الرد على الموضوع
صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة
النتائج 49 إلى 60 من 96

الموضوع: من كل بستان زهرة...

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1  
    حيث تتواجد أطيافهم .. الصورة الرمزية هنـاكـ ,
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    مُهاجرة ..
    المشاركات
    191
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    15
    ^
    عندما قرأتها بالأمس قلت ستدرجها ألقنا بالتأكيد ^_^
    لذلك اخترت لكم هذا المقال
    أعجبني فحواه رغم أني لست من قراء هذا الكاتب

    ...




    أعقل الأمم





    أبن المقفع أديب عربي من أصول فارسية تعلم العربية في البصرة وامتلك ناصيتها بلاغة وأدبا. اشتهر بترجمة كتاب كليلة ودمنة من الفارسية الى العربية ووضعه على لسان الحيوانات ليكون متعة للعوام وعبرة للخواص . ورغم تنكيل الحجاج به ، ورغم أنه عانى من انتقال الحكم بين الأمويين والعباسيين وقتل في النهاية بأمر المنصور إلا أنه كان شديد الحب للعرب كثير الإعجاب بلغتهم وآدابهم وعاداتهم . وبسبب انتمائه الى ثقافتين مختلفتين وعيشه في فترة اضطراب سياسي كان كثير المقارنة بين الثقافات العربية والفارسية والهندية واليونانية .. ومن النماذج التي علقت بذهني تساؤله عن أعقل الأمم في الدنيا وأكثرها ذكاء على وجه الأرض حيث قال:
    من أعقل الأمم في الدنيا ؟
    هل هم الفرس ؟ كلا ؛ فهم قوم علموا فتعلموا ومثل لهم فامتثلوا ليس لهم استنباط ولا استخراج .. هل هم الروم ؟ كلا ؛ فهم أصحاب أبدان وثيقة وبناء وهندسة لايعرفون سواهما .. أما الصين فأصحاب أثاث وصنعة لا أصحاب فكر وروية ، والترك سباع للهراش تسبق أفعالهم عقولهم ، والهنود أصحاب شعوذة وحيلة ليس لهم في العلم وسيلة ( ...... )
    أعقل الأمم هم العرب ؛ إذ لم يكن لهم تؤمة ولا كتاب يدلهم أهل بلد قفر ووحشة في الأنس لجأ كل واحد منهم في وحدته الى فكره ونظره وعقله وعلموا أن معاشهم من الأرض فوسموا كل شيء بسمته وأوقاته وزمانه (...) ثم علموا أن شربهم من السماء فوضعوا لذلك الأنواء واحتاجوا الى الانتشار في الأرض فجعلوا النجوم أدلة على اطراف الأرض (...) ثم جعلوا بينهم شيئا ينهاهم عن المنكر ويرغبهم في الجميل ويحضهم على المكارم (...) ليس لهم كلام إلا الحث على اصطناع المعروف ثم حفظ الجار وبذل المال وابتناء المحامد (...) وكل هذا يصيبونه بعقولهم ويستخرجونه بفطنتهم وفطرتهم . لايتأدبون لأن لهم طباعا مؤدبة ، ولا يتعلمون لأن لهم عقولا مدركة ؛ لذلك أقول ومايزال الكلام لابن المقفع إن العر ب أعقل الأمم لصحة الفطرة واعتدال البنية وصواب الفكر وذكاء الفهم ... (انتهى)
    *** *** ***
    وتعليقا على هذا الكلام الذي ينم عن حسن ظن أبعث رسالة لابن المقفع أقول فيها:
    ...رحمك الله ياصاحب كليلة ودمنة؛ فبعد الف ومائتي عام لم يعد في العرب شيء مما ذكرت؛ فقد تركوا الصحراء وتطاولوا في البنيان وعاشوا حياة ترف وتخمة.. ولم تعد حياتهم تسمح بالتأمل والتدبر لفرط انشغالهم بلقمة العيش (نهارا) وستار أكاديمي (مساء) والسفر لأوربا (صيفا) وشرق آسيا (شتاء).. لم يعد لهم فكر سديد ولا عقل مجيد ولا صنعة تغنيهم عن بقية الأمم أما تناهيهم عن المنكر وحضهم على المكارم فتحول من فطرة وواقع الى ديكور ومظاهر.. أما شجاعتهم فتحولت الى تخاذل، وعزتهم الى تواكل، ونخوتهم الى كسل وتجاهل...
    ثم عن أي عرب تتحدث أيها المخدوع الصالح؛ فقد أصبحنا دولا عديدة وفرقا بديدة وتحولنا رغم كثرتنا الى عرب بائدة وأصوات تائهة ومجرد غثاء كغثاء السيل!!
    .. أيضا جانبك الصواب بخصوص ماذكرته عن الفرس والروم والصين والهند؛ فالفرس أصبحوا أصحاب روية وبرامج نووية؛ والروم توحدوا في "أوروبا عملاقة" تقود العالم في النزاهة وسياسة اللباقة، أما الصين فأصبحت "ورشة العالم" وتحقق نمو اقتصادي يفوق المفروض والعادي، أما الهنود فتركوا الشعوذة والحيلة وأصبحوا أرباب تقنية وعقول مبرمجة تقدم خدماتها عبر "الستالايت" !!
    رحمك الله يا أبا محمد ؛ أعماك حب العرب عن شر قد اقترب!!



    فهد عامر الأحمدي
    المصدر
    قد أسهروني أُناجي طيفَ غابرِهِمْ ،،
    وهمْ على حاضرِ النسيانِ قد هَجعوا .~
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2  
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنـاكـ , مشاهدة المشاركة
    ^
    عندما قرأتها بالأمس قلت ستدرجها ألقنا بالتأكيد ^_^
    لذلك اخترت لكم هذا المقال
    أعجبني فحواه رغم أني لست من قراء هذا الكاتب

    ...




    أعقل الأمم





    أبن المقفع أديب عربي من أصول فارسية تعلم العربية في البصرة وامتلك ناصيتها بلاغة وأدبا. اشتهر بترجمة كتاب كليلة ودمنة من الفارسية الى العربية ووضعه على لسان الحيوانات ليكون متعة للعوام وعبرة للخواص . ورغم تنكيل الحجاج به ، ورغم أنه عانى من انتقال الحكم بين الأمويين والعباسيين وقتل في النهاية بأمر المنصور إلا أنه كان شديد الحب للعرب كثير الإعجاب بلغتهم وآدابهم وعاداتهم . وبسبب انتمائه الى ثقافتين مختلفتين وعيشه في فترة اضطراب سياسي كان كثير المقارنة بين الثقافات العربية والفارسية والهندية واليونانية .. ومن النماذج التي علقت بذهني تساؤله عن أعقل الأمم في الدنيا وأكثرها ذكاء على وجه الأرض حيث قال:
    من أعقل الأمم في الدنيا ؟
    هل هم الفرس ؟ كلا ؛ فهم قوم علموا فتعلموا ومثل لهم فامتثلوا ليس لهم استنباط ولا استخراج .. هل هم الروم ؟ كلا ؛ فهم أصحاب أبدان وثيقة وبناء وهندسة لايعرفون سواهما .. أما الصين فأصحاب أثاث وصنعة لا أصحاب فكر وروية ، والترك سباع للهراش تسبق أفعالهم عقولهم ، والهنود أصحاب شعوذة وحيلة ليس لهم في العلم وسيلة ( ...... )
    أعقل الأمم هم العرب ؛ إذ لم يكن لهم تؤمة ولا كتاب يدلهم أهل بلد قفر ووحشة في الأنس لجأ كل واحد منهم في وحدته الى فكره ونظره وعقله وعلموا أن معاشهم من الأرض فوسموا كل شيء بسمته وأوقاته وزمانه (...) ثم علموا أن شربهم من السماء فوضعوا لذلك الأنواء واحتاجوا الى الانتشار في الأرض فجعلوا النجوم أدلة على اطراف الأرض (...) ثم جعلوا بينهم شيئا ينهاهم عن المنكر ويرغبهم في الجميل ويحضهم على المكارم (...) ليس لهم كلام إلا الحث على اصطناع المعروف ثم حفظ الجار وبذل المال وابتناء المحامد (...) وكل هذا يصيبونه بعقولهم ويستخرجونه بفطنتهم وفطرتهم . لايتأدبون لأن لهم طباعا مؤدبة ، ولا يتعلمون لأن لهم عقولا مدركة ؛ لذلك أقول ومايزال الكلام لابن المقفع إن العر ب أعقل الأمم لصحة الفطرة واعتدال البنية وصواب الفكر وذكاء الفهم ... (انتهى)
    *** *** ***
    وتعليقا على هذا الكلام الذي ينم عن حسن ظن أبعث رسالة لابن المقفع أقول فيها:
    ...رحمك الله ياصاحب كليلة ودمنة؛ فبعد الف ومائتي عام لم يعد في العرب شيء مما ذكرت؛ فقد تركوا الصحراء وتطاولوا في البنيان وعاشوا حياة ترف وتخمة.. ولم تعد حياتهم تسمح بالتأمل والتدبر لفرط انشغالهم بلقمة العيش (نهارا) وستار أكاديمي (مساء) والسفر لأوربا (صيفا) وشرق آسيا (شتاء).. لم يعد لهم فكر سديد ولا عقل مجيد ولا صنعة تغنيهم عن بقية الأمم أما تناهيهم عن المنكر وحضهم على المكارم فتحول من فطرة وواقع الى ديكور ومظاهر.. أما شجاعتهم فتحولت الى تخاذل، وعزتهم الى تواكل، ونخوتهم الى كسل وتجاهل...
    ثم عن أي عرب تتحدث أيها المخدوع الصالح؛ فقد أصبحنا دولا عديدة وفرقا بديدة وتحولنا رغم كثرتنا الى عرب بائدة وأصوات تائهة ومجرد غثاء كغثاء السيل!!
    .. أيضا جانبك الصواب بخصوص ماذكرته عن الفرس والروم والصين والهند؛ فالفرس أصبحوا أصحاب روية وبرامج نووية؛ والروم توحدوا في "أوروبا عملاقة" تقود العالم في النزاهة وسياسة اللباقة، أما الصين فأصبحت "ورشة العالم" وتحقق نمو اقتصادي يفوق المفروض والعادي، أما الهنود فتركوا الشعوذة والحيلة وأصبحوا أرباب تقنية وعقول مبرمجة تقدم خدماتها عبر "الستالايت" !!
    رحمك الله يا أبا محمد ؛ أعماك حب العرب عن شر قد اقترب!!



    فهد عامر الأحمدي
    المصدر
    جميل يا عزيزتي ،،،
    ممم المقال الذي ذكرته يا هناك سبق وإن درسته لطالباتي،،،

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  3. #3  
    حيث تتواجد أطيافهم .. الصورة الرمزية هنـاكـ ,
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    مُهاجرة ..
    المشاركات
    191
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    15
    حياة صعبة ..




    ** قد يكرهك أقرب الناس إليك..
    ** و ألصقهم بك..
    ** وأوثقهم صلة بحياتك..
    ** ورابطة دم معك..
    ** لمجرد أنك صاحب ثروة..
    ** أو صاحب جاه ..
    ** أو صاحب قبول عند الناس..
    ** فإن ذلك شيء مؤلم ومحزن وقاتل..
    ** لكن..
    ** ان يقبل عليك الناس..
    ** ويظهرون لك من الاهتمام..
    ** ومن المحبة..
    ** ومن التفاني في خدمتك ورعاية مصالحك.. ما يثير حفيظة الآخرين..
    ** لمجرد ان الله قد أعطاك المال..
    ** أو أعطاك الجاه..
    ** أو أعطاك الحظوة..
    ** أو أعطاك الحظ..
    ** فإن ذلك أيضاً.. شيء مزعج ومدمر..
    ** فانت اذا لم تكن مطلوباً لذاتك..
    ** لمحبتك للناس..
    ** ولاهتمامك بأهلك وأصحابك وذوي قرباك..
    ** ورعايتك لمصالح غيرك..
    ** تماماً كما هي رعايتك لمصالحك انت..
    ** فإنك تحس بينك وبين نفسك باستمرار..
    ** بتفاهة الناس..
    ** ووصوليتهم..
    ** وتسابقهم في الوصول إليك..
    ** أو الفوز برضاك..
    ** كما تشعر بأن الحياة لاقيمة لها..
    ** ما دام البشر لا يهتمون بقيمتها..
    ** ولا يتعاملون فيها على أسس أخلاقية..
    ** ولا يحبونك لأنك تُحب..
    ** ويخدمونك لأنك تستحق ان تُخدم..
    ** ويكبرونك لأنك تستاهل منهم كل الإكبار..
    ** إذا تمكن منك هذا الشعور..
    ** وأحسست بأن كل من حولك وما حولك تافه..
    ** وغير مريح..
    ** وغير مطمئن..
    ** فإنك لا تشعر بالأمان أو الراحة..
    ** وحين يصل الأمر بك إلى هذا الحد..
    ** فيقتتل الابن مع أمه..
    ** والأخ مع اخوته..
    ** ويتحول الأهل وذوو القربى إلى خصوم..
    ** بسبب المال..
    ** بسبب الشهرة..
    ** بسبب القيمة..
    ** فأي معنى للحياة..
    ** وأي شعور بالاطمئنان يمكن ان تحصل عليه؟
    ** فكم هو صعب..
    ** ان تعيش غريباً..
    ** في وطنك..
    ** وبين أهلك وذويك..
    ** وحتى بينك.. وبين نفسك..
    ** فالمال وان كان مصدر سعادتنا..
    ** والجاه.. وان كان سبباً في طمأنينتنا..
    ** والحظوة وان كانت أكبر دافع لنا على الإقبال على الحياة..
    ** إلا اننا ..
    ** لا يمكن ان نكون سعداء بهذا وذاك..
    ** اذ كان هناك من يحسدنا..
    ** أو يطمع فينا..
    ** أو يتمنى زوال نعمتنا..
    ** أو يقترب منا كلما وضعنا ايدينا في جيوبنا..
    ** ويبتعد..
    ** ان نحن توقفنا عن العطاء..
    ** ولم نعد نفتح لهم صدورنا..
    ** أو نعيش همومهم لحظة بلحظة..
    ** أو نتعاطف معهم..
    ** أو نشفق عليهم..
    ***
    ضمير مستتر:
    ** ( الغنى الحقيقي.. في ان تُحس بأن كل من حولك يحبك لذاتك.. ويطمئن لوجودك قريباً منه.. ويقلق على حياته كلما ابتعدت عنه )




    د.هاشم عبده هاشم

    المصدر
    قد أسهروني أُناجي طيفَ غابرِهِمْ ،،
    وهمْ على حاضرِ النسيانِ قد هَجعوا .~
    رد مع اقتباس  
     

  4. #4  
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنـاكـ , مشاهدة المشاركة
    حياة صعبة ..




    ** قد يكرهك أقرب الناس إليك..
    ** و ألصقهم بك..
    ** وأوثقهم صلة بحياتك..
    ** ورابطة دم معك..
    ** لمجرد أنك صاحب ثروة..
    ** أو صاحب جاه ..
    ** أو صاحب قبول عند الناس..
    ** فإن ذلك شيء مؤلم ومحزن وقاتل..
    ** لكن..
    ** ان يقبل عليك الناس..
    ** ويظهرون لك من الاهتمام..
    ** ومن المحبة..
    ** ومن التفاني في خدمتك ورعاية مصالحك.. ما يثير حفيظة الآخرين..
    ** لمجرد ان الله قد أعطاك المال..
    ** أو أعطاك الجاه..
    ** أو أعطاك الحظوة..
    ** أو أعطاك الحظ..
    ** فإن ذلك أيضاً.. شيء مزعج ومدمر..
    ** فانت اذا لم تكن مطلوباً لذاتك..
    ** لمحبتك للناس..
    ** ولاهتمامك بأهلك وأصحابك وذوي قرباك..
    ** ورعايتك لمصالح غيرك..
    ** تماماً كما هي رعايتك لمصالحك انت..
    ** فإنك تحس بينك وبين نفسك باستمرار..
    ** بتفاهة الناس..
    ** ووصوليتهم..
    ** وتسابقهم في الوصول إليك..
    ** أو الفوز برضاك..
    ** كما تشعر بأن الحياة لاقيمة لها..
    ** ما دام البشر لا يهتمون بقيمتها..
    ** ولا يتعاملون فيها على أسس أخلاقية..
    ** ولا يحبونك لأنك تُحب..
    ** ويخدمونك لأنك تستحق ان تُخدم..
    ** ويكبرونك لأنك تستاهل منهم كل الإكبار..
    ** إذا تمكن منك هذا الشعور..
    ** وأحسست بأن كل من حولك وما حولك تافه..
    ** وغير مريح..
    ** وغير مطمئن..
    ** فإنك لا تشعر بالأمان أو الراحة..
    ** وحين يصل الأمر بك إلى هذا الحد..
    ** فيقتتل الابن مع أمه..
    ** والأخ مع اخوته..
    ** ويتحول الأهل وذوو القربى إلى خصوم..
    ** بسبب المال..
    ** بسبب الشهرة..
    ** بسبب القيمة..
    ** فأي معنى للحياة..
    ** وأي شعور بالاطمئنان يمكن ان تحصل عليه؟
    ** فكم هو صعب..
    ** ان تعيش غريباً..
    ** في وطنك..
    ** وبين أهلك وذويك..
    ** وحتى بينك.. وبين نفسك..
    ** فالمال وان كان مصدر سعادتنا..
    ** والجاه.. وان كان سبباً في طمأنينتنا..
    ** والحظوة وان كانت أكبر دافع لنا على الإقبال على الحياة..
    ** إلا اننا ..
    ** لا يمكن ان نكون سعداء بهذا وذاك..
    ** اذ كان هناك من يحسدنا..
    ** أو يطمع فينا..
    ** أو يتمنى زوال نعمتنا..
    ** أو يقترب منا كلما وضعنا ايدينا في جيوبنا..
    ** ويبتعد..
    ** ان نحن توقفنا عن العطاء..
    ** ولم نعد نفتح لهم صدورنا..
    ** أو نعيش همومهم لحظة بلحظة..
    ** أو نتعاطف معهم..
    ** أو نشفق عليهم..
    ***
    ضمير مستتر:
    ** ( الغنى الحقيقي.. في ان تُحس بأن كل من حولك يحبك لذاتك.. ويطمئن لوجودك قريباً منه.. ويقلق على حياته كلما ابتعدت عنه )




    د.هاشم عبده هاشم

    المصدر
    جميل يا هناك،،،

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  5. #5 يحدث في اليابان عمال بدرجة الدكتوراه/د.عبد الله بن موسى الطاير 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    تعوّدنا أن من يحصل على الدكتوراه يكون قد زاد في اسمه حرفا، ولأن الزيادة في المبنى تؤدي إلى زيادة في المعنى فإن بعض حملة الدكتوراه تطرأ عليهم تغيرات كبحة وفخامة في الصوت للدلالة على المكانة الاجتماعية التي يعتقد أنه حققها، ورزانة مفتعلة إذا كان الشخص خفيف الظل قبل الدال، إضافة إلى حدة في البصر لالتقاط المكان الخالي في صدر المجلس وجرأة في الانقضاض عليه، ناهيك عن تعامل فيه بعض الجفوة مع الطلبة والزملاء القدامي الذين لم يرزقهم الله حرف الدال. كما أنه لا يكتفي برسم حرف الدال على بطاقة الأعمال - التي يطبع الكثير منها ويحرص على توزيعها بكثافة - وإنما يكتب كلمة (دكتور) كاملة وقد تكون أطول من اسمه الأصلي. وهي أعراض تشبه أعراض انفلونزا الخنازير من حيث عدم إمكانية حصولها لكل من ناله شيء من الداء أو الدال. لكن الذي حدث في اليابان جد مختلف، ويقدم مفهوما جديدا وأصيلا وحقيقيا لمعادن الرجال الذين يتجاهلون الدال والمناصب من أجل قضية أعظم من المظاهر.

    عمال بدرجة الدكتوراه قد شمروا عن سواعدهم، تعلوهم غبرة (مستوردة)، ويتصبب العرق من جباههم وهم يعملون ساعات طوالا في الرطوبة والحر. لم يكن أحد منهم يفكر في وضعه الأكاديمي والوظيفي بقدر ما كان يفكر في نتيجة العمل الذي يقوم به ، وهل تتناسب مع أهميتها أم لا. يتسابقون على المتاعب، ويتنافسون في إنجاز المستحيل، ويجدون في نبرات أصواتهم التي أثخن فيها التعب نشوة تدفعهم إلى المزيد من العمل، فهم هنا عمال من أجل وطن أحبوه. فريق عمل يختلط فيهم الطبيب بالمدير العام بأستاذ ومدير الجامعة بالوزير الذي قاد فريق العمل كواحد منهم وقد ترك لقب المعالي خلفه لأن المستقبل الذي يصنعه يتطلب منه أن يكون مثالا ميدانيا يُقتدى لا موجها من فوق برج عاجي. رجال يعملون، وشعارهم أن الإنجازات تتحدث عن نفسها، وأن سمعة المملكة أمانة في أعناقهم.

    لقد كان فريق وزارة التعليم العالي الذي خطط ونفذ جناح المملكة - باعتبارها ضيف شرف معرض طوكيو الدولي للكتاب الذي حضره أكثر من 1000 عارض جاءوا من 30 بلدا- على مستوى من المسؤولية؛ فقد عكست المشاركة صورة أكثر من رائعة وتركت في نفوس اليابانيين أثرا جميلا عن المملكة بقيادتها وشعبها وموروثها والحركة الفكرية فيها.

    إن التمويل واستثمار الأموال في سمعة المملكة مطلوب ولكن الأهم منه هو كيفية إدارة ذلك التمويل. لقد ضربت وزارة التعليم العالي مثالا جميلا في التعريف بالمملكة في جانبها الفكري والثقافي والتعليمي، وهي تستحق الإشادة ويجب أن نقول وبوضوح شكرا للدكتور خالد العنقري الذي لازم فريق العمل حتى يوم الافتتاح وكان قريبا منهم إلى درجة تنسى معها أنه وزير، وشكرا للدكتور سالم المالك الذي يقف وفريقه الكفؤ خلف تلك المناسبات ويقتنصونها من فم الأسد في الوقت المناسب لتكون المملكة حاضرة في المحافل الثقافية الدولية بما يجب أن تكون عليه. أما الدكتور عصام بخاري فقد أبدع وزملاؤه في الملحقية الثقافية السعودية في اليابان وهم يقدمون على الأرض اليابانية إضافة إلى رعاية أبنائنا الطلبة نموذجا رائعا للمسؤولية التي تؤدى بما يجب أن تؤدى به من وطنية واحترافية وإخلاص في العمل.

    ولو لم يكن لهذه التظاهرة الثقافية من نتاج سوى قاموس المصطلحات العلمية والهندسية باللغات اليابانية والعربية والإنجليزية الذي ألفته الملحقية الثقافية السعودية في اليابان لكان ذلك أكثر من كاف، ومع ذلك فإن النتائج المتوقعة كبيرة ومتواصلة في المجالات العلمية المختلفة.
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  6. #6 محطات قصيرة/نجوى هاشم 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    ( اعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم )

    (الحسين بن علي رضي الله عنه )

    ***
    جرأة التعبير عن الرأي .. ينبغي أن لا تتخطى حدود الاحترام !

    ***
    عندما تضطرك الظروف لتكون وحيداً .. تساعدك تلك اللحظة على اتخاذ القرارات دون ضغوط وتمنحك تحمل المسؤولية ... وتشكيل ملامح استقلاليتك !

    ***
    أنت لست مضطراً للدفاع عن طبيعتك !

    ***
    يتولد القلق عندما تغيب الأهداف ... ويتزعزع اليقين !

    ***
    الأفكار الجديدة نتيجة لأفكار قديمة أعيد تشكيلها !

    ***
    أن تتعرف على نفسك دائماً يعني أن تتعلم جيداً كيف تقيّم علاقاتك مع الآخرين !

    ***
    تكتسب الصلابة ومعرفة طريقة العيش عندما تجد نفسك معزولاً ووحيداً !

    ***
    عندما تتعثر في الحب تقل أمامك الخيارات البديلة رغم وجودها !

    ***
    القوة أن تبادر بنقل ألمك الداخلي إلى أمكنة أخرى !

    ***
    هناك فرق بين قدرتك على إسعاد الناس ، وبين اضطرارك لإرضائهم ما قد يشكل ضغطاً رهيباً عليك !

    ***
    ما لديك حتى وإن كان محدوداً يكفيك عن طلب اللئيم !

    ***
    عندما تفتح نافذتك لي من المؤكد أنني سأشرع كل الأبواب أمامك !

    ***
    العودة إلى الماضي البعيد وحدها من يكشف عن الجذور !

    ***
    بعض العلاقات نتساءل دوما عن كيفية استمرارها رغم كل ما فيها من بذور الانهيار !

    ***
    عندما تكون الأمور طبيعية قد لا تتعلم شيئاً .. لكن في أحيان أخرى غير طبيعية قد تتعلم أموراً كثيرة ومتعددة !

    ***
    يتحتم عليك في بعض الأحيان أن يكون لديك خيارات سريعة لا تحتاج إلى تفكير وإلا فقدت الفرصة !

    ***
    أمامك فرصة كبيرة لكن هل تُحسن استغلالها ؟

    ***
    عندما تسعى إلى تجاوز الهزيمة ... لا تدع خوفك يدفعك إلى العدائية تجاه الآخر !

    ***
    عندما تحاصرك الواقعية تفقد متعة أحلام اليقظة !

    ***
    متابعة حركة الزمن لا تمنحك فرصة الاستمتاع بكل لحظاته !

    ***
    الأزمة تكون عندما تغيب المفاهيم ... وتذوب الذات في الآخرين !

    ***
    التوازن هو أن تحافظ على ذلك الخيط مشدوداً بين ما تريد ، وبين ما هو واقعي !

    ***
    عندما تمسك بمفاتيح قلبك من الطبيعي أن تعرف بوصلتك !

    ***
    لا يوجد صواب مطلق ، ولكن يوجد خطأ مطلق !

    ***
    أنت تخاف من الاستقرار .. لأنك تشعر بأنك مزيّف !

    ***
    الرضا عن الذات متعة لا يعرفها إلا من عاش في كوابيسها !

    ***
    إذا أحببت بصدق فستعطي دون أن تتوقف لانتظار المقابل !

    ***
    هو يضحك دائماً لكن هل على نفسه ؟ أم على الآخرين؟ ، أم معهم ؟

    ***
    ليس بالضرورة أن تعمل وتنجح .. أو حتى تكسب ! لأن هناك من ينجح دون أن يعمل !

    ***
    المحطة الأخيرة :

    عفاءً على هذا الزَّمانِ فإنّهُ


    زمان عُقوقٍ لا زَمانُ حقوقِ


    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  7. #7  
    حيث تتواجد أطيافهم .. الصورة الرمزية هنـاكـ ,
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    الدولة
    مُهاجرة ..
    المشاركات
    191
    مقالات المدونة
    1
    معدل تقييم المستوى
    15
    بعض الألم.. بعض الحزن

    د. هاشم عبده هاشم




    ** نسمع في بعض الأحيان..
    ** ما يؤلم.. ويحزن.. ويمرض..
    ** ونشاهد في أحيان أخرى..
    ** ما لا نستطيع عليه صبراً..
    أو نتمكن من تحمل رؤيته..
    ** فضلاً عن أن نتقبله.. أو نشارك فيه..
    ** وقد نُحس.. بما يزعجنا..
    ** ويشعل دواعي الغيرة في دواخلنا..
    ** ويستفز مشاعرنا..
    ** ويدفعنا إلى (الثورة)..
    ** وإلى التصرف بعنف..
    ** وبشكل غير إنساني..
    ** ثأراً لمشاعرنا.. لكرامتنا.. لأحاسيسنا..
    ** وقد ينقل إلينا.. ما يفطر قلوبنا..
    ** ويوتر أعصابنا..
    ** ويفقدنا القدرة على التفكير الهادئ..
    ** أو التحليل المنطقي..
    ** أو التوصل إلى الحكم الصحيح على الأشياء..
    ** فلا نملك إلا أن ندافع عن..
    ** مشاعرنا.. وكرامتنا.. وحقوقنا..
    ** فإذا تضرر بذلك من تضرر..
    ** وتأثر به من تأثر..
    ** وعانى منه من عانى..
    ** فإن مسؤولية كل ذلك.. تقع على عاتق من تسبب في هذا (الحريق) المشتعل في الداخل..
    ** وعليه أن يدفع وحده..
    ** ثمن حماقاته..
    ** ثمن خطيئاته..
    ** لكن السؤال هو:
    ** وما ذنب المتضررين من تلك التصرفات.. والحماقات.. والأخطاء؟
    ** وأيضاً..
    ** ما ذنب ما يقترفه..
    ** بحق سواهم من الأخطاء.. والجرائم.. والبشاعات؟
    ** ثم.. ما ذنب من تطالهم نار الحقد..
    ** وأزير الغيرة..
    ** وصوت الغضب والثورة؟
    ** وما هو ذنب القيم والأخلاقيات..
    ** حين تطاها أقدام (الشر)..
    ** وتدوسها (حقارات) السفهاء..
    ** وتؤدي إليها.. خزاياهم..؟!
    ** الذنب هنا..
    ** هو ذنب السكوت على المجرم..
    ** والتغاضي عن المفسد..
    ** والتجاوز عن المسيء..
    ** والقبول بصفاقات (الموتورين)..
    ** وبسمومهم القاتلة..
    ** وأفخاخهم المنتشرة من حولنا..
    ** إذاً نحن لم نوقف هؤلاء..
    ** عند حدهم..
    ** ولم نقطع ألسنتهم القذرة..
    ** ونواياهم (السوائد)..
    ** ومؤامراتهم (الشريرة)..
    ** فإننا نمكن لهم من عقولنا..
    ** ونسمح لهم.. باغتيال مشاعرنا..
    ** والتعدي على أبسط حقوقنا..
    ** والتحول إلى (فضاء) مفتوح..
    ** يستبيحونه وقت يشاؤون(!)..
    ***
    ضمير مستتر:
    (الأقوياء هم الذين لا تخدعهم المظاهر.. ولا تؤثر فيهم.. الدموع الكاذبة.. ولا يستغلهم الدهاة.. والأشرار).
    قد أسهروني أُناجي طيفَ غابرِهِمْ ،،
    وهمْ على حاضرِ النسيانِ قد هَجعوا .~
    رد مع اقتباس  
     

  8. #8  
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    انتقاء مميز يا هناكـ،،،

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  9. #9 محطات قصيرة/نجوى هاشم 
    ...... الصورة الرمزية د.ألق الماضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    الدولة
    بين الكتب
    المشاركات
    10,196
    مقالات المدونة
    12
    معدل تقييم المستوى
    31
    (لو كان بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت ، إذا شدوها أرخيتها، وإذا أرخوها شددتها)
    معاوية بن أبي سفيان
    * * *
    من أصعب ما يمكن مواجهته أن تتحول إلى إنسان هجرته أحلامه!
    * * *
    مهما حصل أو ما سوف يحصل فالحياة ستستمر!

    * * *
    أحياناً تنتهي كثير من الأمور دون سبب حقيقي، وتكتشف متأخراً أنها لم تكن سوى مغامرة!
    * * *
    في كثير من حالات الحياة المريرة عليك أن ترضخ للواقع!
    * * *
    الرغبة المجنونة في الانتقام، يجب أن تكون دافعاً لتحسين الذات والصعود!
    * * *
    يخطئ الإنسان، ولكن هل يجب على الآخرين الوقوف، وتسليط الضوء على هذا الخطأ؟ وعدم تجاوزه، والتلويح به كمصيدة لكل من اخطأ؟!
    * * *
    من السهل أن تصل لكن عليك أن تستوعب ثقافة البقاء قبل الوصول!
    * * *
    كل شخص يفكر في طلب احترام القوانين التي تتعلق بتضارب المصالح، لكن عندما تصل إلى مصالحه يتوقف!
    * * *

    بعض سنوات العمر، إما أن تفقد فيها عقلك، أو تتقدم إلى الأمام لتحقيق طموحاتك!
    * * *
    جحود البعض قد يتمثل في حرق كل صور من ساهموا في نجاحهم عندما يصلون إلى أعلى السلم، بل وقد يسقطون اليد التي أوصلتهم!
    * * *
    حتى القناعة علينا تعلم كيفية اختيارها كما يقول الصينيون في فلسفتهم!
    * * *
    لا ينبغي أن تستسلم فهناك دائماً مكان ما تنتمي إليه وتلتجئ!
    * * *
    البعض متعته الدائمة رفع حدة التوتر لدى الآخرين من منطلق إنعاش الواقع الممل!
    * * *
    لا تستسلم ابداً لمبدأ الفرصة الأخيرة، فالفرص إن أصررت عليها لن تنتهي!
    * * *
    التنوع الحياتي دائماً يظل مصدر غنى واكتساب ثقافات متعددة!

    * * *
    نحن نجاهر بقدراتنا على احترام قناعات الآخرين، دون أن نتوقف أمام إن كانت هذه القناعات ذاتية، أم أن من اختارها كان مدفوعاً إليها!
    * * *
    الإيمان بالخوف لا يعني أن نمضي العمر ونحن نتدثر بإحساس الهلع!
    * * *
    عليك أن تتمسك دائماً بمن يشاركك القيم نفسها، فهو الوحيد الذي سيمضي معك إلى نهاية الطريق!
    * * *
    انكسار بعض النساء هو نتاج للخوف وتراكمات الوصاية، وعدم القدرة على اتخاذ القرار، والهزائم المتكررة!
    * * *
    رائع أن تمتلك ثقتك بنفسك، لكن الأروع أن تشعّ هذه الثقة على الآخرين!
    * * *
    لا تنبهر من سعادة خالصة تحاط بها اليوم فقد تفقدها غداً!
    * * *

    أحياناً تسير الأمور في الحياة كما ينبغي، وعلى ما يرام، وأحياناً عكس ما تريد ولكن علينا أن نقبلها على الدوام!
    * * *
    تصرّ أحياناً أنك تعرف شخصاً ما جيداً.. وربما بشكل شخصي! ثم ماذا..؟ تكتشف فجأة أنك لا تعرفه على الاطلاق!!!
    * * *
    أنت تحلم بما هو بعيد.. وتطمح لما لا تراه اللحظة.. لكن هل ذلك من الممكن تحقيقه....؟ والوصول إليه؟
    * * *
    عندما تستلم إرثاً كبيراً.. عليك أن تواصل المسيرة للحفاظ عليه!
    * * *
    الأبرياء دائماً يمنحون الطرف الآخر الفرصة، ومفاتيح الخطأ الأول، لينقضوا عليهم، دون أي قدرة على صدهم!
    * * *
    وقفة قصيرة:
    أنام ملءَ جفوني عن شواردها
    ويسهرُ الخلقُ جرّاها ويختصمُ

    المتنبي
    المصدر

    ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
    وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
    وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
    فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
    أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
    من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
    ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
    من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
    ثروت سليم
    رد مع اقتباس  
     

  10. #10  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    114
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    14
    كان هناك صديقان يمشيان فى الصحراء واثناء حديثهما ضرب احدهما الاخر على وجهه. فقام الصديق الذى ضُرب بالكتابة على الرمال: اليوم اعز اصدقائى ضربنى على وجهى,, واستمرا فى السير حتى فوجىء الرجل الذى ضرب على وجهه باانغراس قدميه فى الرمال المتحركة وبدأ فى الغرق. ولكن صديقه امسكه وانقذه من الغرق.
    فقام بعد ان نجا من الموت بالكتابة على الصخر :( اليوم اعز اصدقائى انقذ حياتى,, فسأل الصديق: لماذا عندما ضربتك كتبت على الرمال , والان عندما انقذتك كتبت على الصخره؟
    فأجاب صديقة: عندما يؤذينى احد اكتب ما فعله على الرمال حيث رمال التسامح يمكن ان لها ان تمحيها, ولكن عندما يصنع احد معروفا معى اكتب ما فعل على الصخر حيث لا يوجد نوع من الرياح يمكن ان تمحيها
    والان سادتى : هل انتم من متصيدى الاخطاء؟ هل تعفون عمن ظلمكم؟ هل هل تسامحون كل من اخطأ فى حقكم؟
    (هذه وقفه صحفية اعجبتنى نقلا عن صحيفة قورينا الليبية)
    ودمتم بخير
    فتحية
    التعديل الأخير تم بواسطة طارق شفيق حقي ; 30/10/2010 الساعة 06:23 PM
    رد مع اقتباس  
     

  11. #11  
    المدير العام الصورة الرمزية طارق شفيق حقي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    الدولة
    سورية
    المشاركات
    13,620
    مقالات المدونة
    174
    معدل تقييم المستوى
    10
    جميل هي هذه الحكمة
    رد مع اقتباس  
     

  12. #12  
    كاتب مسجل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    المشاركات
    138
    معدل تقييم المستوى
    16


    نعم هي كذلك،،،

    ـــــــــــــــــــ
    شكرا على العبور الطيب .

    القراءة أسلوب حضاري في تثقيف النفس وتصليب الشخصية والاطلاع على التجارب الإنسانية المختلفة لإغناء التجربة الذاتية .
    القراءة اختصار للطريق واختزال لحيوات عدة نستثمر زبدتها للإثراء والتطوير والتقدم ...

    هل من العبث أن كانت أول آية في القرآن الكريم هي: "اقـــــرأ"؟

    تحياتي .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. ][::][خمسون زهرةً من بستان النصح][::][
    بواسطة رزان في المنتدى إسلام
    مشاركات: 49
    آخر مشاركة: 21/06/2010, 09:19 AM
  2. بستان الذكريات ق ق ج
    بواسطة مصطفى البطران في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 10/08/2009, 12:01 PM
  3. زهرة بيضاء
    بواسطة كوكب السحر في المنتدى الرسائل الأدبية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06/06/2009, 06:01 PM
  4. زهرة الحب ...
    بواسطة احمد ال رشراش في المنتدى الشعر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21/02/2009, 07:36 PM
  5. زهرة تحترق
    بواسطة عبدالله الطليان في المنتدى القصة القصيرة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 28/12/2008, 12:07 AM
ضوابط المشاركة
  • تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •