.
.
.
قال بعضهم: مررت على قوم اجتمعوا على رجل يضربونه, فقلت لشيخ منهم: ما ذنب هذا؟
قال: يسب أصحاب الكهف
قلت: ومن أصحاب الكهف؟
قال: ألست مؤمناً؟
قلت: بلى ولكني أحب الفائدة
قال: أبو بكر وعمر ومعاوية بن أبي سفيان، ومعاوية هذا رجل من حملة سرادق العرش
فقلت له : يعجبني معرفتك بالأنساب والمذاهب
فقال: نعم خذ العلم عن أهله
فقال واحد منهم لآخر: أبو بكر أفضل من عمر
قال: لا بل عمر
قال: وكيف علمت ؟
قال: لأنه لما مات أبو بكر جاء عمر إلى جنازته، ولما مات عمر لم يجيء أبو بكر إلى جنازته..
.
.
من كتاب الحمقى لابن الجوزي..