اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق شفيق حقي مشاهدة المشاركة
خيو للعلم باعتبار كنت تدافع عن الحداثة

أول مبدأ لدى الحداثة الغربية الصرف ( لا أقول العربي)

أنك تفتح باب التأويل لدى المتلقي , بل تنفى تماماً نظرية شرح الشاعر لشعره , لأن الشعر قائم أصلاً على فتح باب التأويلات ( وذلك لعمري مفسدة قد سبق أن وضحتها في المربد)

بمعنى أريد أن أربط على كيفي

عن هذه نسيت أن أخبرك

وقد حسبتك تسير مثلي عكس التيار

لذلك

سأدفع الضريبة مرتين

ونسيت أن أخبرك أن أغلب من يدعي الحداثة لا علاقة له بها من قريب ...ربما من بعيد

ولتجاوز هذه المشكلة

أسمي هذا التيار ( بتيار الحداثة العربية)


وهناك حوار مفصل حول الحداثة وما يسمى بقصيدة النثر في المربد
يمكنك العودة له



أما عن المثال الجديد فهذا نيرودا خيو قد سمعت به وربما قرأت له بعض الأسطر هنا أو هناك

على أمل أن تلاقي معرفتي به رضاك الوافر

وأهديك هذه الأبيات الجديدة :

ماذا لو قلت لي أيها الطائر البربري أنك قبرة ,
بذلك بدأت قصتنا
ساعة الشروق الصيني , هضبة للقاء الكبير
روحك روحي

تطير بين سري وسرك بفاعلية ساحرة

كنجم لم تعرفه حدقة أوتلمسه يد

ثلاثة أوجه لنا , واحد مضى

وأخر شجرة بأوراق أرجوانية لا أغصان لها

شباكك شمس على كتفي
لم تولد في الزمان السحيق
روحك روحي

والغروب ذهول

سأمضي ليس إلا

هل تلتمس لنا زورقاً جباناً وتيهاً صغيراً

هل ستعرف كيف أحبك
بكل الطرق الفرعية
لازلت أرى إشارة المرور السوداء
للسواد في قلبي لون واحد , ولها لونين
روحي روحك
وسوادك سوادي

.
.
سوادي

سوادك




لك تحياتي أخي اليساري
وأعود لأقول لك هون عليك

هون عليك
فالمساحة أرحب بكثير
أخي العزيز طارق :
بعيدا ً عن جملك الحلبية/ الاستفزازية - وهذا لا يعني أنني أسميك حلبيا ً - وبعيدا ً عنك لأنك
تسير عكس التيار - و لا أدري منذ متى !!! - ولكن بكل المقاييس أراك بعيدا ً عني - للخلف أو للأمام - ولكن دعك من التيار فنحن - على الأقل - في النهر- البحر/ القلق ذاته ،
وبالنسبة لــ / هون عليك / المضاعفة ؛
فأنا - كما يقول حداثويو الحضارة " الشامـ سكسونية " : ( كتيييير ريلاكس ) !!!!!!
و لقد أردت الرد عليك ولكنك أشعلتني حد الانطفاء بالمقاطع الجميلة التي كتبتها - سواء كانت لك أو لغيرك - فهي رائعة جدا ً - حتى و إن نقلتها كما نقلت " عيونك لؤلؤ.... "- وانظر لقولك :

شبكاكك شمس على كتفي
لم تولد في الزمان السحيق

هذا رائع - حتى بالحلبي -
واعذرني فأنا - تقريبا ً - لا أزور إلا هذه الصفحة فما زال في روحي رُهاب القبائل الغريبة
و في هذه الصفحة أتدثر بقمر حمصي ، حاضر في الغياب ، كما هو غائب في الحضور
ولكنني أشم لون عقاله الأسود حتى في الليل ، و أعرف أنه لن يغلق البحر في قلقي
فحاجتي لفيضه أقل من حاجة السماء ، وإن طال غيابه الحاضر فسأترك له شجراً على
ذراعه قبل أن يجرحها آدم مرة أخرى

سلام ، كما يجب ، أو بما معناه