عذابات الهوى
بيني وبين الهوى حد
لأني ممن يعشقن الموت و أحد
وفي مخيلتي ألفت طيفا منذ أمد
أخشى أن يجد له في الغد جسد
فيأسر الروح والفؤاد
فان لم اسكن قلبه ..سكنت اللحد
أظلمت الهوى بهذا الصد
أم ظلمت ضريرا في صدري لا يصمد
هو الخوف أضناني بالريب اتحد
علمني زماني، فلم يعطني بل أخذ واخذ..
قد سمعت حكايا، قلبا في المر خلد
قلبا حيا ثم ميتا ثم .....كجزر ومد
قلبا رصد الهوى وغير العذاب رصد!!
بئس المصير مصيرها أسا متجدد
يرجون موته ..هيهات!!
الأسى الكهل يتخذ له ولد
لذلك بيني وبين الهوى حد
فان ظلمت نفسي..
لم اظلم بذلك أحد
بقلم/صوت الصمت