هناك... عند الشجرة اليابسة
حيث يفيض النبع بالـحسرة
غسلت وجهي ذاك الصبـاح
وجففته بمنشفة الريــاح
وانتظرت النشرة الصباحية
...تأخر العصفور
ربما, لسوء الأحوال الجوية
أو أن أحداَ سلبه حقيبة الأخبار
...طال الانتظار
بعدها.. وصل يحمل أوراقاَ رمادية
وبصوت مستعار:
حبيبتك الآن تلفظ أنفاسها الأخيرة
يلتف حولها آلاف الأطباء
وقد أعياهم تعب السهر
لم يتركوها لحظة.. على أمل الشفاء
ينتظرون ابتسامات القدر
عد أيهّا العصفور وحلّق بالسماء لتجلب الخبر.
......عاد إلي وعيونه تفيض بالبكاء
وحط على شجرتي اليابسة
لينقل خبر وفاة حبيبتي (عُروبة)
و أضاف ....
لا يوجد من يتقبل العزاء
فلتبقى هنا.... أو اعتزم السفر
سلام الله عليكم جميعا اخواني واخواتي اسرة المربد الكرام
عندما كتبت هذا الموضوع سابقا لامني البعض
واظن ان الوقت قد حان لتعرفوا سبب كتابته