السيد الرئيس بشار الأسد ..
لماذا لا تزور قريبا الفاتيكان ..؟؟
لتضع البابا بصوره واضحه عن الدور السياسي للموارنه في لبنان , ودور البطرك صفير تحديدا , وعلاقته الخاصه جدا بالسيد " سمير جعجع " , ومشروع هذا الأخير في لبنان والمنطقه , والى أين سيقود الطائفه المارونيه , وبأي ثمن .
وتوضح حقيقة الدور السوري في لبنان , وحقيقة المشروع الذي كان ينفذه الحريري , وينفذه , انطلاقا من لبنان باتجاه سوريا , بنار الطائفيه , والتي وقودها المسيحيين الارثوذكس في البلدين معا , ثم مسيحيي المنطقه جميعا .
ولماذا لا تعلن وأنت تغادر ومن على أبواب الفاتيكان , أن سوريا دوله عربيه اسلاميه , وأنت ترغب في أن تكتب الكلمه الحق " الله أكبر " على العلم الوطني , فهو راية الأمه العربيه الاسلاميه السوريه .
لماذا لا تتفوق على نفسك وعلى الجميع هذه المرّه .
-----------------------------------------------
ان محاولة العربيه السعوديه ومصر العربيه , في تقريب وجهات النظر , تعني ان مشروع الحريري يحتاج لبعض الوقت والتقاطعات الدوليه , أو ببساطه ليتأخر , متيحا في المجال للمشروع القواتي الاسرائيلي للحلول مكانه , وخاصه ان امال نتنياهو في الوصول الى السلطه , معقوله .
--------------------------------------------------------------
لن يستطيع النظام السوري الرهان الى النهايه على الروس , في التحقيق ولعبة الامم .
ولا بد من الرهان على , والوقت الان مناسب , دخول قوات عربيه واسلاميه الى العراق بعديد سوري فعال , وفي المناطق السنّيه تحديدا , لوصل ما انقطع في زمن صدام حسين , ولكي تعود الاولويات العربيه الاسلاميه الى سوريا الاقليات والازمه اللبنانيه التي لا تنتهي .
نحن ننظر الى اطلاق الامريكان لقياديي حزب البعث الان على انه بداية التفاهم السوري الامريكي في العراق العظيم , نحن في سوريا العربيه لا مستقبل ولا امل لنا بغير العراق العربي , ولنا دور وعلينا تضحيات , وتاخرنا الان , ولنترك لبنان الى مصيره .
ان العراق بشقيه العربيين " السني والشيعي " يرغبون في دخول القوات السوريه , والان التوقيت المناسب لهذا الدخول , لا يجب ان نترك العراقيين من غير العرب دماءا او ولاءا , ممسكين بكل الخيوط .