حسنا إذن !!
أنت تهاجمني ... وأسلت حبرك في قذفي... ولكن لا بأس !
سأخلع قبعتي وأعلق معطفي - رغم برودة الطقس - ولسوف أقطع بمعيتك الوقت بالتسلية ... كم هو جميل أن أتفاكه مع شخص مسل كحضرتك أخي !!
ودعني أصارحك - ومنذ البداية - أني كنت سأضرب صفحا عن ****** ... فأنا لا أهوى هذه الفصيلة من النقاشات ... ولكن دخولي في هذه النقاش المسلي رغبة مني في توضيح ما ******* أنت به ...
أولا وقبل كل شيء :
اعطيت لنفسك الرخصة أن تسلقني بألسنة ٍ حداد ٍ...فتارة تنعتني بالجهل وتارة أخرى تصمني بما هو أشد وأنكى ... ليس ذلك فحسب !
**************
لم ولم ولن - واستعمل ما شئت من ادوات الجزم - تستطيع استفزازي البتة ... لا !
بل إنك لن تثير شعرة واحدة من شعر رأسي
فلتطمئن بالا ...
إن تحقيق إدعاء نفسي بتلحفها عباءة الموضوعية هو ما دفعني للرد ...لأهتك ستار الغموض أمام من تصافح عيناه ما خططته أنت من مغالطات وافتراءات !
انطلاقا من هذا .. فإن موضوعك - بما حمله من مغالطات ****** ******* -*********
إنك اقترفت بحق الشعب المصري- من حيث انك قدرت انك تذود عنه هنا- اقترفت ذنبا خطيرا سيضعك تحت مقصلة اللوم والعتاب ... لن يتسامح فيه المصريون حتى البسطاء منهم !
لقد زعمت َ - فيما زعمت ********- أني بسخريتي من ( الهجاني ) قد أطحت بكل الشعب المصري ؟
ولست أدري أي برق ٍ مضلل بذر لك هذه الفكرة التي نسجها لك خيالك
لقد كنت ُ واضحا في ردي ... أن حكومة عبدالناصر وشقيقاتها : الحكومتان الساداتية والمباركية قد أورثتا تركة العار والشنار للشعب المصري العظيم ... وأن في خلق عظمة زائفة لهذه الشخصية **** خدمة لأغراضها السياسية
وإن كانت هناك أدانة يا صاح ... فالحكومة هي من تدان ! .. لا الشعب المصري العظيم ........
ثم إنك وصمت الشعب المصري - من حيث تدري أو لا تدري - بالغباء ! وكأنه وليد صغير
فمتى كان رأفت الهجان بطلا قوميا يمجده المصريون صباح مساء
إن الشعب العربي المصري العظيم لو ملك أمره ************على من أجلسته حضرتك وألبسته تاج العظمة القومية ...
إنه من المضحك حقا أن يستأئر ******* هذا الهجان بكل هذه المآثر !
إن حرب اكتوبر المجيدة وسحق خط بارليف لم تكن صناعة هاجانية بقدر ما كانت صناعة عسكرية هي روعة في بطولتها لأفراد الجيش المصري البسلاء
سأتوقف عند هذه النقطة حتى لا أضيع مزيدا من وقتي !!