لقاء حواري مع الأخ الكريم
أبو العربي

سلام الله عليك أخي الكريم
أبو العربي
ورحمته تعالى وبركاته
بعد دعوتك إلى هذا اللقاء الحواري، وقبل أن أهديك أسئلتي أزهارا باسمة الثغر ومشرقة المحيا في هذا البستان المربدي السني، أمهد لهذا المقام الحواري بالعتبة التالية:
للحرف العربي العتيق نبض جميل ...
لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل ...
ثم كيف بألق الخيال؟ وكيف بطعم الواقع؟
أحقا لن تفيد الكلمات بعد الموت في شيء كثير أو قليل؟
وكيف بالإنسان إذ يسير في ركاب الخير، وقد نأى بنفسه بعيدا عن شر الفوضى والعبث، وعن كل أمر هزيل؟
ثم كيف بحال المرء إذ يمشي وحيدا في القيظ، وينادي غريبا الرحيل الرحيل؟

... تساءلت عن الأدب ومتى يكون المرء أديبا؟ ولم أجد الجواب، لكن اليوم وجدت إجابة بسيطة، وهي أن الأدب ما هو إلا وسيلة لإيصال المعرفة الإنسانية إلى الآخرين بأسلوب جميل، ومحترم، وواضح، بحيث يكون مفهوما من العامة والأدباء على حد سواء ...
الأدب عند أبي العربي
أبو العربي
سؤالي الأول
من هو أبو العربي جملة وتفصيلا؟
سؤالي الثاني
كيف تجد اللسان العربي المبين؟ وهل بلغ الكتاب المطبوع المكانة اللائقة به في العالم العربي الإسلامي؟
سؤالي الثالث
هل الأدب بالفعل عبارة عن أجناس أدبية؟
سؤالي الرابع
هل ثمة أبواب أدبية ونقدية عربية لم تطرق بعد؟
سؤالي الخامس
كيف ترى الرسالة الخطية المتبادلة بين الأدباء؟
سؤالي السادس
ما هي العناوين التي بقيت راسخة في ذهنك بعد قديم قراءاتك وجديدها؟
سؤالي السابع
ترى هل يقوم العنوان مقام النص الأدبي المكتوب؟
سؤالي الثامن
ما القيمة الأدبية والنقدية التي تنطوي عليها الصورة الملتقطة بآلة التصوير؟
سؤالي التاسع
ما هو آخر كتاب، أو آخر مقال قرأته، وما هو تلخيصك لمحتواه في جملة واحدة؟
سؤالي العاشر
هل بالفعل صار أدب الرواية ديوان العرب في العصر الحديث؟
سؤالي الحادي عشر
كيف تنظر إلى ضمير المتكلم "أنا" في الأعمال الأدبية؟

هذه أسئلتي الحوارية، أرسلها فراشات محلقة في سماء المربد الصافية، والتي أرجو أن يجد القارئ الكريم في ثنايا مبانيها وفي طيات معانيها، إلى جانب إجاباتك حظا مما كان يترقب أن يلوح له من بعيد، أو يهل عليه من قريب.
في انتظار إجاباتك مسهبة ومقتضبة
حياك الله


د. أبو شامة المغربي

kalimates@maktoob.com