[quote=البشير الأزمي;36245]عند رصيف المحطة وقف أهلك وأحباؤك لتوديعك ..وحيداً وجدت نفسك في رحلتك.. أيدي تلوح و دموع تنسكب..تطل من النافذة.. الأشجار باسقة خضراء.. مثقلة بالثمار.. بساط أخضر و أزهار.. طائر أسود يحلق على غير هدى..عند باب النفق تقف امرأة ترتدي لباساً أبيض..تشرع دراعيها.. مستعدة لاحتضانك..
تطوان 23 أكتوبر 2007
]قص سردي متقن يجسد تجربة الوداع, الكون والكائنات يودعون :الناس والأشجار والثمار والبساط الأخضر حتي الطائر الأسود تحول عن دلالته المعهوده في الشؤم وحمل دلالة أخري وهي حيرة المسافر بين الحضور والغياب .
قصة قصيرة جدا محبوكة الصنع اللغة موجهة لأهدافها ، الصور تقوم بأدوار فعالة في البناء
شكرا شكرا جهد سردي مبدع
سهيلة24/10/2007