مصباح علاء الدين


الله الخالق

خلق الكونا

قسم كل الأرزاق على الناس

الكلُ سواء

فلماذا أستاء؟
!

حين دلفت إلى المتجر

ووجدت ذراعك في جيبك

تتحجر

حين اجتزتَ الشارع

في ظل العربات

الفارهةِ الشبقة للبنزين

كان الحزن دفين

حين تبعتَ الأنثى

بينا تمسكُ كفك

كانت تبحثُ في جيبك

عن مصباح علاء الدين

حين طويت العالم خجلا

أردفت
"
خلق الله الكونا

الله الخالق

قسم كل الأرزاق

على الناس

فلماذا أحتاس؟!

وعلام أتألم؟

وأنا الملهم .