أحبكِ ولكن المستحيل فيكِ ...
لا تسأليني من أنا
لا تسأليني عن عمري وعن المدى ...
فأنا المركبُ العائمُ على أمواجِ عينيكِ ...
أنا الذي اذا نظرتِ للسحاب
تعانقت في صمت اشواق العتاب
لا تسأليني من ماذا أنا ...
من ماءٍ أم من نارٍ أم من تراب ...
لا تسأليني عن الماضي ...
هل أنا الماضي البسيط ...
أم أنا شيخ الذئاء ...!
هل أنا مضارعٌ في ندم ...
أم أمرٌ في الماضي تلاشى و انتهى ....
أحبكِ ولكن المستحيل فيكِ ...
أحبكِ والروح فيكِ ...
أحبكِ والعمر أهديكِ ...
نعم !
القلبُ أسميكِ ...
دعيني بكلماتي أغنيكِ ...
دعيني بعمري أفديكِ ...
ازرعك في ثرى وطني....
ومن دمائي أرويكِ ...
تحياتي
هاشم