أسئلة حوارية تترقب إجابات الأخ الكريم
شريف الدمناوي
ثلــــج
نسماتك
مثل أعاصيرك
الماءُ البارد
مثل الدم
والدمعُ المتحد رِ
فوق الخدِّ
تساوى بالضحكةِ ملء الفمْ
فمتى تهتم؟!
شريف الدمناوي
سلام الله عليك أخي الكريم ورحمته تعالى وبركاته
بعد دعوتك مشكورا إلى هذا اللقاء الحواري، وقبل إهدائك أسئلتي أزهارا باسمة الثغر في هذا الروض المربدي المزهر، وقبل التحليق بحروف كل سؤال في سماء الشعر المنيرة، أستهل المقام الحواري بالتمهيد التالي:
للحرف العربي العتيق نبض جميل...
لهذا الكائن اللغوي الحي أصوات، وأصداء، ونبر أصيل...
ثم كيف بالنجم إذا لاح في الأفق؟ وكيف به إذا نضب سناه فحل الرحيل؟
أحقا لن تفيد الكلمات بعد الغروب في شيء كثير أو قليل؟
ثم كيف بحال المرء إذ يسير وحيدا غريبا في غير ظل ظليل؟
وكيف به إذ يخطو، وقد طلب المعالي برأس مرفوعة، ونأى بنفسه بعيدا عن الفعل الهزيل، وانصرف عن عبث القال والقيل؟
سؤالي الأول
ترى ما يعنيه الشعر بالنسبة إلى شخصك الكريم، وما الذي يدل عليه في رأيك؟
سؤالي الثاني
كيف كانت البداية الشعرية لديك؟
سؤالي الثالث
هل ثمة فاصل بين الكتابة النثرية وأختها الشعرية؟
سؤالي الرابع
من هم الشعراء الذين قرأت لهم أكثر من مرة؟
سؤالي الخامس
ما طبيعة القصائد الشعرية التي تجد في نفسك ميلا إلى رصدها بالقراءة، واقتفاء أثرها بالتلقي؟
سؤالي السادس
ترى هل القصيدة الشعرية في حاجة إلى تذوق الأعمال الأدبية النثرية؟
سؤالي السابع
كيف ترى القصيدة العربية المعاصرة؟
سؤالي الثامن
ما الذي يعنيه النقد الشعري بالنسبة للقصيدة العربية قديما وحديثا؟
سؤالي التاسع
هل ثمة من علاقة جوهرية عميقة بين تشكيل القصيدة العربية ومحتواها؟
سؤالي العاشر
ما هو في اعتقادك حظ الإلقاء والإنشاد مما ينظمه الشعراء المعاصرون؟
سؤالي الحادي عشر
ترى هل ثمة أصداء للسيرة الذاتية، الخاصة بالشاعر أو بالشاعرة في ما ينظمانه من شعر؟
هذه جملة من الأسئلة، أرجو أن تعثر فيها على حظ مما كنت تتطلع إليه من بعيد أو تترقب بزوغه عن قريب.
أما أخوك أبو شامة المغربي، الذي انتقى بعناية هذه العلامات الإستفهامية أزهارا ذات أريج في مزهرية، فسيظل يترقب بشوق رفقة أهل المربد الكرام إجاباتك أخي الكريم شريف.
حياك الله
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com