فؤاد شربتجي

القصة انقلبت إلى فضيحة ...

قصة الحكام العرب المعتدلين ...

تحولت لتصبح فضيحة لهؤلاء المعتدلين ...

الذين باتو بنظر شعوبهم مجرد حكام معلولين ....

- واحد من هؤلاء السلاطين يجتمع مع بيريز بحجة حوار الأديان، وكأن بيريز رجل دين، أو قديس.

- وسلطان آخر، يجالس ليفني ويستمع إليها، ويفهم توجهاتها ضد المقاومة، عفواً، ضد الإرهاب، قيل يوم... من شن العملية العسكرية ضد غزة

- وما جرى بحثه في مؤتمر القديسين في حوار الأديان حول نسف حق العودة والقدس استكمله سلطان المنتجعات مع ليفني في بحث كيفية معاقبة المقاومة في غزة

- وكي تنفذ إسرائيل عمليتها احتاجت إلى خديعة، مررها رئيس مخابرات مبارك إلى المقاومة ، حيث طمأنهم إلى أن إسرائيل لن تلجأ للعملية العسكرية لذلك لم تخل المقاومة مقراتها وبقيت ساكنة فيها كي تصل الطائرات الإسرائيلية، وعلى هدي الخديعة تقصف أهل غزة وبيوتها ومقرات حكومتها ، وتهدر دم الفلسطينيين

حكماء الاعتدال العربي من الحكام والسلاطين باتت قصتهم فضيحة ... قصة السلام الذي يطرحونه انكشفت بأنها تتطلب الدم العربي والحق العربي والأرض العربية والكرامة العربية كثمن نهدره عند أقدام الصهاينة كي يعطوا لحكامنا سلامة عروشهم وتدفق نفطهم وضمان مصالح أبنائهم وتابيعيهم

- غزة اليوم كانت تحت الحصار وباتت اليوم تحت النار

نار نازية صهيونية

بغطاء سلطات عربية ودولية

القصة كانت سياسة وإستراتيجية والقضية صارت إنسانية وأخلاقية فأين مصر قائدة العرب ؟؟؟ وأين السعودية حامية بيت الرب

وأين الكرامة

وأين العزة

وأين الأمة ؟؟؟

ياحكام الاعتدال والاعتلال ...

يا أخوة ليفني...

إن غزة لن تسامحكم .

إن غزى لن تسامحكم .

لن تسامحكم.