شارك الشاعر وهاب شريف بذات القصيدة التي شارك فيها العام الماضي في مسابقة المربد الأدبية الثالثة
لكنه أضاف بعض أبيات وقدم أخرى
لكن اللجنة تمكنت من الانتباه لذلك
بعون الله
يمكن العودة للقصيدتين والمقارنة
القصيدة التي شارك بها العام الفائت في مسابقة المربد الأدبية الثالثة
في رازقيّ الروح لاحوا
فاسْتدْرج الأسف اقتراحُ
لو أمهلوا مطر الحدائق ليت يمهلهم ْ سماحُ
عندي من الطُرف الكثيرُ وعندهم أمل مُزاحُ
عندي سأحملهمْ عليّ وعندهمْ وجع متاحُ
لأرى ابتسامتهمْ وتحت أصابعي صمت نواحُ
آه ستذكرهمْ حكايات مضيئات ملاحُ
وتشكُّ في فمها الصباحاتُ النديّات الفساحُ
أخذوا طفولتهم وراحوا
تركوا الوساوس واستراحوا
عافوا ملامحهم على
غبش الندى لما أشاحوا
شغفتْ بهم آلامهمْ
عبروا مضايقها وساحوا
فرشوا لذاكرة الشذا
أسرارهمْ لمّا أباحوا
ضحكوا لفقر انائهم
من نبلهم فبكى الصباحُ
لمّا أتاهمْ آخذُ الأحلام ما ارتجفوا وصاحوا
يتزاحمون محبة
وفمُ ابتسامتهمْ جراحُ
هذا سحاب الضيم وهو يصبُّ ماشرب الكفاحُ
في لوعة النارنجة اتّحدوا كبسمتهم ْ وفاحوا
قصصا يحلّ الورد فيها حين يسحره انشراحُ
لمْ يندموا لكنْ يعذّبهمْ جمال مستباحُ
يبستْ أسامينا على
دمنا فذرّتْها الرياحُ
أخذوا طفولتهم وراحوا
تركوا الوساوس واستراحوا
في رازقيّ الروح لاحوا
القصيدة التي شارك بها في المسابقة الرابعة
في لوعة النارنجة
شعر: وهاب شريف
**************
أخذوا طفولتهمْ وراحوا
تركوا الوساوس َواستراحوا
عافوا ملامحهم ْعلى غبشِ الندى لما أشاحوا
شغفتْ بهم آلامُهمْ عبروا مضايقَها وساحوا
فرشوا لذاكرة الشذى أسرارَهمْ لمّا أباحوا
ضحكوا لفقر إنائهمْ من نبلهمْ فبكى الصباحُ
في رازقيّ الروح لاحوا
فاسْتدْرجَ الأسفَ اقتراحُ
لو أمهلوا مطرَ القرى يا ليتَ يمهلهم ْ سماحُ
عندي من الطُرف الكثيرُ وعندهمْ أمل ٌ مُزاحُ
عندي سأحملهمْ عليّ وعندهمْ وجع متاحُ
لمّا أتاهمْ آخذُ الأحلام ما ارتجفوا وصاحوا
يتزاحمون محبة ً وفمُ ابتسامتهمْ جراحُ
في لوعة النارنجة اتّحدوا كبسمتهم ْ وفاحوا
قصصاً يحلّ ُ الوردُ فيها حين يسحرهُ انشراحُ
لم يندموا لكن ْ يعذّبهُمْ جمال ٌ مستباحُ
يبستْ أسامينا على دمنا فذرّتْها الرياحُ
هذا سحابُ الضيم وهو يصبُّ ما شربَ الكفاحُ
آهٍ ستذكرهمْ حكاياتٌ مضيئاتٌ ملاحُ
وأرى ابتسامتهمْ وتحت أصابعي صمتٌ نواحُ
وتشكُّ في فمها الصباحاتُ النديّاتُ الفساحُ
أخذوا طفولتهم وراحوا ؟
تركوا الوساوسَ واستراحوا !