وأنا عَدوٌ للغبَاءِ
وتلك عاداتي السَوِيَّة
يتلبدُ الإحسَاسُ فيكِ..
فلا الحرارةَ تشعُرينَ..
ولا الصقيعَ ..
ولا هُتَافَاتي القَويَّة.
هل أنتِ مِن هَذي الجمُوعِ أتيتِ ..
أم أنتِ الجمودُ بِلا هَويَّة ؟؟
أنا شَاعِرٌ يستخدِمُ التلميحَ..
لا التصريحَ ..
يخترعُ الربيعَ بوَاقِعِيَّة
وإذا أَردتِ الشمسَ أنْقُلُهَا إلى كفَّيكِ ..
من عصرِ العيونِ السُومَريَّة .
أنا شاعرٌ أَدَواتُهُ الإحساسُ..
في رَسمِ الجَمالِ..
بِدِقَةٍ.. وبعبقريَّة.
ما زلتُ أذْكُرُهَا حُقولَ القمحِ ..
أَذكرُهَا طواحينَ الهواءِ..
وبيتنَا والمشربيَّة .
لكنها الأيامُ تنقُلُنَا لآفاقٍ..
ولَن نبقَى كأهلِ الكَهفِ ..
نامُوا يا صبيَّة.
وأراكِ من خَلفِ الجدارِ كلوحَةٍ
سَكَنَ الترابُ بـهَا ..
ونامَتْ كالرَزِيَة
يأتي الصباحُ أو المساءُ ..
وأنتِ ..أنتِ...
مِنَ العصورِ البربرية.
تتثاءبين كَقُطَّةٍ ...
تاهَتْ عن الجُرْذَان ..
ضيَّعَت القضية .
والآنَ قد ودعتُ صمتي ...
وانتظاري ..
للتفاصيلِ الخَفِيَّة
ومنحتُ عَقلَكِ فُرْصَةً أُخْرَى..
وتلكَ هي الهَديَّة.
إني أريدُكِ ..
مثلَ دِفءِ الشمسِ ..
مثلَ فرَاشةِ الضوءِ الذَكيّة
إني أريدُكِ
مثل غُصنِ البانِ
روحاً لَوْلَبيّة
إني أريدكِ تسمعينَ ..
تُوافقينَ و ترفضينَ..وتطمحينَ..
وتَطْلُبينَ العالميَّة..
إني أُريدُكِ تُسْكِرينَ فمي ..
بِقُبْلَاتٍ ولَوْزٍ ..
من مزَارِعكِ الشَهيَّة
وتُضَّمدينَ جِراحَ حِرْماني
وأحلامي الفَتِيَّة .
إني سَأَبْقَىَ عَنْتَرا ًمُتَمَّرِدَاً..
فاَسْتَرْجِعي عَبْلاَهُ
أيَّاماً مُعَطَّرةً هَنِيّة
لَكِنَّ سيفيَ مُشْهَرٌ..
والغِمْدُ عندكِ ..تَاهَ عن سيفي
بعصرِ الجاهلية
قد كُنتُ قَيْسَاً في هوَى عَيْنَيْكِ مُلْهِمتي
فَكُوني أَنتِ..
لَيْلَى العَامرِيَّة
إني كمَا البركانُ يَخْبُو
ثُمَّ يَغْتَالُ الصُخورَ الساحلية
أنا يا حبيبةُ شاعرٌ
والشعرُ في قلبي
حُروبٌ عاطفية
إن لم تكن عيناكِ
تَرْقُبُ نبضَ قلبي
في الصباحِ وفي العَشِيَّة
ستؤؤلُ أحضاني بلا شكٍ
إلى امرأةٍ قوية ؟؟؟؟؟
وستصبحينَ حبيبتي..
ماضٍ بلا ذكرى
بلا أَدْنَى قَضيَّة..,,,,,
ثروت سليم 6/12/2006