اللوحة من تصميم وإخراج
الأخ الكريم
طارق شفيق حقي
لقاء حواري مع الأخ الكريم
سمير الفيل
"مكابدات الطفولة والصبا"
قال مدرس الدين: الموت علينا حق، ونظر إلي بالذات وهو يقول بحدة وكأنه يعنيني: إنه لا يبقى من الميت غير عمله، وولد يدعو له بالرحمة.
وكنت لا أحفظ أي دعاء، فأحسست بالتقصير الشديد نحو أبي، ودفنت وجهي في خشب المقعد مستعيذا بالله من شر عصاه الباطشة.
طلب منا أن نسمّع بالدور الجزء الأكبر من سورة "البقرة"، أغلبنا نال حصته من الخيزرانة، التي تركت في أكفنا خيوطا محمرة، حتى صارت يدي كقطعة كبد طازجة.
سمير الفيل
سؤالي الأول
ترى ما الموضوعات التي تشد اهتمامك في القصة العربية المعاصرة، وفي باقي الأجناس الأدبية؟
سؤالي الثاني
هل ما زالت لفعل القص المعاصر ذات المكانة التي كانت له قديما؟
سؤالي الثالث
ما هي في رأيك رسالة القاص ووظيفته الحقيقية؟
سؤالي الرابع
هل لجمالية الصورة القصصية اعتبارا لدى كتاب القصة المحدثين؟
سؤالي الخامس
كيف يا ترى ينتقي القاص عنوان قصته أو عنوان مجموعته القصصية؟
سؤالي السادس
ما الذي تراه في شأن ما يجمع الرواية والقصة القصيرة من روابط؟
سؤالي السابع
هل ثمة سمة شكلية أو جوهرية غالبة على القص العربي المعاصر؟
سؤالي الثامن
كيف ترى مسألة الرمز في القصة العربية قديمها وحديثها؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من إضافات نوعية مستجدة في الكتابة القصصية المعاصرة؟
سؤالي العاشر
ما حقيقة الصلة بين القاص العربي والقصص التي يكتبها؟
سؤالي الحادي عشر
هل بالإمكان الحديث عن أغراض قصصية مستحدثة؟
سؤالي الثاني عشر
ترى هل سبق أن قرأت بعض السير الذاتية القصصية؟
هذه جملة من الحروف الحوارية، والتي أراها مدخلا طبيعيا إلى ولوج جملة من فضاءات الفن القصصي، وباعثا على طرق بعض الأبواب في رحاب تلقي ما ينبض به الحرف العربي من خفق حكائي، وقد رأيتها كذلك جسرا حواريا يصل بين المتعة الأدبية والفائدة النقدية.
في انتظار إجاباتك
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com