الأستاذ الشاعر م.يوسف أبا سالم المحترم:
كتبت شعراً من بحر الرمل ,وكان بحق من الموشحات الشامية الجميلة ,بعد أن جددت لنا الموشحات الأندلسية ,,
وكما نعلم من أجملها قصيدة لسان الدين بن الخطيب(جادك الغيث إذا الغيث همى && يازمان الوصل بالأندلس)
و حقاً كما قال أمير الشعراء شوقي
(لولا دمشق لما كانت طليطلة &ولا زهت ببني العباسِ بغدانُ.)
والرابط بين الشام والأندلس رابط أصيل ومتين ...
ياله من شعر موسيقي أخـَّاذ...طربت له الأذن ورقص له القلب فرحاً, أنت تتمتع بكروم الشام ونحن نسكر من قصائدك.. وظني بأنه لو سمعته عصافير الغوطة في خمائلها,, لهاجت طرباً,, ولعلها الآن تناجيكم.... وهاهي تغرد ألحانها في كل مكان..
ما أجمله من شعر رقيق,, رقة من عاش بالشام وتنسم من هواها العليل, وشرب من مائها العذب البارد, وذاق حلاة كرومها وفاكهتها الشهية الندية.
لك مني كل محبة وإعجاب ودمت متألقاً..وننتظر مزيداً من هذا الأنموذج الرائع.