المشهد الأول :
(( أولمرت جالس يحتسي خمرته بإحدى جماجم أطفال غزة ، وإلى جانبه وزير حربه باراك ( ينكش) أسنانه بعظم شيخ فلسطيني بعد وجبة دسمة من الدم واللحم ))
يقول أولمرت الإرهابي :
- أيا باراك خبرني عن... الصواريخ هل جادت غواديها
- هل زلزلتْ غزة بقاعهُا ..وزلزلتْ من (جباليا) بواديها
- هل وأَدْتَ ( مخيماتهم ) ...وجعلت إلى أسفلها عاليها
- أشف ِ النفس يا ( باراك )... فليس سوى القتل يشفيها
- فعهدي بك صادق الوعد... إذا ما رُمْتَ غزة فسترديها
يجيبه الإرهابي باراك :
- أمثلك يا أولمرت لم يسمع ...ببطولتي وصوت مدافعي تعليها
- فوربك لأجعلن غزة قصة ....من الدم ، الأم للبنت تحكيها
- سأخلدها في سفر تاريخ..... بني صهيون مفخرة ترويها
- سأجعلن من أمهاتهم ثكلى... سأجعلن من نسائهم غنما أسبيها
- انا ظمآنٌ ! وكبدي حرى... بدماء بني غزة سأرويها
-سأصنع من (غزتهم) دمية ....ولبني اسرائيل أهديها
المشهد الثاني :
(( الإرهابي الأول بوش جالسا امام ( السي أن أن ) وقد أخذته نشوة الطرب وهو يرى صواريخ أحفاد القردة والخنازير تلطم وجنة غزة وومخيماتها )) فإذا به يقول وقد وقف منتصبا :
ارموا صواريخكم بني أبي ..فنعم القنابل ونعمت يد راميها
انا أراقب الوضع عن كثب .... وأمهد طريقا تسلكوا فيها
مجلس الأمن تحت إبطي ....وقراراته برجلي ّ أمضيها
هذا بولتون يحبرها وتلك رايس على مسامعهم تلقيها
لا تهنوا- نفسي فداؤكم - إني عضد صهيون وانا حاميها
المشهد الثالث : (( العملاء العرب وقد تورمت أقدامهم وهم يذرعون غرفهم جيئة وذهابا :
- لقد تعرت عمالتنا وقد ظهرت ( بلاوٍ ) كنا نخفيها
- فماذا نقول اليوم وفضيحتنا تصبح العرب وتمسيها
- ولكن لا خيار إلا ما ترون وسنسدد وعودا كنا معطيها
المشهد الثالث :
(( زعيم المقاومين وقد ألقى السلام عن اليمين وعن الشمال وطوى سجادة الصلاة وصرخ في ساحة الجهاد وهو يقول :
- خططوا ، كيدوا مكائدكم فرجال الله سترديها
- ما ضرَّ بلادنا -والله معها- أن تجتمع حرابكم لتدميها
- إن نفوس الرجال تعاهدت لا لغير الله العظيم تبليها
ثم يتحد صوت المجاهدين مع صوت قائدهم :
- امض ِ أخي امض ِ بنا فلغزة نحورنا نفديها
- رؤسنا على العدو قنابل واجسادنا رماحا سنبريها
- ودعهم – لا أبا لهم - في عروشهم البغاث يهريها
- ما خابت عصائب قوم اسم الله اولها ومحمد ثانيها