لن أنتقد تصريحاته ولا مضمون الخطاب الذي يطلقه في كل مرة يتاح له فيها المجال .
فما قاله عن التخاذل العربي وتآمر بعض زعمائه على المستضعفين في كل مكان ؛ شيء ليس بحاجة لنصر الله ولا دندنته حوله . فهذا أمر يعرفه القاصي والداني .
ما ننتقده على هذا الشخص و إن كان ملتصقا به وبطائفته هو اللعب على وتر العاطفة بكلام أجوف لا يقدم ولا يؤخر سوى شق الصف وبث روح الهزيمة في نفوس المسلمين .
هذا الهزبر المزيف و القائد الفذ من وراء مقاومات الرصاص أجبن من أن يتبنى مسؤولية إطلاق صاروخِ من جنوب لبنان , وهو الذي وعد بجبهة مساندة للمقاومة الباسلة في غزة هذه المقاومة التي لم ترفع شعارات الكذب والبهتان كما رفعها هو وأشياعه .
ُأطلق الصاروخ فأسرع كالمخبول ينفي أية صلة له ولحزبه بهذا الاعتداء السافر على سيادة إسرائيل وأراضيها .
أعلن براءته من هذا الصاروخ لتنطلق براءة أخرى من المقاومة والنصرة التي يتبجح بها في كل منبر من منابر الجبناء .
لذلك نقول مكانك راوح فليس من شيم المقاومين الشرفاء أن يتلمسوا تعاطف الجبناء أمثالكم ولم ولن يستجدوا منكم مناصرة ولا مؤازرة لأنكم غثاء ومصير الغثاء ونفعه لا يحتاج توضيح .