الأخ الجميل الأديب الأريب
الدكتور أبو شامة المغربي
أذكر أن أول رسالة كنت كتبتها لأخي في دمشق وكنت في الصف الثالث الأساسي
وكانت بعد ذلك لنا رسائل مع بعض الصحف التي تعنى بأدب الشباب
ذلك في الثمانينيات ، وكنا حينها في مرحلة التعليم الثانوي
ولا يخلو الأمر من بعض الرسائل الإخوانية ، لعل بعض أصدقائنا يحتفظ بشيء منها مثل الأخ الشاعر المهندس سمير بكرو
ثم في مرحلة لاحقة كانت لي مراسلات مع الأديب الفذ الأستاذ الشاعر مصطفى كمال الزايد
في التسعينيات من القرن المنصرم .. ولعل آخر رسالة كتبتها ـ فيما أذكر ـ له ، كانت بين عامي 1996 و 1998 وهي مراسلات أدبية عن نشاطاتنا وأخبارنا وأحوالنا ، ولا تخلو من بعض الملح والطرافة .. من مثل هجائه لي مرة على سبيل الدعابة .. لأن الطباع الذي عرفته عليه أخر طبع ديوانه ( ترنيمات وتر ) .
ولعلي إذا تذكرت في وقت لاحق سأوافيكم بالحديث عن أطرف الرسائل
دمتم بكل خير وحبور