بيت شعري وسؤال
(1)
يقول امرؤ القيس في معلقته
قفَاَ نَبْكِ مِنْ ذِكرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلِ // بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
ترى هل كان يخاطب الشاعر عينيه في هذا البيت الشعري
؟
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
|
بيت شعري وسؤال
(1)
يقول امرؤ القيس في معلقته
قفَاَ نَبْكِ مِنْ ذِكرَى حَبِيبٍ وَمَنْزِلِ // بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
ترى هل كان يخاطب الشاعر عينيه في هذا البيت الشعري
؟
د. أبو شامة المغربي
kalimates@maktoob.com
سأحاول أن أتبين معنى البيت من خلال إعرابه،قفا :فعل أمر مبني عل الفتح لاتصاله بألف الاثنين في محل رفع فاعل ،نبك :فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام تعليل محدوفة للضرورة الشعرية والتقدير قفا لنبك
وعلامة نصب الفعل بكى هي الفتحة المقدرة على الياء المحدوفة المانع من ظهورها الاستثقال والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.وتقدير الكلام للبكاء أو بكاء من ذكرى حبيب ومنزل.والجملة الأولى ابتدائية لا محل لها من الإعراب.والثانية مصدرية.
وفعل نبكي يفيد المشاركة حسب اعتقادي الضعيف حيث عندما نقول نبكي فلان فإننا نشترك جميعا في البكاء إثر موته أو كذا من هذا القبيل.
إذن إذا كان الشاعر يخاطب عينيه هل سيشترك مع عينيه البكاء ولا أعتقد ذلك.
ثانيا إذا كان الشاعر يخاطب عينيه فهو يقول لهما قفا وهنا استعارة أي هل نستعير فعل الوقوف للعينين ،هل تقف العينان؟ هل تجوز هذه الاستعارة ،لا أعتقد ذلك .
ولما في بحثت عن معنى البيتين في الشبكة العنكبوتية عثرت على ما يلي :
في شرح المعلقات السبع شارحا ًمعلقة امرئ القيس : قفا نبك كما يلي : قال امرئ القيس بن حجر بن عدي الكندي :(ورد في شرح المعلقات للزوزني) قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل قيل خاطب صاحبيه , وقيل خاطب واحدا ً و أخرج الكلام مخرج الخطاب مع الاثنين ,لأن العرب من عاداتهم إجراء خطاب الإثنين مع الواحد والجمع , فمن ذلك قول الشاعر : فإن تزجراني يابن عفان أنزجر وإن تدعاني أحم عرضا ً ممنعا خاطب الواحد خطاب الإثنين وإنما فعلت العرب ذلك لأن الرجل يكون أدنى أعوانه اثنين راعي إبله وراعي غنمه , وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة فجرى خطاب الاثنين على الواحد لمرور السنتهم عليه , ويجوز أن يكون المراد به : قف قف ,فإلحاق الألف إمارة داله أن المراد تكرير اللفظ , كما قال أبو عثمان المازني في قوله تعالى : (قال رب ارجعون) المراد منه ارجعني ارجعني ارجعني جعلت الواو علما ً شعرا ً بأن المعنى تكرير اللفظ مرارا ً , وقيل أراد قفن على جهة التوكيد ,فقلبت النون ألفا ً في حال الوصل ,لأن هذه النون تقلب ألفا في حال الوقف , فحمل الوصل على الوقف , ألا ترى أنك لو وقفت على قوله تعالى : (لنسفعن بالناصية ) قلت لنسفعا ً , ومنه قول الأعشى : وصل على حين العشيات والضحى ولا تحمد المثوين والله فاحمدا أراد فاحمدن , فقلب نون التوكيد ألفا ً , يقال بكى يبكي بكاء ً , وبكيا ممدودا ً ومقصورا ً. أنشد ابن الأنباري لحسان بن ثابت شاهدا ً له : بكت عيني وحق لها بكاها ولا يغني البكاء ولا العويل . فجمع بين اللغتين تكتب بعد عرض الأسباب النحوية لتكون قاعدة للنقد والإستعراض . تساؤلات : إذا سلمنا بما جاء في تعليل الزوزني لخطاب امرئ القيس صاحبيه في مطلع معلقته الشهيرة : قفا نبك .... فهل يصح ذلك في مجالس الشراب وما أكثرها في الشعر العربي وأول ما يتبادر للذهن أنه من غير المعقول أن يكون الندماء تحديدا ً راعيي الإبل والغنم ..... فهذا ابن الرومي يقول في وصف المغنية وحيد : يا خليلي تيمتني وحيد ففؤادي بها معنى عميد غادة زانها من الحسن قد ومن الظبي مقلتان وجيد تتغنى كأنها لا تغني من سكون الأوصال وهي تجيد ولأبي تمام كل الحق أن يطلب الشراب من ساقييه ولا يعقل أن ياتمنهما على سره وقل أن يؤتمن الواحد في مثل هذا الأمر : أيها الساقيان صبا شرابي واسقياني من ريق بيضاء رود إن دائي الصدى وإن دوائي رشفة من رضاب ثغر برود عندها الصبر عن لقائي وعندي زفرات يأكلن قلب الحديد والمتنبي و هو في حشد من ا لمحتفين بالعيد يخاطب اثنين مع مايقتضيه حاله من الكتمان وكل سر جاوز الاثنين شاع: عيد بأي حالٍ عدت يا عيد فيما مضى أم لأمر فيك تجديد يا ساقيي أحمر في كؤسكما أم في كؤوسكما هم وتسهيد أصخرة أنا مالي لا تحركني هذا المدام ولا تلك الأغاريد و هل كان المعري صاحب غنم وإبل يرجو راعييه أو رعاته أن يعللاه عن همومه و يساهرانه مع علمنا الأكيد بأنه أبان خطابه في قوله : أيها الفرقدان......... عللاني فإن بيض الأماني فنيت والزمان ليس بفان ليلتي هذه عروس من الزنج عليها قلائد من جمان هرب النوم عن جفوني فيها هرب الأمن عن فؤاد الجبان و إذا أخذنا شواهد في غير هذه الحالة نرى الفرزدق خارجا ً من مجلس الخليفة مع جرير في حضور حاشد يخاطب المثنى : يا صاحبي دنا الرواح فسيرا غلب الفرزدق في الهجاء جريرا ومن هما خليلي ابن عليق الطائي ؟ خليلي عوجا فانظراني لعلني أسائل رسما قد عفا وتهدما وابو المثلم الهزلي يخاطب اثنين محملا إياهما رسالته لعبد الجهل : ألا قولا لعبد الجهل ان الص صحيحة لا تحالبها اللويث وهذه أسماء المريه لاترى من جزيرة العرب وجبالها سوى جبلي نعمان لمناجاتها مع حقيقة وجودهما الجغرافي : ألا خليا مجرى الجنوب لعله يداوي فؤادي من هواه نسيمها أيا جبلي نعمان بالله خليا نسيم الصبا يخلص الي نسيمها وقولا لركبان تميمية غدت الى البيت ترجو أن تحط رحالها وإذا سلمنا بصحة ماجاء في أسطورة مقتل المهلل ونسبة البيتين التاليين له : من مبلغ الأقوام أن مهلهلا أضحى قتيلا في الففلاة مجندلا لله دركما ودر أبيكما لايبرح العبدان حتى يقتلا وتشيرالروايهُ إلى أنه قد حمّل العبدين البيت التالي : من مبلغ الأقوام أن مهلهلا لله دركما ودر أبيكما وقرأت اليمامه إبنة أخيه كليب الوصيه الكامنه خلف السطور والتي سمت عن فهم العبدين ولم يدركا المغزى منها فأودت بهما ومايهمنا هو خطاب المثنى لاعدد العبدان في الواقع . ويتفق ذلك مع ماجاء في قصة موسى وصاحبه إذ نسيا حوتهما وذهب في البحر سربا ونسلم بأنهما اثنان لاثالث لهما مالك ابن الريب الشاعرالذي رثى نفسه قبل الموت وهو في جيش ابن عفان غازيا لم يكن وحيدا ,يبدأ قصيدته بخطاب الجمع : أقول لأصحابي : ارفعوني لأنني يقر لعيني أن سهيلا بدا ليا ثم يعود لمخاطبة الاثنين في الأبيات التاليه وكأنه يمارس واجبا من دواعي الجمال في النظم : فيا صاحبي رحلي دنا الموت فانزلا برابية إني مقيم لياليا أقيما علي اليوم أو بعض ليلة ولا تعجلاني قد تبين مابيا وقوما إذا ماستل روحي فهيئا لي السدر والأكفان ثم ابكيا ليا وخطا بأطراف الأسنة مضجعي وردا على عيني فضل ردائيا ولا تحسداني بارك الله فيكما من الأرض ذات العرض أن توسعا ليا خذاني فجراني ببردي إليكما فقد كنت قبل اليوم صعبا قياديا يقولون لاتبعد! وهم يدفنونني وأين مكان البعد إلا مكانيا وهل من العادة أن يكون هناك دائما ناعيان وداعيان أقول لما أتاني الناعيان به لايبعد الرمح ذو النصلين والرجل والمجنون ليس إلا اثنان يحملان له خبرنزول ليلاه بتيماء وخبرتماني أن تيماء منزل لليلى إذا مالصيف ألقى المراسيا وهذي شهور الصيف عني قد انقضت فما للنوى ترمي بليلى المراميا ومع أن الخطاب موجه لإثنين هما الثقلان فإن خطاب المثنى عميق الدلالة واضح البلاغة كماجاء في سورة الرحمن من القرآن الكريم والعبرة التي تتكرر في كل فبأي آلاء ربكما تكذبان.........فيهما جنتان فبأآية من السورة تقريبا : فبأي آلاء ربكما تكذبان.........فيهما جنتان......
أمتعنا أخونا خليد خريبش بموضوع " بيت شعري و سؤال". فالمادة المعرفية التي ساقها كانت جد مهمة.
إلا أن لدي تساؤلاً بسيطاً، خاصة و أن الأخ خليد ركز على الجانب النحوي، أي الإعراب، للوصول إلى المعنى، و السؤال كالتالي: هل "قفا" في قول الشاعر قفا نبكي من.... فعل أمر مبني على الفتح لاتصاله بألف الاثنين في محل رفع فاعل؟ كما ذهب إلى ذلك أخي خليد خريبش...لأنه حسب معرفتي المتواضعة في علم النحو و الصرف، و الله أعلم، فعل الأمر إذا اتصل بآخره ألف الإثنين، يبنى على حذف النون ،و "قول امرئ القيس قفا فعل أمر مبني على حذف النون
قال عباس حسن في كتاب النحو الوافي الجزء الأول ص 81 وما بعدها دار المعارف بمصر الطبعة الخامسة.
و فعل الأمر يبنى على فتح آخره إذا اتصلت به نون التوكيد الخفيفة، أو الثقيلة ، مثال نون التوكيد الخفيفة: ساعِدَنْ عديم المال. أما مثال الثقيلة: اهجُرَنَّ السفيه.
و يبنى على حذف النون ، إذا اتصل بآخره ألف الاثنين،مثل: اخرجا، أو واو الجماعة، مثل:اخرجوا، أو ياء المخاطبة؛ مثل اخرجي. فكل واحد من هذه الثلاثة فعل. مبني على حذف النون، والضمير فاعل ( و هو ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة). و من الأمثلة قوله تعالى لموسى و أخيه: اذهبا إلى فرعون إنه طغى) و قوله: ( فكلوا من حيث شئتم رغداً).
و قال ابن مالك:
وفعل "أمر" و مُضِيٍّ" بُنِياَ***** و أعربوا "مضارعاً" إن عريا:
مِنْ نون توكيد مُباشِرٍ، و من***** نـــون إنــــــاث، كيَرُعْنَ من فُتِنْ
و بالتالي يكون إعراب كقول الشاعر قفا نبك كالتالي:
قفا: فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بألف الاثنين وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل
نبك : فعل مضارع جواب الطلب مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة الياء والكسر دليل على الحرف المحذوف والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره " نحن"
و هناك من يعرب " نبك " جواب شرط مقدر والتقدير " إن تقفا نبك " والجملة الفعلية " قفا نبك ... " ابتدائية لامحل لها من الإعراب
من : حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب
ذكرى : اسم مجرور بالكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر وشبه الجملة من الجار والمجرور المتعلقين بالفعل " قفا " هو مضاف .....
وشكراً للأخ العزيز خليد خريبش
البشير الأزمي
تطوان/المغرب
شكرا الأخ الكريم البشير الأزمي على التصحيح.
يا أصدقاء الســؤال المطروح بَين والأخ : أبو شامة واضح في طرحه فلما التعريج على ابواب النحو .
يقول امرئ القيس بن حجرٍ الكنْدي في معلقته وهي من روائع الشعر الجاهلي :
قِـفا : قيل خاطب صاحبيه ، وقيل بل خاطب واحداً وأخرج الكلام مخرج الخطاب مع الاثنين لأن العرب من عادتهم اجراء خطاب الاثنين على الواحد والجمع .
- قــفا نَبْك نت ذكْرى حَبيبِ ومنتتزل بسقط الوي بين الدخول فحوْمَـل
- فَتٌوضحَ فالمقْراةِ لَمْ يَعْفٌ رَسمها لما نَسَجتْها من جَنٌوبٍ وشَمْـــأَلِ
اما قوله : "سقط اللوى والدخول وحَوْمل والمقراة " فهـي اسـمـاء امـاكن كان ينزل بها أهــل محبوبته (فاطمة ، أو فاطم وهو مرخم كقوله : افاطم مهلا بعض هذا التذلل ) والدليل على ذلك قوله في الشطر الثاني في البيت الأخير : " لم يعف رسمها لما نسجتها من جنوبٍ وشمْـأل "، أي لم ينمحي أثر هاته الأماكن رغم تعاقب رياح الشمال والجنوب عليها طوال هذه المدة . يقصد مدة الغياب وترحاله .
Last edited by عبد الحكيم; 10/07/2007 at 12:24 AM. Reason: تموضع البيتين
الأخ العزيز عبد الحكيم، تحية و بعد..
صحيح أن سؤال أخينا "أبو شامة" سؤال واضح وبَيِّن الدلالة.. و الوقوف عند الجانب النحوي أملته أمور منها السؤال ذاته: "هل كان الشاعر يخاطب "عينيه" و لفظ عينيه جاء بصيغة المثنى. ثم إن الوقوف عند الجانب النحوي، عند بعض المدارس أو الاتجاهات النقدية يعتبر دعامة أساسية بل ضرورية لصبر أغوار النص للوصول إلى المستوى الدلالي، و هذا أمر قابل للنقاش..
و أود هنا ، أن أساهم بمداخلة مقتضبة و متواضعة، أحاول من خلالها تقديم فهم أولي للبيت.. فأقول:
البكاء و الذكرى و الحبيب و المنزل ، علامات أربع تشكل منها هذاالجزء من البيت إضافة إلى المكونات التالية "من" و "الواو" و فعل الأمر"قف" المشبع ب"ألف الإثنين" الدال على المثنى المخاطبين.
و فعل الأمر إما أن تكون دلالته الإلزام أو الالتماس. من خلال هذه المحددات الأولية، وبدون الوقوف عند مكونات الشطرالثاني من البيت المؤثثة للجغرافية المكانية أولاً، والتي بدورها وسيلة للتأثيث للجغرافية النفسية و العاطفية؛ نلمس أن الشاعر صدح بفعل الأمر و استنبت من ذاته ذاتاً أخرى قصد جعلها مطية للقول الشعري، و كأني به يلتمس العضد من الآخر، سواء أكان الآخر متواجداً وقت الوقوف عند المكان/الأمكنة أو كان الآخر/ المفترض كما هي الحال عند كل مبدع.
و البكاء تعبير عن إحساس و حالة/ حالات فردية ذاتية. إلا أن الشاعر هنا سعى إلى تضخيم الوضع / المعاناة لنقلها إلى الحالة /المأساة. الغيرالقادر تحملها لوحده، و ليجعل الآخر شاهداً عليها مشاركاً له في التخفيف من أعبائها.
ثم إن لفظتي "حبيب" و "منزل" علامتان أساسيتان في البيت، فعلى مستوى الإيحاء كلتاهما توحي بالاستقرار النفسي و العاطفي و المكاني الجغرافي ، وهي مايسعى إلى تحقيقها كل فرد لتحقيق وجوده وذاته. وهما العنصران المفقودان عند الشاعر؛فكلاهما" الحبيب" و "المنزل"لم يعد إلا ذكرى.. و الذكرى جزء من الماضي المفقود، ووعي الشاعر باستحالة استرجاعهما جعله يعي أن ذاته غير قادرة ، وحدها، للتعبيرعن مأساة المعاناة التي يحياها و يعيشها،لوحده، فكان من الضروري الاستنجاد بالآخر/،سواء كان الآخر حاضراً وقت التعبير و الإنشاد، أو كان الآخر/المتلقي.
بقيت كلمةأخيرة في الحركات الطاغية في النص، فالكسرة هي العلامة الطاغية على البيت: نبكِ ذكرى: اسم مجرور(البناء)، حبيب، اسم مجرور، منزل : مجرور أو معطوف على الاسم المجرور سقطِ الدخولِ حوملِ ؛ إن هذا الكم الهائل من الأسماء أو الحروف المجرورة تشير إلى الحالة النفسية المنكسرة و المنهزمة التي يحياها الشاعر. ثم إن تحديد الأماكن بكثافة في بيت يتيم؛ منزل، سقط اللوى ، الدخول و حومل يشير إلى مدى انتشارالمساحة الجغرافية الشاهدة على ذكريات الشاعر بالآخر/الحبيبة.إلا أن هذه الأمكنةأضحت أثراً بل آثاراً تستدرف دموع الشاعر....
يا جماعه في أحد يعرف ... العروض في الشعر لي لأمرؤ القيس وين القاها ..
لمعلقة قفا نبكي ..
والعروض تكون مقطعه
تجد عروض معلقة امرؤ القيس في كتاب اهداء سبيل الى علم الخليل صفحة 60 الى 110
السلام عليكم اريد ان اسال عن النون التي حذفت في
قفا: فعل أمر مبني على حذف النون
ما تقديرها اذن
وشكرا
« إذا طلعت شمس النهارِ فإنها..... | الشعر العربي .. دواوين شعرية عربية للتنزيل ... » |