فضح التزوير والترامي على ملك محفظ بانتحال صفة المالك Mil Mil s . a
======================================

إن جمعية الجيرة للتفاعل الثقافي مقرها مندوبية وزارة الثقافة بطنجة بعد أن اطلعت عن كثب على حيثيات التنازع بشأن ملك يدعى " لندن " في ملكية الشركة المدنية العقارية ميل ميل MIL MIL S . A وهو عبارة عن عقار محفظ (فيلا) بزنقة المضيق حي جامع المقراع رسمه العقاري عدد: G 3225 ؛ رأت الجمعية انتحال صفة المالك، كما رأت أيضا كذبا وتزويرا للحقيقة، فقامت بنشر بيانها للعلم والحقيقة، وهو كما يلي:
بعد أن تقدم خبير مبعوث من طرف رئيس المحكمة واستجوب في فيلا ميلاكرو السيدة: فاطمة، والسيد: سعيد، والأجنبي السيد: لالوغي LALURIE الذي يستغل السكنى بنفس الرسم العقاري، والذي لم تسجل في حقه شكوى، ولم ينعت بصفة الاحتلال ولا الغصب؛ وهو في نفس الفيلا المسماة ميلاكرو..
وبعد أن قدم شخص آخر مبعوث من طرف رئيس المحكمة وقام باستجواب بتاريخ: 3 مارس من السنة الجارية دون أن يشمل الرجل الأجنبي لالوغي LALURIE ؛ سأل عن عدد الذين يسكنون الفيلا، والسنوات التي قضوا مقيمين فيها ليس احتلالا ولا غصبا إلى يومنا هذا، بل حراسة وإجارة..
وبعد تردد شخص سوري الجنسية اسمه: محمد زهد الشماع يملك معملا للأروقة بطنجة ساطيكس Satex وابنه عمار على الفيلا ودخلاها عنوة مهددا طرد ساكنيها، تارة يزعم أنه اشتراها، وتارة أخرى يزعم أنه سيشتريها، ويطالب الذين يستغلونها ليس غصبا ولا احتلالا بالخروج منها؛ وأن له شيئا من مال الزكاة سيدفعه لهم، وقد تورط مرة بأن ألقي القبض عليه داخل الفيلا التي اقتحمها عنوة مهددا ومتوعدا، ثم اختلف من ألقوا القبض عليه في شأن تسليمه للبوليس، ولم يفكه من ورطته سوى تقبيل الأيدي، تخاصم مع ابنه في ورطتهما الذي كان يردد عليه قائلا: إن ما جئنا من أجله مشروع خاسر"..
وحيث إن الذين يستغلون العقار بكيفية مشروعة وقانونية منذ عدة عقود..
وحيث إن المالك الأصلي للعقار يحمل اسم ميل ميل إلى يومنا هذا، وهي شركة مدنية عقارية مقرها فيلا ميلاكرو..
وحيث إن الساكن في نفس الفيلا ليس محتلا ولا غاصبا كما تزعم وثيقة المحامي المرفوعة إلى قاضي الأمور المستعجلة، بل هو أجير ويشهد على ذلك الرسم العدلي في صحيفة : 203 عدد : 272 .
وحيث إن الأجير المتوفي سنة 2003 مخلفا أرملته وسعيد لم يأخذ هو في حياته ولا من خلفه مستحقاتهم عن أعمالهم..
وحيث إن أصحاب الحقوق لا يريدون سوى أداء ما على المالك ميل ميل من مستحقاتهم وحقوقهم والتعويض عن تلك العقود التي قضوا في الفيلا..
فإن جمعية الجيرة للتفاعل الثقافي تعلن للرأي العام أن الدعوى المقدمة ضد أصحاب الحقوق في القضاء المستعجل بملف رقم: 208 ـ 08 ـ11 تحتوي على كذب.. وتحتوي على تزوير للحقيقة.. وعليه فإن الجمعية إحساسا منها بالمسؤولية في رفع الظلم مساهمة منها كمجتمع مدني؛ تفضحهم وتطالب إنزال العقاب على المزورين، وعلى الذين يتواطئون معهم، وأن ترد الحقوق إلى أصحابها.
---------------------
عن رئيس جمعية الجيرة للتفاعل الثقافي
محمد محمد البقاش
طنجة في:
18 أبريل سنة 2008