قالوا أنكِ أكثر الأشياء رهبة
كم يجوب النبض سابح في مداكِ
ساعة من بعد ساعة
وثواني العمر غربة


ثم يوماً ثم شهرا كيف أصبر والثواني فيكِ دهر
بل تكون الأمنيات إن وفت لرضاكِ قهر
هيا قولي كيف بات الحب في شرعكِ
أشكال و نُخبة

وأروي أكثر
ووصفي تلك الحكاية
ثم قولي ليس بعد ,, أنتظر فهناك أكثر
واجعليني بين جال الذكريات ألم وعُذر
أو على تلك الورود نداً وقطر
أو لأمسكِ أمسيات فيها أمضى العُمْر عُمْر
هيا قولي وأروي أكثر : ليس أجمل منكِ كذبة

عن عنادكِ هي وروي
وابتعادك
وسروركِ
أو سُهادكِ
واجتهادكِ
وابتسامات بها تصنعين عتادكِ
ورموشاً تذبحين بها الضحية

أو بأغلفة الهدية
ثم موت الزهر يانع
في ثنايا المزهرية
أو لعِطر سابح الهمسات
بجوف بلور تُلونه الصفات
أخضر , أزرق , أحمر , أصفر وأكثر
وبريق الألف شُعبة

قولي أكثر واصنعي مني الهدية
وانزعي في البرد معطف
واسلبي دفء الشتاء
ليكون الآه مُنصف
او يكون الجرح أجوف
كل أشكال العناء
حطمي ذاك السراج
فلكي كل ّ الخراج
قد فهمْتي كيف تُنسج رقة الأشجان صلبة

طرزي ذاك الطريق بالبريق
واذكريني وحنيني درب مرمر
قولي كان الود يؤسر
بين أنفاس الشهيق
كلّ حرف من شفاكِ كان سُكر
قولي أكثر
قولي أقسى ما يكون
هجر أنفاس حنون
كم وإحساسي تكدّر
حين كانوا يهتفون
ياصغيراً في مُحاكاة الجنون
ومنجاة الحنين
كان إصراري لذنبك جُل رغبة

قالوا أنكِ أكثر الأشياء وهج
أكثر الأشياء بهجة
كنتِ للإحساس ومض
بتِ للآلام حُجة
كم هديتي الجراح
بثياب الزهر وردة

عدنان الخشرمي