Originally Posted by
ابو مريم
غابت حجيبة عن بيت الأسرة وعمرها يناهز الثانية عشرربيعا، فاضت دموع الأم أسى وكمدا
ولم تترك مكانا إلا وسألت فيه عن فلذة كبدها التي لم يظهر لها أي أثر..
تاثر أساتذة حجيبة وزملاؤها وزميلاتها بالحادث وآثروا البحث عن صديقتهم والسؤال عنها...
مضت أيام وحجيبة مخفية إلى أن لفظتها غابة بنواحي المدينة وقد خدشت الذئاب براءتها..
ولعبت بجسدها احتفاء باليوم العالمي للطفولة...
أخي أبومريم
صباح الورد
حجيبة
الطفلة البريئة
لم تستطع أن تحجب عن نفسها عبث الشر
وفي عيد الطفولة
ماذا فعلنا لمنع ذلك عدا عن الإحتفالات الشكلية المظهرية
نحن مجتمعات وظواهر صوتية
شكرا لك لإضاءة مثل هذه الحادثة
لأن علينا أن نشرح مشاكلنا بمختلف مستوياتها علنا
ولا نختبىء وراء العيب والتقاليد الفارغة
ولعل هذا أحد أهم أدوار الإبداع على الإطلاق
تحياتي