النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: إلى جمعية المترجمين واللغويين المصريين

  1. #1 إلى جمعية المترجمين واللغويين المصريين 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    الأستاذ حسام الدين مصطفى
    رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين

    عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
    (إذا فتح الله عليكم مصر، فاتخذوا منها جندا كثيفا فذاك الجند خير أجناد أهل الارض)، فقال أبو بكر رضي الله عنه: ولم يا رسول الله ؟ قال: (لانهم في رباط الى يوم القيامة)
    ونحن هنا إذ نشهد لهم بأنهم كانوا أمناء حينما حملوا الفكرة في أذهانهم , ومخلصين أوفياء في موازين أعمالهم وإخلاصهم وتفانيهم في السعي وراء إشهار جمعيتهم قانونيا التي استلزمت الجهد والجد , والعلم والخبرة , والتصميم والإرادة وهم يسعون جاهدين ليثبتوا وجودهم وكيانهم , ليبزغ الفجر عن أول جمعية للمترجمين واللغويين المصريين على أرض الكنانة .
    بارك الله بسواعد أبنائها الأفاضل , وقوة شكيمة رجالها , وإصرار عزيمة أبطالها التي أثبتت للعالم أجمع بأن أبناء الكنانة في مصر العروبة لا يمكن للأعاصير مهما اشتدت أن تنزع منها إرادتها ما دامت قد انطلقت على درب مسيرة النهضة في عالم الترجمة واللغة ليفتح لهم التاريخ صفحاته ويدون لهم هذا الإنجاز الكبير الذي طالما يفخر ويعتز به كل من شهده .
    وليسمح لي رئيس مجلس إدارة
    جمعية المترجمين واللغويين المصريين
    أن أردد على مسامع العالم أجمع ما قاله :
    لقد بزغت فكرة جمعية المترجمين واللغويين المصريين من واقع الإيمان بدور المترجمين واللغويين وكونهم درع لحماية هوية هذه الأمة و وأصحاب رسالة التعريف بها ونشر حضارتها... ومن حقيقة دور الترجمة في بناء جسور بين الثقافات المختلفة، فجاءت دعوة جمعية المترجمين واللغويين المصريين إلى كل مترجمي ولغويي مصر...إلى كل من يؤمن بشرف الكلمة وبيده مقاليد اللغة عربية وأعجمية ..للتواصل والتفاعل مع واقع عالم لازال ينظر إلى ما خلفه أسلافنا من مآثر عظيمة بكل إجلال وتقدير...
    وقد قرأت للأستاذ الدكتور بكري شيخ آمين هذا القول فأراد أن يرسل بهدية – لأول مرة تنشر - إلى جمعية المترجمين واللغويين المصرين وأساتذتها الأفاضل

    رئيس جمعية المترجمين واللغويين المصريين الفخري
    الأستاذ الدكتور محمد عناني
    ورئيسها المحترم
    الأستاذ حسام الدين مصطفى
    و إلى أعضاء مجلس إدارة جمعية المترجمين و اللغويين المصريين
    وإلى كل أبناء الكنانة في مصر العروبة والتاريخ والحضارة
    يعبر فيها عن حبه لهم واحترامه بإنجازاتهم التي تفخر بها الأمة العربية ..


    http://egyforums.com/vb/index.php
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

  2. #2 رد: إلى جمعية المترجمين واللغويين المصريين 
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    2,180
    معدل تقييم المستوى
    20
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بقعـة ضـوء في عصر معتم
    صُبْحُ الأعشَى في صِناعةِ الإنْشَا
    لأبي العباس القَلْقَشَنْدِي
    بقلم
    أ.د : بكري شيخ أمين
    عضو اتحاد الكتاب العرب
    عضو اللجنة العالمية للغة العربية

    ما كان أقسى من الزمن الذي تضعضعت فيه قوى الدولة العباسية حين راح يتناوشها الغرباء قطعة بعد قطعة .. حتى إذا لم يبق فيها شيء للاقتطاع زحف المغول على أقطارها ، وبدأوا بالقضاء عليها بشراً وحجراً وحضارة .
    وحين وصل زحفهم إلى عاصمة العلم والنور بغداد عام 656 للهجرة الموافقة لعام 1258 للميلاد .. كان أكبر عدو لهم تلك الكتب العربية المكدسة بعشرات الآلاف بل بمئاتها على رفوفها وفي خزائنها ..
    ونادى قائد هجومهم بعساكره ألا يبقوا كتاباً إلا ومزقوه ، أو أحرقوه ، ولا يخبز أحد خبزاً ، أو يطبخ طعاماً ، أو يحمي حماماً ، أو يوقد ناراً إلا على كتب العرب والمسلمين .. ومن لم يحتج إلى نار فعليه أن يرمي ما استطاع من كتب في نهر دجلة .. وأنه يريد أن يرى هذا النهر الكبير مصبوغاً بالحبر العربي الأسود . وأضاف : أن من واجب كل معـولي أن يسفح دم كل عالم يراه في بغداد ، أو تزيّا بزِيِّه .
    وهكذا دمرت حضارة مئات السنين ، وقتل من قتل من العلماء ، وهرب من استطاع النجاة بنفسه ..
    
    كانت وجهة معظم العلماء الهاربين ـ في المقام الأول ـ إلى بلاد الكنانة مصر العربية .. لبعدها الجغرافي عن هذا السيل الهدار المدمر ، ولوجود حكام فيها يحبون العلم والعلماء ، ويحمون الأرض والعرض ..
    وانضم العلماء المهاجرون إلى العلماء المقيمين ، وأمَّنَتْ مصر لهم المأوى الآمن ، والجو العلمي الملائم .. وراحـوا جميعاً يداً بيد ، يكتبون ويحبِّرون ، ويؤلفون وينشرون , ويؤمنون أنهم لو قصروا يوماً في عملهم وتسجيلاتهم وتأليفاتهم .. فلسوف يضيع العلم الذي يحفظون ، ويتلاشى كل شيء بعد رحيلهم .. ويسود الظلام والعتمات .. كأن جو بغداد الحزينة الغارقة في مصائبها انتقلت إليهم من جديد ، وحلت في ربوعهم .
    وقتئذٍ آمن العلماء جميعاً أن الواجب الأول أن يسجلوا كل ما يعرفون ، أو يحفظون ، أو يقع بين أيديهم ، ولو كانت جزءاً من علم ، أو قصاصـة من كتاب ، أو جملة في ذاكرة .
    وساد بينهم إيمان راسخ : بأن الله سوف يحاسبهم على تضييع هذه الفرصة السانحة ، وهذا الجو الآمن السائد في كل الربوع والأوطان .
    في تلك الحقبة من الزمان وصل العلماء الليل بالنهار ، وراحوا يكتبون ، ويسجلون ، ولا يبقون صغيرة أو كبيرة إلا ويكتبونها .
    في تلك الحقبة .. أو بالأحرى في ذلك الزمن الذي أعقب نكبة بغداد .. ظهر علماء ، وكتبت كتب ، وألفت علوم ، وسجلت فنون .. أدهشت العالم ، وحيرت العقول .. ولا تزال .
    
    عالم واحد ـ على سبيل المثال ـ عاش خمساً وستين سنة فقط .. ألف من الكتب ما لو حاول أحدنا أن ينقلها إلى دفاتره لقضى عشرات السنين .. رغم ما عنده من أوراق وأقلام ودفاتر وآلات نسخ وتسجيل وتصوير ومراجع يحتاجها ويسهل عليه الوصول إليها .
    هذا الرجل هو القَلْقَشَنْدِي صاحب كتاب ( صبح الأعشى في صناعة الإنشا) . وليس هذا الرجل المعجز في عصره ، بل له إخوان ، وزملاء ، وأقران .. كل منهم معجزة بحد ذاته ..
    ولسوف نفرد كثيراً منهم ـ قدر الطاقة ـ بمقالات في هذه المجلة الإسلامية العتيدة .. إن شاء الله .
    الطريف في الأمر أن مطبعة مصر قررت طباعة( صبح الأعشى ) سنة 1910 م فانتهت منه بعد عشر سنوات كاملات ، أي في سنة 1920 م .
    هذا الكتاب مؤلف من ثماني مقالات ومقدمة وخاتمة ، لكنها تبلغ سبعة آلاف صفحة فقط .
    وقبل هذا التأليف كان القَلْقَشَنْدِي ألف كتابين آخرين أقل حجماً ،
    أولهما بعنوان : ( نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب ) وقد أهداه إلى أبي الحسن الأموي .
    وثانيهما بعنوان : ( قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان ) وقد أهداه إلى أبي المحاسن محمد الجهني المؤيدي صاحب ديوان الإنشاء في ذلك الوقت .
    
    ولد القَلْقَشَنْدِي سنة 756 للهجرة في قِلْقَشَنْدَة ، وهي قرية من قرى القليوبية القريبة من القاهرة ، وانتقل إلى جوار ربه سنة 821 في القاهرة .
    كانت أسرته أسرة علم وفضل ، أرسله أبوه إلى الإسكندرية ليتعلم العلوم الدينية ، ثم نقله إلى القاهرة ، فاستكمل فيها علومه .. حتى إذا ما تخرج من أزهرها عمل في التدريس حيناً من الزمن ، ثم جذبه ديوان الإنشاء ، وظل فيه إلى آخر حياته .
    اسم هذا الرجل أحمد بن علي الفزاري القَلْقَشَنْدِي ، وكنيته : أبو العباس .
    واسم كتابه ( صبح الأعشى في صناعة الإنشا ) . وكلمة ( الأعشى ) تعني : ضعيف البصر ليلاً . ويقال : عشا عن الشيء أي : أعرض ومضى عنه . ومنه قوله تعالى في سورة الزخرف : ( ومن يَعْشُ عن ذِكْر الرحمن نُقَيِّضْ له شيطاناً فهو له قَرين ) .
    وديوان الإنشاء في العصر المملوكي يشبه إلى حد بعيد الديوان الملكي أو ديوان رئاسة الوزراء .
    ويشترط فيمن يتولى رئاسة هذا الديوان والعمل فيه أن يكون رجلاً موسوعياً بكل معنى الموسوعية ، لا يخفى عليه علم من العلوم ، ولا فن من الفنون ، ولا تاريخ من التواريخ ، ولا حسب أو نسب لجماعة أو قبيلة ، ولا صغيرة ، ولا كبيرة من أمور الحياة إلا ويعرفها بل يتقنها .
    وكأن أبا العباس القَلْقَشَنْدِي هو الرجل الفذ ، أو المعجزة التي تنطبق عليها هذه الأوصاف . وقراءة موسوعته ( صبح الأعشى ) تدل على هذا خير دليل .
    وصحيح أنه قسمها إلى ثماني مقالات ومقدمة وخاتمة ـ كما أسلفنا ـ فإنه لم يترك صغيرة أو كبيرة إلا وسجله فيها .
    
    ويخيل إلي َّ أنه أراد أن يكون أستاذاً خالداً لأبناء عصره ، وللأجيال التي تأتي بعد عصره إلى يوم القيامة .. يعلمهم كيف يكون الموظف المثالي في ديوان الإنشاء ، أو من يتولى عملاً مهماً من الأعمال الإنشائية .
    بدأ القَلْقَشَنْدِي مع قارئه من البدايات الأولى في عمل موظف ديوان الإنشاء ، وراح يتحدث له عن القلم الواجب استعماله ، والريشة التي يكتب بها ، والحبر الذي يسوِّد فيه صفحاته ..
    وحين أقول : قلم .. وريشة .. وحبر .. فإن في كل وحدة من هذه المفردات مئات الصفحات .. فليس القلم نوعاً واحداً ، ولا مادة دون مادة ، وليست الريشة تعني أي ريشة يكتب بها ، وليس الحبر لوناً واحداً .. كما هي أقلامنا اليوم التي نستعملها .. كلها نوع واحد ، وريشة واحدة ، وحبر واحد ..
    فالقلم أنواع وصنوف ، فيه المصنوع من المعدن ، وفيه المقطوع من القصب أو الشجر ، ولكل واحد استعمال ، وطريقة ، ونوع من الكتابة ، وموضوع من الموضوعات .. وكذلك الورق .. فلكل ورق استعمال .. ولكل نوع أشكال ، وأحجام ، فمنه ما يصلح لهذا الموضوع ، ومنه ما لا يصلح .. ومنه ما يطوى ، ومنه ما يلف ، ومنه ما لا يقبـل هذا وذاك .. وهكذا الأحبار والألوان .
    ولم يرد أن ينهي المقالة الأولى إلا بعد حديث طويل عن اللغة العربية وعلومها من نحو وصرف ..وعروض وقافية .. وبلاغة من معان وبيان وبديع .. وتاريخ الآداب العربية وغير العربية .. والأحساب والأنساب ..
    وكان مما قال القلقشندي : ( لا نزاع في أن النحو قانون العربية ، وميزان تقويمها . وقد تقدم أن اللغة العربية رأس مال الكاتب ، وأس مقاله ، وكنز إنفاقه ، وحينئذٍ فيحتاج إلى المعرفة بالنحو وطرق الإعراب ، والأخذ في تعاطي ذلك ، حتى يجعله دأبه ، ويصيِّره ديدنه ، ليرسم الإعراب في فكره ، ويدور على لسـانه ، وينطلق به مقال قلمه وكلمه ، ويزول به الوهم عن سجيته ، ويكون على بصيرة من عبارته ، فإنه إذا أتى من البلاغة بأعلى رتبة ولَحَنَ في كلامه .. ألغى جميع ما حسنه ووقف عند ما جهله ...) .
    وفي المقالة الثانية
    شرح لقارئه ما في الدنيا من أولها إلى آخرها من مسالك وممالك ، وبين له صفة كل منها ، وأحوالها ، وصناعاتها ، وما يناسبها ، وما يخالفها ، سواء كانت في مصر الأيوبية والمملوكية ، أو الديار الشامية ، أو المملكة الحجازية .
    وفي المقالات الثالثة والرابعة والخامسة
    علمه كيف يكتب ملخصـات الرسائل الواردة والصادرة ، وكيف يفتتحها أو يختمها . وكيف يحرر الرسالة ، وأصول تحرير كل نوع من أنواع الرسائل ، وما يستخدم في كل واحدة من مصطلحات .
    وهنا نرى أن ألقاب الناس ومخاطباتهم مختلفة اختلافاً كبيراً ومتفاوتة .. فلقب الملك ومخاطبته غير خطاب الأمير ولقبه ، أو الوزير ، أو السلطان ، أو الحاكم ، أو القاضي ، أو المفتي ، أو الموظف ، أو الصغير ، أو الكبير .
    والخطر .. كل الخطر .. إن لم يكن يتقن معرفة مخاطبة كل منهم ، وأصول مكاتبته . وأقرب مثال على ذلك في زماننــــا اليــوم هو موضوع ( البروتوكولات ) أو المراسم الملكية ، أو الجمهورية .. حتى إن خطـوات الملك ، أو السفير ، أو الوزير ، حين اللقاء ، وحين الوداع .. لها أصول ومراسم ، وطقوس . والويل الويل لمن يخطئ فيها أو يتخطاها ..
    وهكذا ظل يحدث تلميذه الراغب عن وظيفة في هذا الديوان ومراسم التعيين والتوظيف .. فتعيين الوزير غير تعيين الأمير ، وتعيين الحكام غير تعيين القضاة أو الأعيان ..
    وفي هذه المقالة حديث طويل عن (البيعة ) فلكل صنف من أصناف الشعب بيعة تختلف عن بيعة سواه .. فبيعة الملوك الآخرين غير بيعة المواطنين .. وهكذا تتدرج المقالات على هذه الصورة
    وقد يحتاج موظف الديوان إلى مخاطبة عربي في رسالة من الرسائل .. وحينئذٍ وجب عليه أن يؤرخ له بالتاريخ الذي يعرفه وهو التاريخ الهجري .. ولو خاطب غير عربي وجب أن يؤرخ له بالتاريخ الميلادي .. ومن هنا عمد القَلْقَشَنْدِي إلى شرح الطريقة المثلى التي يغير فيها التاريخ الهجري إلى ميلادي ، والميلادي إلى هجري ..
    
    وفي خلال هذه المقالات الثمان يمر القارئ على نصوص من الأدب الرفيع والفن الباذخ ، وعلى نصوص من معاهدات بين حكام مسلمين ومسلمين ، وبين حكام مسلمين وغير مسلمين .. فيفرح في بعضها ، ويشتد حزنه وحريقة قلبه في بعضها الآخر ..
    وفي المقالات الأدبية والرسائل الديوانية النادرة يتساءل القارئ : أيمكن أن يكتب كاتب الديوان مثل هذا الأسلوب ، وهذه اللغة الرائعة ؟
    
    وحين يبلغ القارئ آخر صفحة من هذا ( الصبح ) يقول في نفسه : أصحيح أن هذا العصر الذي عاش فيه القَلْقَشَنْدِي ، وهو القرن الثامن والتاسع ، هو عصر انحطاط ؟ أم أن الذين وصفوه بهذه الصفة كانوا أعداء وخصوماً ، وكانوا يريدون أن ينصرف الناس عن الوقوف على جواهر هذه العصور .. ولا سيما أن معظمها يشع ويلمع ويصبغ بالصبغة الإسلامية الغراء ؟
    حلب المحروسة
    3/3/1429هـ بكري شيخ أمين
    9/3/2008م
    أمينة أحمد خشفة
    رد مع اقتباس  
     

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29/04/2011, 01:46 PM
  2. حسني مبارك يشعل حربا أهلية بين المصريين
    بواسطة محمد محمد البقاش في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04/02/2011, 08:15 PM
  3. موسوعة المترجمين العرب
    بواسطة بنت الشهباء في المنتدى دراسات عليا
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08/12/2010, 05:46 AM
  4. الى كل المصريين دون استثناء
    بواسطة أبوأويس في المنتدى قبة المربد
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30/11/2009, 04:26 PM
  5. مسودات بخط اليد لكبار الأدباء المصريين ...
    بواسطة أبو شامة المغربي في المنتدى قضايا أدبية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 06/09/2006, 08:33 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •