واليكم الان بعض الروايات المتعلقة بهذا الامر:- ثلاث رسائل ، ولاية الفقيه- السيد مصطفى الخميني ص 60 : : ما رواه الحلبي في البحار عن بعض مؤلفات أصحابنا ، عن الحسين بن حمران ، عن محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسين ، عن أبي شعيب محمد بن نصر ، عن عمر بن الفرات ، عن محمد بن الفضل ، عن مفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر ونفاق وخديعة ، لعن الله المبايع لها والمبايع.- كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 114 : - وأخبرنا عبد الواحد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري ، قال : حدثنا محمد بن العباس بن عيسى الحسينى ، عن الحسن بن على بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن مالك بن أعين الجهني ، عن أبى جعفر الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : " كل راية ترفع قبل راية القائم ( عليه السلام ) صاحبها طاغوت " .وكلنا يعلم ان اليماني قبل الامام المهدي وفقد امرونا بمبايعته اذن يجب ان يكون اليماني هو قائم ايضا واليك الرواية التالية التي تؤكد ذلك :- كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 76 : عن ابي بكر الحضرمي عن ابي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : اي بقاع الارض افضل بعد حرم الله عز وجل وحرم رسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : الكوفة يا ابا بكر هي الزكية الطاهرة ، فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والاوصيأء الصادقين ، وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا الا وقد صلى فيه ، ومنها يظهر عدل الله ، وفيها يكون قائمه والقوام من بعده ، وهي منازل النبيين والاوصيأء والصالحين.والمقصود هنا هو الامام المهدي وابناؤه ع.- كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 297 : صفحة 297 / المفضل بن إبراهيم ، قال : حدثني محمد بن عبد الله بن زرارة ، عن محمد بن مروان ، عن الفضيل بن يسار ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " إن قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) من جهال الجاهلية ، قلت : وكيف ذاك ؟ قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة ، وإن قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله ، يحتج عليه به ، ثم قال : أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر.فالقائم يؤذى من الناس اكثر مما اوذي رسول الله وهو صلوات الله عليه قال:- جواهر المطالب في مناقب الإمام علي (ع) - ابن الدمشقي ج 2 ص 320 : عليه السلام : رحم الله أخي موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر . وقال : ما أوذي نبي مثل ما أوذيت.فلك ان تتصور كم هي اذية القائم ثم من هو الذي يتأول القران على القائم ويحتج عليه به هل هو من عامة الناس ام من كبرائهم؟ .- كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 317 : عن إبراهيم بن عبد الحميد ، قال : أخبرني من سمع أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : " إذا خرج القائم ( عليه السلام ) خرج من هذا الامر من كان يرى أنه من أهله ودخل فيه شبه عبدت الشمس والقمر .فمن هذا الذي كان يرى انه من اهله ثم يخرج منه ؟- الارشاد - الشيخ المفيد ج 2 ص 384 : روى أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه " إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البتریه عليهم السلاح ، فيقولون له : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا.بضعة عشر الف نفس من الكوفة التي كل ساكنيها من الشيعه!!!!!!!!ثم ما معنى البترية هنا ؟(إن شانئك هو الابتر) [ كوثر 3 اي ان الناس تحارب القائم لانهم يقولون ان الامام ابتر لا ذرية له ,ولهذا السبب يكذبون ابن الامام ويقاتلونه.- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 25 ص 115 : ( 1 ) محمد وأحمد ابنا الحسن ، عن أبيهما ، عن ثعلبة ، عن أبي كهمس عن عمران بن ميثم ، عن مالك بن ضمرة قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : يا مالك ابن ضمرة ! كيف أنت إذا اختلفت الشيعة هكذا ، وشبك أصابعه وأدخل بعضها في بعض ، فقلت : يا أمير المؤمنين ما عند ذلك من خير ؟ قال : الخير كله عند ذلك يا مالك ، عند ذلك يقوم قائما فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله فيقتلهم ، ثم يجمعهم الله على أمر واحد .اي ان السبعين الذين يقتلهم القائم هم السبب في التفرقة فبعد قتلهم يجمع الله الناس على امر واحد فمن هؤلاء ؟ .- ينابيع المودة لذوي القربى - القندوزي ج 3 ص 339 : لله خليفة يخرج وقد امتلات الارض جورا وظلما فيملاها قسطا وعدلا ، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم طول الله ذلك اليوم حتى يلي هذا الخليفة من عتره النبي ( ص ) يبايع بين الركن والمقام ، أسعد الناس به أهل الكوفة ، ويقسم المال بالسوية ، ويعدل في الرعية ، ويفصل في القضية ، يخرج على فترة من الدين ، ومن أبى قتل ، ومن نازعه خذل ، يظهر من الدين ما هو الدين عليه في نفسه ما لو كان رسول الله ( ص ) حيا لحكم به ، يرفع المذاهب من الارض فلا يبقى إلا الدين الخالص ، وأعداؤه مقلدة العلماء أهل الاجتهاد ، فيدخلون كرها تحت حكمه ، خوفا من سيفه وسطوته ، ورغبة فيما لديه ، يفرح به عامة المسلمين ، يبايعه العارفون بالله تعالى من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف إلهي ، وله رجال إلهيون يقيمون دعوته وينصرونه ، وهم الوزراء ، يحملون أثقال المملكة .فهؤلاء و اتباعهم هم اعداء الامام .- كتاب الغيبة- محمد بن ابراهيم النعماني ص 316 : عن أبي بصير ، عن أبى عبد الله ( عليه السلام ) قال : " إن أصحاب طالوت ابتلوا بالنهر الذي قال الله تعالى : " سنبتليكم بنهر وإن أصحاب القائم ( عليه السلام ) يبتلون بمثل ذلك "- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 69 ص 220 : 8 - ع : ابن الوليد ، عن أحمد بن إدريس عن محمد بن حنان عن الوليد ابن أبان ، عن علي بن جعفر ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : طوفوا بالبيت واستلموا الركن -(الركن اليماني)- فإنه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه. قال الصدوق - رضي الله عنه - : معنى يمين الله طريق الله الذي يأخذ به المؤمنون إلى الجنة ، ولهذا قال الصادق عليه السلام : إنه-(الركن اليماني)- بابنا الذي ندخل منه الجنة ولهذا قال عليه السلام : إن فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح ، وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ، وهذا هو الركن اليماني لا ركن الحجر.قال السيد المظلوم احمد الحسن (روحي فداه):(انا ص , و انا نهر من الجنة تلقى فيه اعمال العباد ) .واختم البحث بهذه الرواية المؤلمة جداً لنا نحن اصحاب هذا الزمان:- معجم أحاديث الامام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي ج 1 ص 44 :قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : " بعثت بين جاهليتين ، لاخراهما شر من أولاهما " *فتأمل يا أخي فانه بعد الظهور والتمكين سوف تكون دولة العدل الالهي فلا جاهليه بعدها اي اننا نحن المقصودين بأخراهما اي ان جاهلية هذا الزمان اشد من الجاهلية الاولى.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .