حفاةٌ على أشواك الدروب
خطواتنا تتبعثر بين الاتجاهات الموبوءة بالانتظار..
يقتلنا دفء الشوق في برد المسافات
و نحن الحفاة..
عراة من الحظ على صقيع الفراق..
نتساءل بين الوجوه عن اللقاء..
و كل الوجوه توارت ..
و بقينا ننفض عن شوقنا المجنون غبار الامنيات..
فدفنت في صدري هموما ضاقت بها اكفان الدموع..
يا سيد الدفء الرقيق
لا تسأل القلب ان يتعرى من حبك
ليرتدي اثواب الصقيع
فالقلب انهكة برد التمني..
قد يذيب دمعهم بعضا من هذا الجليد..
او قد يذيب ما تبقى من شموعي..
و لك أسريت قلوعي..

.
.
.