها البيضاء ...