أدب و أديب
كان كالممسك بيد فتى يريد تعليمه.. انظر لا تدخل هذه الأماكن .. فهذا المكان فيه .. و أميك بيده و أدخله ليريه المكان ثم أخذه إلى مكان آخر و أخذ يحذره من هذه الأماكن و هو يصف و يشرح ما فيها من أمور منكرة قد تودي به و بينما هو يتحدث وقد شد أصابعه .. نظر فلم يشاهد الفتى وإذ به ممسك بيد غادة حسناء بلباس فاضح .. فقال لها : بعد أن ترك يدها بعصبية : الحقيقة أن
هناك أناسا" لا يمتلكون أنفسهم .. عند الاقتراب من هذه الأمكنة ومافيها من حسناوات .. فهذا الفتى لم يتحمل ولا أدري في أي ركن هو ...
في الخارج كان الفتى ينتظر متأففا" ... وظل ينتظر الساعات والساعات