المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد يوب
خرجت في رحلة استطلاعية إلى الجزيرة العربية دخلت فياف قاحلة كنت أنتظر أن يخرج إلي عنترة العبسي و هو يلوح بسيفه البتار لكن شيئا لم يقع ، رمت يمينا وجدت بيتا مهجورا ناديت على أصحابه بصوت مرتفع لم أسمع ردا ولا ترحيبا ، حطمت الباب و اقتحمت صمتي قبل أن أقتحم الباب ، كنت دائما أفكر في عنترة و أساطيره و ملاحمه البطولية ، فالداخل على عنترة ينبغي أن يكون في مستوى قوته و هبته ، غير أن الباب سقط بدفعة واحدة ، رأيت في بهو البيت حمارا ميتا و أكواما من الذباب التي حطت على عينيه و أنفه ، و على الحائط رأيت سيفا داخل غمده أعجبني منظره ارتميت إليه أخرجته منه فإذا به يتفتت من شدة الصدأ و طول المدة ، و فجأة سمعت صوت رجل التفت إليه رأيته طاعنا في السن قد علت لحيته البيضاء سحابة بيضاء من غبار الزمن ، كان يغط في سبات عميق و كأنه فرد من أفراد أهل الكهف ، حاولت إيقاظه غير أنه بدا لي أنه لا فائدة من إيقاظه لأنه رجل مسن منهك القوى في حاجة إلى النوم ، وحينها عدت أدراج الرياح تاركا ورائي آثار أقدامي وسمعت من ورائي صوت شخير عميق يتبعني
........
محمد يوب 19-03-10
من هو ذاك الحمار ..؟؟
ومن هو ذاك الرجل ( الذي أظنه شيخا ) ...؟
وذاك السبات العميق
والسيف الذي أكلته السنين ..؟؟
مع ذكرى لعنتره العبسي
لا وبد وأن تلك المشاهد والصور قد جسدت شي من واقع مر أليم ....
القاص الفاضل محمد يوب على الرغم باني من غير للمتابعين للقصة ولا اسبر حفايها ولكن هذا ما رائيته هنا على حد علمي المتواضع
احترامي وتقديري
ودمت مبدعا