ثلاثون عاماً
في إنتظار مخاضُها
وفي التحرير
كان وضعُها
فاستيقظت الدنيا
علي صُراخ وليدها
فتعجبت لعملاقها
قائلاً انا إبنُها
أنا من أتيت لنصرها
نادت فجِئتُ لبِرها
فروت دمائي ترابها
فأنا العليم بعطرها
مصر التي شمخت
فطاولت السُهي
فالله فوق سمائهِ قد مدها
فخطي الخليل بأرضها
وكذا الكليم واسألوا صديقها
والعفيفة وابنها
ولتسألوا آل النبي
عن فضائل أهلِها
وتساءلوا
ثلاثون عاماً كي تُلبي ندائها
فأجبتهم
إن الصلاة لوقتها