كأي مواطن عربي ( مغلوب على أمره ) أبصر وأسمع كل يوم من كوميديا السياسة العربية والعالمية ما يثير بركان الضحك...
فسيرك السياسة العربية يا سادة - وحتى الاجتماعية منها- يكاد يغص بالفقرات التهريجية .. وهي من الطرافة بمكان بحيث لا يدانيها طرافة أبي الفتح السكندري في مقامات البديع ... أو فكاهة أشعب بن جبير
ولو قدر لانطون تشيخوف أن يتنفس الحياة معنا الآن لما وسعه أن يأتي بما يفوق هذه اللوحات العربية سخرية ً أو فكاهة...
واستأذنكم الان ان افتح حقيبتي لانثر هذه الاوراق ... وهي في صميمها مجموعة لوحات نقدية ساخرة من مواطن بسيط ينتمي إلى ما يسمونه ( ح** المتفرجين العرب ) أحاول أن أنفث فيه الزفرات الحسرى بكلمات لا تخلو من طرافة حينا ...ومن سخرية في احيان كثيرة

أرجو ألا تثقلكم هذه اللوحات التي سأرسمها بالكلمات وتصبح هي والسياسة العربية عليكم

أدعكم مع أوراقي